الوحدة نيوز/ شُيعت اليوم بصنعاء في موكب جنائزي مهيب جثامين أربعة من شهداء الوطن والقوات المسلحة الذين استشهدوا في جبهات العزة والكرامة في معركة النفس الطويل.

حيث تم تشييع جثامين الشهداء الرائد نصر الدين محمد الحممي، والنقيب طه عبدالسلام الموشكي، والنقيب عبدالملك فراص رمضان، والملازم أول سيف راشد المنصوري.

وقد اقيمت للشهداء مراسيم تشييع رسمية شارك فيها مدير دائرة تقييم القوى البشرية العميد الركن عبدالعزيز صلاح، ونائب مدير دائرة التقاعد العميد أحمد الحسيني، وعدد من الشخصيات الاجتماعية وزملاء وأقارب الشهداء.

وجرت مراسم التشييع للشهداء الذين توشحت جثامينهم بالعلم الجمهوري بعد الصلاة عليهم في جامع الشعب بأمانة العاصمة ليتم مواراتهم الثرى كل شهيد في مسقط رأسه.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

د.ابراهيم الصديق علي يكتب: شهداء فى حضرة الوطن

هل لاحظتم فى غالب احتفاءات الشهداء ، تلك البساطة فى الوجوه والبساطة فى المساكن والبيوت..؟ طبيعة المجتمعات وملامح الوجوه ، هى اقرب للبداوة والريف من سمات المدينة ؟.. ولكنهم كانوا حضوراً هناك للدفاع عن المدينة ؟..

هل لفت انتباهكم فى استقبالات القادمين من حصار القيادة العامة وقبلها المهندسين والاشارة كيف تتدافع الامهات والاخوات وعليهن ثياب كافية للستر فحسب ، والعيون غائرة من رهق السنين ومصاعب الحياة..؟ لا يملكون ثروات أو بيوت فخمة ، بل بيوت متواضعة كافية للظل من لهيب شمس الصيف ولفح السموم ، ومن زيف الشتاء ، قليلة من كل شىء إلا المودة والتراحم..

لقد خرجوا من هذه البيوت والازقة المتربة يدافعون عن الوطن والأرض والعرض ، لا يملكون من الدنيا سوى هذا اليقين وذلك الإيمان الدافق وعلو الهمة.. ليس لديهم فى الخرطوم شواهق مباني ولا كثير تجارة أو مكاتب وثيرة ، وإنما جاءوا اليها لإنها رمز وعاصمة وتاريخ.. ولإنها كرامة أمة وعزة وطن …

تنادوا للدفاع عن قيمهم دون اطماع ، حتى إذا صدوا عاديات العدوان الغاشم واسقطوا طغيان هؤلاء البرابرة المتوحشين ومن حولهم عادوا إلى ديارهم وبيوتهم وحياتهم تلك وانخرطوا فى مجتمعاتهم ، تعلو وجوههم ابتسامة الرضا ، وفى تقاسيمهم عزيمة البحث عن الرزق الحلال ، لا يغشون منتديات ومنابر المدن المترفة أو احاديث اللقاءات الباهتة فقد كتبوا مقالاتهم بالدم والعرق والجراح وتنشقوا غبار ودخان المعارك وعايشوا رحيل اخوانهم من بينهم شهداء و قد توسدوا الثرى أو جرحى ما زالت فى اجسادهم رصاصة أو جرح غائر ، ذهبوا وتركوا الحديث لآخرين.. واغلبهم ربما لم تطأ قدمه مدخل فندق..

حملوا ارواحهم رخيصة على أكفهم ، تركوا الدنيا ، واختاروا ذلك الرباط وذلك السمو ، وارتضوا مواجهة الموت ، النيران والقصف والمسيرات والقناصة ، هل لهذا مقابل فى الدنيا ، هل هناك ثمن للحياة فى الدنيا ؟.. لقد عرفوا معنى الشهادة والفداء فى حضرة الوطن.. ولذلك جاءوا من تلك البيوت ورضعوا هناك معنى أن يكون لك وطن فى حدقات العيون..

د.ابراهيم الصديق على
15 فبراير 2025م..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش يحبط هجمات حوثية في عدة جبهات بمأرب ومقتل جندي وإصابة أربعة آخرين
  • عمار: لن يكون هذا الوطن موطئ قدم أميركية إسرائيلية
  • كلمة مرتقبة للشيخ نعيم قاسم بمناسبة ذكرى الشهداء القادة
  • مجلس النواب ينعي الشهداء الذين ارتقوا خلال عمليات تطهير الجنوب من «المرتزقة وتجار البشر»
  • الأمين العام لحزب الله يلقي كلمة غدا في ذكرى الشهداء القادة
  • د.ابراهيم الصديق علي يكتب: شهداء فى حضرة الوطن
  • تشييع جثماني الشهيدين الملازم الباني والمساعد أبوعشال بصنعاء
  • الكنيسة تُحيي ذكرى شهداء ليبيا اليوم.. تضحية لن ننساها
  • بعيو: شهداء القوات المسلحة في معارك تطهير الجنوب هم شهداء الوطن وأبطاله
  • البرهان: الجيش السوداني لن يتخلى عن الذين قاتلوا إلى جانبه