يمانيون:
2025-01-24@05:13:09 GMT

غزة.. مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى إلى أين تتجه؟

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

غزة.. مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى إلى أين تتجه؟

يمانيون/ تقارير

نحو مزيد من التعقيد تتجه مفاوضات التهدئة وتبادل الاسرى بين حركة حماس وكيان الاحتلال الإسرائيلي.. مفاوضات تراوح مكانها منذ اشهر وعزز مخاوف فشلها التهديد القطري بالانسحاب من دور الوساطة عبر الإعلان عن عزمها على إعادة تقييم دور الوساطة اثر انتقادات إسرائيلية وتصريحات صدرت من داخل الكونغرس الأميركي.

موقف اثر على الاتصالات بشأن المفاوضات التي تجمدت خلال الأيام الأخيرة خاصة مع تشديد حماس على شروطها للقبول بأي حل لا يستند الى الإشارة المباشرة الى موعد لوقف نهائي للعدوان على غزة وتاريخ انسحاب كامل القوات الإسرائيلية من القطاع وكذلك السماح بعودة النازحين قبل إتمام أي صفقة تبادل للأسرى.

شروط ابلغتها الحركة مجددا للوسطاء رافضة ورقة مصرية كانت قد تسلمتها من القاهرة في الثامن من الشهر الجاري لا تلبي مطالبها وهي عبارة عن حصيلة مشاورات بين المسؤولين المصريين مع مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز ولم تكن هناك موافقة إسرائيلية عليها أصلا.

رفض تبعه اتهام أميركي لحماس بإعاقة التوصل إلى وقف إطلاق النار جاء على لسان وزير الخارجية انتوني بلينكن ردت عليه الحركة في بيان بالقول إنه تأكيد على انحياز الإدارة الأميركية السافر للفاشية الصهيونية. وفي وقت تتحدث مصادر عن مساع أميركية جديدة كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن هنالك محاولات من المستويين السياسي والأمني للدفع باتجاه خلق أفكار جديدة لتحريك المفاوضات.

في حين ذكرت القناة 12 العبرية أن التفاوض وصل إلى طريق مسدود، والحرب تراوح مكانها. ويبدو أن تركيا التي يزورها رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية ستدخل على خط الأزمة وقد تلعب دورا في المفاوضات خاصة مع المواقف الأخيرة للرئيس رجب طيب أردوغان والتصريحات الصادرة عن وزير خارجيته هاكان فيدان بشأن مستقبل الجناح العسكري لحماس وذلك بعد لقاء استمر ثلاث ساعات مع قيادة الحركة.

 

#العدوان الصهيوني على غزة#تبادل الأسرى‎#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيوني#مفاوضات التهدئةغزة

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

المظاهر العسكرية لحماس في غزة تشكل تحدياً لإسرائيل

بعدما تراجعت القوات الإسرائيلية عندما دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، بدأت حماس في إرسال آلاف من مسلحي إلى الشوارع لفرض سيطرتها.

أي محاولة لإعادة تسليح الإسرائيليين أو تهديدهم من شأنها أن تشكل انتهاكا للاتفاق

وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الانتشار، رغم الاتفاق الذي يوقف القتال في وقت يتم فيه تبادل الرهائن بالأسرى، يسلط الضوء على الحركة التي تبقى القوة المهيمنة في المنطقة، مشيرة إلى أن إسرائيل لم تتمكن من تدمير الجماعة أو تمكين بديل لها.

وأكدت حماس سلطتها الأحد من خلال استعراض عسكري لمسلحين في الشوارع وعندما سلمت أول الرهائن الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر، قال وسطاء عرب إنهم رأوا مقاتلين من وحدة النخبة الأساسية التابعة لحماس يرتدون ملابس عسكرية ومسلحين.

استعراض علني للقوة

وتقول الصحيفة إن الاستعراض العلني للقوة بعد أشهر من الاختفاء كان بمثابة إشارة إلى أن جماعات الإغاثة والحكومات ستحتاج إلى التعاون مع حماس مع بدء جهود إعادة الإعمار خلال الأسابيع المقبلة، وهي النتيجة التي تأمل إسرائيل في منعها.  

حماس تستعرض قوتها في غزة: نحن "اليوم التالي" - موقع 24مع بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة يوم الأحد، جاب مسلحون ملثمون، كانوا يستقلون شاحنات صغيرة بيضاء، شوارع غزة بينما كان أنصارهم يهتفون باسم الجناح العسكري لحماس.

وقال جيرشون باسكين، المفاوض الإسرائيلي السابق في شؤون الرهائن والذي يشغل الآن منصب مدير الشرق الأوسط في منظمة المجتمعات الدولية للدفاع عن الدبلوماسية، إن "وجود حماس مسلحة على الأرض يشكل صفعة للحكومة والجيش الإسرائيليين، كما يسلط الضوء على أن أهداف إسرائيل من الحرب لم تكن قابلة للتحقيق أبداً".

وتوقف الهدنة الهشة بين إسرائيل وحماس حرباً تعد من بين الأكثر دموية في تاريخ الشرق الأوسط الحديث، والتي حولت جزءاً كبيراً من غزة إلى أنقاض وقتلت حوالي 47000 شخص في القطاع بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي وأسر 250 آخرين.

