وجه النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، انتقادات حادة للولايات المتحدة على استخدامها الفيتو ضد منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مؤكدا أن هذه خطوة تكشف للجميع الانحياز الأعمى من واشنطن، ودعمها لجرائم حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وقال «رضوان» في بيان، إنه كان يجب على الولايات المتحدة دعم الفلسطينيين في الحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في منظمة الأمم المتحدة، مؤكدا أن ذلك الحق الفلسطيني يكفله ميثاق الأمم المتحدة، بل إن أبسط حقوق للإنسان في أي مكان بالعالم، وجود دولة مستقلة له يعيش على أرضها فى أمن وسلام واستقرار.

وأكد أنه رغم ارتكاب جيش الاحتلال للجرائم والمجازر البشرية وحرب الإبادة ضد الفلسطينيين، نجد أمريكا تواصل دعمها لحكومة الاحتلال الإسرائيلي وتقف عائقا أمام منح فلسطين العضوية الكاملة داخل الأمم المتحدة، وهو ما يؤكد سلسلة الازدواجية فى القضايا الدولية.

وأشار طارق رضوان إلى أن الانحياز الأعمى من الولايات المتحدة لإسرائيل، يضعف تأثيرها في المنطقة وحل مشكلة الشرق الأوسط خاصة القضية الفلسطينية، لن يكون من خارج المنطقة، وأن على الجميع الاستماع لصوت العقل الذي تمثله مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ بداية الأزمة، معربا عن اعتزازه بموقف الدولة المصرية إزاء القضية الفلسطينية، خاصة أنه على مدار التاريخ، فإن مصر تدعم القضية الفلسطينية بشكل ثابت وراسخ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الولايات المتحدة الأميركية السيسي الأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

حقوق الانسان تعرب عن قلقها من التحول الجذري في توجهات واشنطن

جنيف"أ.ف.ب": عبّر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك اليوم الاثنين عن قلقه البالغ من "التحول الجذري" في توجّهات الولايات المتحدة منذ عودة دونالد ترامب إلى السلطة، منددا بـ"السلطة المطلقة" لـ"أولوغارشية التكنولوجيا غير المنتخبين".

وفي خطاب أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وجّه تورك انتقادات تعد الأقوى التي تصدر عنه حتى اللحظة للتحوّلات التي شهدتها الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة.

وقال "كان لدينا دعم من الحزبين في الولايات المتحدة الأميركية في ما يتعلق بحقوق الإنسان على مدى عقود طويلة". وأضاف "أشعر الآن بقلق بالغ من التحول الجذري في التوجهات محليا ودوليا".

وأوضح أن "السياسات الهادفة لحماية الناس من التمييز باتت تصنّف الآن على أنها تمييزية"، من دون أن يأتي على ذكر ترامب بالاسم.

وقال "تم إلغاء التقدّم الذي تحقق في ما يتعلق بالمساواة المرتبطة بالنوع الاجتماعي. يحمل التضليل والترهيب والتهديدات، خصوصا تجاه الصحافيين والموظفين الحكوميين، خطر تقويض عمل الإعلام المستقل وأداء المؤسسات".

وتابع تورك "يُستخدم خطاب مثير للانقسامات للتشويه والخداع وإثارة الاستقطاب... يولّد ذلك الخوف والقلق في أوسط كثيرين".

وأكد أن مكتبه سيواصل "تاريخنا الطويل في التواصل البنّاء بشأن هذه القضايا وغيرها".

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير، وقّع ترامب 79 أمرا تنفيذيا بشأن مسائل تتراوح من السياسة الخارجية إلى حقوق الانسان.

وفي ظل امتلاك حزبه الجمهوري غالبية ضئيلة فقط في الكونجرس وسعيه للتحرك سريعا لإعادة تشكيل الحكومة الأميركية، أصدر ترامب مراسيم تستهدف التجارة والحقوق المدنية والوظائف الفدرالية.

وعيّن مالك "إكس" و"تيسلا" إيلون ماسك رئيس ما أطلق عليها "إدارة الكفاءة الحكومية" "دوج" موكلا إياها مهمة خفض التكاليف.

وفي هذا الصدد، عبّر تورك عن قلقه حيال تزايد نفوذ "حفنة من أوليغارشية التكنولوجيا غير المنتخبين" قادرة على الوصول إلى البيانات الشخصية للناس، من دون أن يذكر اسم ماسك.

وفي تصريحات لا تقتصر على الوضع في الولايات المتحدة فحسب، حذّر مفوض الأمم المتحدة من أن أوليغارشية التكنولوجيا "يعرفون أين نعيش وماذا نفعل وجيناتنا وظروفنا الصحية وأفكارنا وعاداتنا ورغباتنا ومخاوفنا. يعرفوننا بشكل أفضل مما نعرف أنفسنا. ويعرفون طريقة التلاعب بنا".

وحذّر من أن "أي شكل من أشكال السلطة غير المنظّمة يمكن أن يؤدي إلى الاضطهاد والإخضاع وحتى الطغيان: قواعد اللعبة التي يستند إليها المستبدون".

ودعا دول العالم إلى "التأقلم سريعا" لمواجهة هذه التطورات.

وقال "على الدول تأدية واجبها المتمثل بحماية الناس من السلطة المطلقة والعمل معا لتحقيق ذلك".

مقالات مشابهة

  • حسين الرواشدة: القضية الفلسطينية قيد التصفية بمخططات الاحتلال وأمريكا.. والعرب حائط صد
  • حسين الرواشدة: القضية الفلسطينية قيد التصفية بمخططات الاحتلال وأمريكا.. والعرب يشكلون حائط صد
  • حقوق الأنسان تنتقد التحول الجذري في التوجهات الأمريكية وتدعو دول العالم لمواجهة السلطة المطلقة
  • حقوق الانسان تعرب عن قلقها من التحول الجذري في توجهات واشنطن
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • أبوالفتوح: جهود الرئيس لدحض مخطط التهجير ودعم القضية الفلسطينية سيسطرها التاريخ
  • التعاون الإسلامي تقدم مرافعة لـ"العدل الدولية" بشأن عمل الأونروا في فلسطين
  • "فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • فلسطين تسلم مرافعتها للعدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل