سكرتير بنى سويف يتابع اجراءات تشغيل كوبري اشمنت الجديد
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
عقد اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد لمحافظة بني سويف، اجتماعاً لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع كوبري أشمنت الجديد، وذلك بعدما تم الانتهاء من أعمال إنشاء الكوبري والتجهيز لتشغيله ودخوله الخدمة رسمياُ خلال أيام.
وحضر الاجتماع علي يوسف رئيس مركز ومدينة ناصر، والمهندس حسن محفوظ الجهاز المركزي للتعمير ، والمهندس إسلام عليش _ السكة الحديد، والمهندس حسين سيد استشاري جهاز التعمير، والمهندس محمد عبد الحافظ، والمهندس محمد حسين الشركة المُنفذة محمد ربيع مسؤول المتابعة بالإدارة العامة للمتابعة بديوان عام المحافظة.
وناقش السكرتير العام ما تم تنفيذه من توجيهات وجه بها المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، أثناء زيارته للمشروع " الأربعاء الماضي"، خاصة فيما يتعلق باستكمال باقى الأعمال بمعرفة جهاز التعمير وتشمل تنفيذ المنطقة المحصورة بين البلاطة الانتقالية حتى حاجز شريط السكة الحديد والذي يبعد عن القضيب النازل بمسافة 1.5متر ، فيما تقوم هندسة السكة الحديد بالانتهاء من تنفيذ البلاطة بين القضيبين، وذلك في غضون الأسبوع الجاري، ليكون المزلقان جاهزا للعمل وتشغيل الكوبري بشكل كامل.
وأشار السكرتير العام المساعد، إلى توجيهات المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، بسرعة الانتهاء من تلك الأعمال، نظرا لأهمية الكوبري الذي يجرى تنفيذه على ترعة الإبراهيمية، ويبلغ طوله 19 متراً وعرض 12 مترا ،ضمن مشروعات مبادرة"حياة كريمة "ويستهدف تسهيل الحركة المرورية وربط الجانب الشرقي بغرب القرية،لاسيما بعد ماتم الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية والفنية والهندسية الخاص بالكوبري وعمل أرصفة على الجانبين ونقل أعمدة الإنارة المواجهة للكوبري،وتم نقل الأجراس والأنوار والسيمافورات لموقع المزلقان الجديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سكرتير بني سويف انشاء كوبرى جهاز التعمير اعمدة حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يتابع الاستعداد للتعامل مع عدم استقرار الأحوال الجوية
أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، على استمرار رفع درجة الاستعدادات بكافة القطاعات والمرافق، بالتزامن مع تعرض محافظات الجمهورية"، ومن بينها بني سويف "لحالة من عدم استقرار الأحوال الجوية.
وتواجه محافظات مصر قدوم منخفض جوي خماسيني" اليوم الأربعاء"، ويصاحبه من نشاط قوي لرياح مثيرة للرمال والأتربة قد تصل إلى حد العاصفة.
مما يؤدي إلى تدهور الرؤية الأفقية إلى أقل من 1000متر على عدد من المناطق، بجانب احتمالية سقوط أمطار متوسطة وغزيرة ورعدية مصحوبة بحبات البرد "أحياناً" على مناطق من محافظة مطروح تمتد خفيفة وقد تكون متوسطة ورعدية أحيانا على مناطق من السواحل الشمالية والوجه البحري، وقد تكون خفيفة ورعدية أحيانا على القاهرة الكبرى وشمال الصعيد ومدن القناة وسيناء.
جاء ذلك خلال تفقده مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، لمتابعة تنفيذ خطة استعدادات القطاعات والاجهزة التنفيذية للتعامل مع أية تداعيات محتملة لحالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية.
وذلك في حضور: "بلال حبش" نائب المحافظ، اللواء حازم عزت السكرتير العام، أحمد دسوقي مدير مكتب المحافظ، علاء عيد مدير إدارة الأزمات.
وأشار المحافظ، إلى تكليفاته لرؤساء المدن بالتواصل الدائم مع مركز السيطرة وغرفة عمليات المحافظة، والتعامل العاجل مع أية تداعيات ناتجة عن تقلبات الطقس، والتنسيق مع كافة الأجهزة المعنية لمتابعة الأحوال الجوية، وتلقي أية بلاغات من المواطنين والتعامل معها على الفور، هذا بالإضافة إلى اتخاذ كافة التدابير الاحترازية اللازمة، خاصة شركات المرافق للتعامل العاجل والفوري مع أية تداعيات قد تحدث على أعمدة الكهرباء والطرق وأية تأثيرات على محطات المياه وغيرها من المرافق.
وخلال تواصله مع رؤساء المدن والأجهزة التنفيذية، جدد المحافظ تأكيداته لهم باتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من جاهزية المعدات ومراجعة المهمات والأدوات الخاصة بالإغاثة ، مع رفع درجة الاستعداد في قطاع الصحة وتكليف المرور بإتخاذ التدابير اللازمة ونشر أكمنة ثابتة ومتحركة على الطرق السريعة والفرعية لمواجهة أية تداعيات، فضلاً عن مراجعة توزيع معدات الإنقاذ السريع وسيارات الحماية المدنية واستعداد فرق الطوارئ بكافة التخصصات لحين انتهاء موجة الطقس الخاصة بالتغير في الأحوال الجوية.
وأشار المحافظ، إلى قراره بتعليق الدراسة “اليوم”، بالمدارس والجامعات حفاظا على أمن وسلامة التلاميذ والطلاب من تداعيات العاصفة الترابية التي تشهدها البلاد بسبب المنخفض الجوي الخماسيني، مؤكدا أهمية الالتزام بتعليمات ونصائح الهيئة العامة للأرصاد الجوية والتدابير الاحترازية، والتي تتضمن مناشدة المواطنين القيادة بهدوء وحذر على الطرق أثناء الأتربة والرمال المثارة، والابتعاد قدر الإمكان عن أعمدة الإنارة واللوحات الإعلانية والأشجار، مع ارتداء الكمامات أثناء الخروج خاصة مرضي الحساسية والأمراض الصدرية.