تعرف إلى بلقاسم ساحلي.. زميل سابق لتبون يطمح إلى الجلوس مكانه
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعلنت سبعة أحزاب سياسية جزائرية ترشيح الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في السابع من أيلول/ سبتمبر المقبل.
وسينافس ساحلي في غالب الأمر الرئيس الحالي، عبد المجيد تبون، رغم أنه لم يعلن رسميا خوض الانتخابات.
وبخصوص ترشحه للرئاسيات المقبلة, تحفظ تبون عن الرد, مكتفيا بالقول: "أعتقد أنه ليس الوقت المناسب للإجابة على ذلك, فلا يزال هناك برنامج أواصل حاليا تنفيذه".
وفسرت وكالة الأنباء الرسمية كلام الرئيس عن البرنامج الخاص به، بأنه يعني أنه سيترشح لمواصلة برنامجه.
وقالت: "طالما أنه لم يحقق بعد كل أهدافه ووعوده والتزاماته الثابتة, فإنه سيبقى مركزا بشكل تام على استكمال عهده مع الجزائريين ومع المواطن الذي أعاد له اعتباره ليكون صاحب الكلمة العليا".
من هو بلقاسم ساحلي؟
ساحلي سياسي جزائري، يشغل منصب الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري، وانتخب عضوا في البرلمان عام 2012.
عمل قبل وصوله إلى البرلمان محاضرا في جامعة سطيف، وبعد وصوله إلى قبة البرلمان، تم تعيينه كاتب دولة لدى الشؤون الخارجية مكلفا بالجالية الوطنية بالخارج في حكومة عبد المالك سلال الأولى في أيلول/ سبتمبر 2012.
لم يطل مكوث ساحلي في منصبه الحكومي، حيث غادره في عام 2013، ولم يتقلد بعدها أي مناصب في الدولة حيث أقال الرئيس الجزائري آنذاك، عبد العزيز بوتفليقة حكومة سلال في أيلول/ سبتمبر من ذلك العام.
وعرف عن ساحلي تأييده للرئيس بوتفليقة.
وكان ساحلي زميلا للرئيس الحالي في حكومة سلال الأولى، حيث حمل تبون آنذاك حقيبة وزير السكن والعمران.
وعن مشاركته في الانتخابات المقبلة، أشار ساحلي إلى أن الانتخابات القادمة هي "موعد تاريخي تتنافس فيه مختلف البرامج"، مبرزا أن ترشحه لهذا الاستحقاق تم في إطار "رؤية معتدلة من أجل إعادة الاعتبار للتيار الديمقراطي الجمهوري وتحقيق إصلاح سياسي وبناء اقتصاد قوي ومتنوع".
وذكر ساحلي أن التكتل السياسي الجديد لا يزال "مفتوحا على كافة التشكيلات السياسية، سواء الراغبة في الانضمام إليه أو التنسيق معه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بلقاسم ساحلي انتخابات تبون الجزائريين انتخابات ديمقراطية الجزائري تبون بلقاسم ساحلي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيلي سابق يدعو لقطع العلاقات مع أردوغان.. بلغ حد العداء
شدد السفير الإسرائيلي السابق لدى تركيا، ألون ليل، على ضرورة أن تقطع دولة الاحتلال علاقاتها الدبلوماسية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، معتبرا أن الأخير "بلغ درجة من الاستبداد والعداء تجاه إسرائيل، مما يتطلب قطع العلاقات الدبلوماسية معه فورا".
وقال ليل في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، "لقد كنت أتابع رجب طيب أردوغان بدقة شديدة لمدة 30 عامًا"، مشيرا إلى أن سجنه عام 1998 بسبب قصيدة ألقاها "لم يكن قرارا حكيما من الحكومة العلمانية الموالية للغرب، التي كنا نحبها كثيرا".
وأضاف السفير الإسرائيلي السابق، أن "أردوغان خرج من السجن، وأسس حزب ‘العدالة والتنمية’ وغيّر وجه تركيا، على الأرجح إلى الأبد"، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن أردوغان، الذي كان سجينا في الماضي، "أصبح اليوم من يسجن خصمه السياسي الوحيد الكبير" في إشارة إلى رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو، متسائلا "هل يعود بذلك ليكرر الخطأ الذي ارتكبته الحكومة العلمانية التي سجنته؟".
ولفت ليل إلى أن أردوغان "لم يخسر أي انتخابات خاضها منذ عقود، ونجح في بناء تحالف ديني-قومي يبدو حاليا غير قابل للكسر"، موضحا أن تركيا تتجه نحو محادثات سلام مع المتمردين الأكراد، وقد يُفرج عن عبد الله أوجلان وصلاح الدين دميرتاش مقابل الحكم الذاتي الثقافي، ما قد يشكل "حزاما سياسيا جديدا يحصّن أردوغان".
وأوضح الكاتب الإسرائيلي أن لا فرصة لإمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول المعارض، في مواجهة هذا "المثلث الإسلامي-القومي-الكردي"، محذرا في الوقت ذاته من الانبهار بما وصفه بـ"موهبة أردوغان السياسية".
وقال ليل "لفهم قسوته، يجب العودة إلى عام 2013، عندما بدأ بملاحقة مئات الآلاف من مؤيدي غولن بقسوة لا تُصدق"، زاعما أن "أردوغان طلب الولاء الشخصي، وتم فصل عشرات الآلاف واعتقالهم، مما ألحق ضررا بالغا ببنية الدولة والاقتصاد".
وأضاف الدبلوماسي الإسرائيلي أن "تركيا فقدت العديد من السمات الديمقراطية التي كانت تمتلكها".
وحول العلاقات مع أنقرة، قال ليل إنه "إذا قمنا بالتقييم بناء على اعتبارات الأخلاق والعدالة وحقوق الإنسان، فقد وصل أردوغان إلى درجة من الاستبداد والعداء تجاه إسرائيل، مما يتطلب قطع العلاقات الدبلوماسية معه فورا".
يُذكر أن ألون ليل شغل سابقا منصب القائم بالأعمال في سفارة الاحتلال الإسرائيلي بتركيا، وهو مؤلف كتاب "الإسلام الشيطاني.. الديمقراطية الإسلامية في تركيا"، ويعمل أستاذا في معهد الحكم والدبلوماسية بجامعة رايخمان.