وزير الخارجية: نهدف إلى الارتقاء بالعلاقات بين مصر وتركيا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية سامح شكري، عن خالص شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وسعادته خلال الفترة الماضية بتكثيف اللقاءات والزيارات المتبادلة بين مصر وتركيا، قائلاً: «خلال فترة وجيزة زرت أنقرة وأنطاليا وأسطنبول وهو دليل على الاهتمام بالتوجيهات وما أثمرت عنه لقاءات القيادة السياسية للبلدين من توطيد العلاقات السياسية بينهما والعمل المشترك لتوثيق العلاقات الثنائية وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة».
وأضاف في كلمته خلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية سامح شكري مع نظيره التركي هاكان فيدان على شاشة "القاهرة الإخبارية"، «المباحثات اتسمت بالصراحة وجو الإخاء والفهم المشترك، ونهدف إلى الارتقاء بالعلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة بما يصب بالمصلحة المشتركة بين البلدين، ويثمر مزيد من التعاون على النطاق الإقليمي ويكون له إسهامه في تحقيق مزيد من الأمن والاستقرار».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية الهند العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
أبوظبي - وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ، خلال اتصال هاتفي مع الدكتور سوبرامنيام جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وتقدم سموه، خلال الاتصال، بخالص التعازي وصادق المواساة إلى الدكتور سوبرامنيام جايشانكار في ضحايا العمل الإرهابي الذي وقع قبل أيام في باهالجام بجامو وكشمير، معربا عن تمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص الهند على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكداً أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.