وقف إطلاق نار

وإذا صمد وقف إطلاق النار، فقد يخفف التوترات في المنطقة بعد أكثر من عام من الصراع الذي اجتذب الولايات المتحدة وإيران والميليشيات المتحالفة معها في جميع أنحاء الشرق الأوسط. لكنه يثير أيضاً تساؤلات جوهرية حول كيفية حكم غزة بعد إنتهاء القتال. 

كيف نجت حماس من عام الحرب ضد إسرائيل؟ - موقع 24تساءلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، كيف تمكنت حركة حماس بعد عام من الحرب المكثفة من البقاء وإعادة تجميع صفوفها من جديد، موضحة أن الحرب بين إسرائيل وحماس التي بدأت في أعقاب 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، هي واحدة من أطول الحروب، التي واجهتها الحركة في تاريخها طيلة 40 عاماً.

وخلال الصراع الذي دام خمسة عشر شهراً، هاجمت إسرائيل حماس في جزء من غزة قبل أن تنتقل إلى القتال في مناطق أخرى، تاركة وراءها فراغاً تحول إلى حالة من الفوضى حيث حاول المسلحون إعادة تشكيل قواتهم وعصابات تتقاتل من أجل السيطرة. وأدى غياب النظام إلى تعطيل تسليم المساعدات وخلق تهديدات جديدة للفلسطينيين العاديين الذين يعانون بالفعل من القتال والحرمان.

وضغطت المؤسسة الأمنية الأمريكية والإسرائيلية على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لوضع خطة لحكم غزة بعد الحرب، ولكن حتى الآن لم يفعل ذلك.

وقالت السلطة الفلسطينية، التي تشرف على جزء كبير من الضفة الغربية، إنها مستعدة للقيام بهذه المهمة، ولكن نتانياهو، الذي يعارض حل الدولتين، لا يريد أن تشارك في هذه المهمة. 

وعد بايدن وترامب.. هل ينهي حكم حماس في غزة؟ - موقع 24أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، في آخر أيام ولايته، ومستشار للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، الذي سيتم تنصيبه، الإثنين، أن هدف إسقاط حكم حماس ما زال قائماً، بعد بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الأحد إن الاتفاق الحالي لا يهدف إلا إلى وقف مؤقت لإطلاق النار،  وأن النهاية الدائمة للحرب تعتمد على تنازل حماس عن السلطة في المراحل اللاحقة من المفاوضات. ولفت إلى أن إسرائيل لم تحقق بعد أهدافها الحربية المتمثلة في تفكيك القدرات العسكرية لحماس، وهي  مستعدة لإعادة تهجير الفلسطينيين إذا تجددت الأعمال العدائية.

وقال ساعر: "لا يوجد مستقبل للسلام والاستقرار والأمن لكلا الجانبين إذا بقيت حماس في السلطة".

مسؤولية حماس

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي، سوف تتولى الشرطة التي تشرف عليها حماس مسؤولية تطبيق القانون والنظام بين الفلسطينيين عموماً. كما ستحافظ على حركة الفلسطينيين النازحين في الجزء الجنوبي من غزة إلى منازلهم في الشمال. وقد نزح نحو 90% من سكان غزة داخلياً.

ولن يُسمح لقوات شرطة حماس بالاقتراب من القوات الإسرائيلية أو دخول المناطق العازلة بالقرب من الحدود مع إسرائيل، وفقاً للبروتوكولات الأمنية المتفق عليها بين حماس وإسرائيل ووسطاء الاتفاق.

ولا يجوز لضباط الشرطة حمل الأسلحة إلا عند الضرورة، وسوف يخضعون للمراقبة من جانب فرق من المراقبين المصريين وغيرهم من المراقبين العرب، الذين من المقرر أن يتمركزوا في 13 موقعاً على الأقل في مختلف أنحاء غزة. وقد توسطت مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، في إبرام الاتفاق.

وبموجب هذا الاتفاق، من المفترض أن ترتدي قوات حماس زياً أزرق مميزاً، وسوف يختلف عدد أفرادها وفقاً للكثافة السكانية في المناطق المختلفة.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن مجرد وجود مسلحين في شوارع غزة لا يشكل انتهاكاً لاتفاق وقف إطلاق النار، لكن أي محاولة لإعادة التسليح أو تهديد الإسرائيليين من شأنها أن تشكل انتهاكاً للاتفاق. 

مقالات مشابهة

  • ‏نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين: نتمسك بهدف تفكيك الجناح العسكري لحماس وحكومتها في غزة
  • اتفاق غزة: ترتيبات لبدء مفاوضات المرحلة الثانية والأنظار تتجه ليوم السبت
  • وزير إسرائيلي: لا يوجد تعهد بإقامة دولة فلسطينية في المفاوضات مع السعودية
  • وزير الأمن الإيراني: الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا علينا للتصالح مع إسرائيل
  • حملة اعتقالات جديدة.. «الأونروا»: لم نتمكن من تقديم خدماتنا بمخيم جنين
  • دوبينسكي: سيتم إبعاد زيلينسكي عن السلطة بسبب رغبته في إشراك الاتحاد الأوروبي في المفاوضات
  • وزير الخارجية الأمريكي: نأمل أن يصمد وقف إطلاق النار في غزة
  • آبادي: نجري مشاورات حول جولة جديدة من مفاوضات رفع العقوبات
  • محافظ كفر الشيخ يستقبل وزير الزراعة النيجيري لمناقشة سبل التنمية وتفقد المشروعات البحثية | صور
  • المظاهر العسكرية لحماس في غزة تشكل تحدياً لإسرائيل