قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم السبت إنه ناقش “خطورة” الوضع في غزة مع نظيره المصري سامح شكري والجهود المبذولة لزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع، وفقا لـ سي إن إن

وأضاف فيدان في مؤتمر صحفي مشترك مع شكري بعد اجتماع في اسطنبول: 'لقد أكدنا بشكل خاص على خطورة الوضع في هذه المرحلة التي وصلنا إليها في غزة وما يجب القيام به'.

وتابع: 'لقد ناقشنا معه بالتفصيل الخطوات الدبلوماسية التي يمكن اتخاذها، وما يمكن القيام به بشأن المساعدات الإنسانية، وما هي الأساليب التي يمكن استخدامها لحل الدولتين على المدى الطويل'.

وتعليقا على التوترات بين إسرائيل وإيران، قال شكري إن مصر قلقة بشأن التصعيد المستمر في المنطقة، ودعا الطرفين إلى ضبط النفس.

وقال: 'إن المزيد من الصراع العسكري يهدد البلدان في جميع أنحاء العالم'.

وأضاف: 'إن اتساع الصراع يهدد مصر كما يهدد تركيا، وتمحورت محادثاتنا مع الوزير حول هذه التطورات بشكل خاص وأهمية بذل الجهود المشتركة لاحتواء التأثيرات السلبية'.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل وإيران التوترات بين إسرائيل وإيران الصراع العسكري الوضع في غزة المساعدات الانسانية فيدان

إقرأ أيضاً:

طرح مشروع خط الغاز الطبيعي بين قطر وتركيا مجددا

أنقرة (زمان التركية) – تستعد تركيا مرة أخرى لطرح مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي بينها وبين قطر، والذي يمر عبر السعودية والأردن وسوريا ووصولا إلى بلغاريا عبر تركيا.

بدأت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية الاستعدادات لتلبية احتياجات سوريا من الطاقة، عبر إصلاح خط كهرباء بيريجيك-حلب الرابط بين تركيا وسوريا.

وبمجرد أن يبدأ الخط بالعمل بكامل طاقته، تهدف تركيا إلى توفير الكهرباء لـ 150 ألف أسرة في سوريا، وسيكون أمن إمدادات الطاقة عاملاً مهماً لتسريع عودة اللاجئين السوريين.

وعلى الناحية الأخرى، ستطرح أنقرة مجددا مشروع خط الغاز، الذي تم طرحه على جدول الأعمال في عام 2009 ولكن تم تأجيله لاحقًا لأسباب فنية واقتصادية وجيوسياسية مختلفة.

وفي ذلك الوقت، كان المشروع يهدف إلى نقل احتياطيات قطر الهائلة من الغاز الطبيعي إلى الأسواق الأوروبية عبر تركيا، لكن المسار المخطط للخط ليمر عبر سوريا لم يتسن تحقيقه بسبب عدم الاستقرار السياسي في المنطقة ومعارضة النظام السوري للمشروع.

والخط، الذي كان مخططا له سابقا أن يبلغ طوله 1500 كيلومتر، سيدخل قطر-السعودية-الأردن وسوريا ثم تركيا من غازي عنتاب، ويخرج إلى أوروبا من بلغاريا.

وإذا تم تنفيذ خط أنابيب الغاز الطبيعي، الذي من المقرر أن تبلغ سعته 30 مليار متر مكعب على الأقل، فسيتم تجاوز العتبة الحرجة في هدف تركيا المتمثل في أن تصبح قاعدة الطاقة في المنطقة.

وقطر هي الدولة التي تمتلك ثالث أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، حيث يبلغ 25 تريليون متر مكعب.

وبينما تهدف قطر إلى تنويع خيارات الطرق المتاحة لها في صادرات الغاز الطبيعي المسال وزيادة نفوذها في سوق الطاقة، تولي تركيا أهمية كبيرة لمشاريع خطوط الأنابيب بما يتماشى مع استراتيجيتها لتصبح مركزًا للطاقة.

وفي الوقت الذي تتكثف فيه الجهود الأوروبية لتنويع أمن إمدادات الطاقة والمنافسة على موارد الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط، يعتبر مشروع خط الأنابيب التركي-قطر خطوة استراتيجية فيما يتعلق بتوازنات الطاقة الإقليمية والعالمية.

Tags: - بلغاريااسطنبولالاتحاد الأوروبيالسعوديةتركياغاظطبيعيقطركهرباءنفط

مقالات مشابهة

  • هل يمكن إعفاء الحاصل على الدعم النقدي دون وجه حق من رد المبالغ التي صرفها؟.. الضمان الاجتماعي يوضح
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
  • الفلكي عياش: المؤشرات تتيح للمزارعين القيام بهذا الامر دون تأخير
  • أوربان:  مبادرة السلام لم تنجح لوقف الصراع في أوكرانيا
  • أحمد شكري: خلاف شخصي مع هاني رمزي وراء استبعادي من المشاركة في أولمبياد لندن
  • طرح مشروع خط الغاز الطبيعي بين قطر وتركيا مجددا
  • الحرية المصري: حديث الرئيس بأكاديمية الشرطة اتسم بالمكاشفة بشأن التحديات التي تواجه الوطن
  • الأوضاع تزداد خطورة.. قصف مستشفى كمال عدوان يهدد حياة المرضى والجرحى في غزة
  • حاصباني عن تسلم الجيش مواقع الجبهة الشعبية: قادر على القيام بهذه المهمة
  • دينا شكري: الطبيب الشرعي هو خبير فني مُمثل للقاضي