#سواليف

قال موقع “رأي اليوم” الالكتروني اللندني ان “لحظات قرارات مهمة في الأردن على المستوى الداخلي تقترب وفقا لمصادر سياسية مطلعة تتحدث عن تدشين خطة جديدة للتعامل، مع تداعيات إقتصادية حادة تعيشها المنطقة والبلاد وتتطلب التأسيس لمقاربة جديدة.

ويترقب الأردنيون بصبر شرح خارطة بوصلة المرحلة في إطار سلسلة قرارات يفترض انها وشيكة أعقبت صدور الإرادة الملكية بفض الدورة العادية للبرلمان لكنها لم تتضمن إرادة ملكية بحل مجلس النواب بالتزامن لأن الدورة الأخيرة هي التي تقرر فضها.

ويبدو ان حسابات مختلفة في مسألة “الطاقم الإقتصادي” ومقدار الإنجاز ضمن وثيقة الرؤية الإقتصادية والملف الإعلامي تحديدا من المسائل التي قفزت بشدة خلال الأيام القليلة الماضية خصوصا وان إحتمالات تصدع الوضع الأمني في الإقليم بدأت تفرض بصماتها بقوة على الحسابات الإقتصادية الأردنية.

مقالات ذات صلة زخات أمطار محدودة متوقعة في بعض مناطق الأردن 2024/04/20

ومرجح ان تعاد بعض الحسابات بخصوص آلية التعامل مع الوضع المتطور عسكريا بين إسرائيل وإيران مؤخرا والإحتمالات التي يثيرها فيما يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة .

وإجتهد كبار المسئولين بوضوح خلال الأسبوع الماضي في إظهار الحرص على عدم التورط في وسط المشكلات والتحديات التي تمأسست بعد تبادل القصف بين إيران وإسرائيل خصوصا بعد النشاط الدفاعي الأردني الذي اسقط العديد من المسيرات والصواريخ الإيرانية وهي متجهة لإسرائيل بمساعدة فرنسية.

ويعتقد على نطاق واسع وسط السياسيين الأردنيين بأن الملف الإيراني قفز بقوة كعنصر إضافي ومضطرب في عمق معادلة الحسابات الأردنية المعقدة خصوصا إذا ما قررت بعض الدوائر في طهران معاقبة الأردن على دوره في التصدي للأجسام الطائرة.

وتؤثر التداعيات الأخيرة بوضوح على أجندة سياسية داخلية في عمان على رأسها الإنتخابات المقبلة وسط تزايد الشكوك بأن تجري فعلا قبل نهاية العام أو يتحدد موعدها نظرا للوضع الحاد والإحتمالات السلبية في المنطقة.

وبسبب التطورات في فلسطين المحتلة والوضع بين إيران وإسرائيل أصبحت الكثير من القرارات والتوجهات “على حافة الإنتظار” بما في ذلكالإنتخابات وإحتمالية تأجيلها مما يعني تمديد ولاية مجلس النواب الحالي وبالنتيجة إستبعاد التغيير الوزاري.

لكن احد المصادر الموثوقة اشار إلى “أزمة “حادة بدأت دوائر القرار تشعر بها في الملف الإقتصادي تصبح بسببها إمكانية البقاء في حالة تعايش مع الطاقم الإقتصادي الحالي أمر صعب للغاية خصوصا في ظل التقييمات التي تشير إلى “وضع سيء للغاية”طال القطاع السياحي بعد إلغاء مئات الحجوزات إثر تبادل القصف مؤخرا بين ايران وإسرائيل خلافا لتقارير “تراجع الصادرات”.

ولم يعرف بعد ما إذا كانت الفرصة متاحة ل”تغييرات أساسية” في مناصب عليا واخرى”مهمة” حتى قبل نهاية الشهر الجاري لكن الإنطباع ان ملفات أساسية في طريقها للحسم وقريبا جدا من بينها مستقبل الحكومة الحالية ووضع البرلمان والإنتخابات والأدوات التي ستؤدي إلى تنويع خيارات المنظومة الأمنية في ظل تهديدات مستجدة من النصف الذي لا يمكن تجاهله مرحليا

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

ملك الأردن يقبل استقالة الخصاونة ويكلف حسان برئاسة الحكومة

كلّف ملك الأردن عبد الله الثاني، اليوم الأحد، الدكتور جعفر حسان بتشكيل حكومة جديدة إثر الانتخابات البرلمانية، خلفا لحكومة بشر الخصاونة التي قدمت استقالتها، وفقا لبيان الديوان الملكي الأردني.

وكلف الملك الخصاونة وحكومته "بالاستمرار في تصريف الأعمال لحين تشكيل الحكومة الجديدة ومباشرة أعمالها"، وفقا لما نقله عنه بيان الديوان الملكي.

وجرت العادة بعد كل انتخابات برلمانية تجري كل 4 سنوات أن تقدم الحكومة استقالتها لملك الأردن الذي يكلف رئيس وزراء جديدا تشكيل حكومة جديدة.

وحسان (56 عاما) متزوج وأب لـ3 أولاد ويحمل شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية والاقتصاد الدولي من جامعة جنيف، والماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد، والماجستير في العلاقات الدولية من جامعة بوسطن، وبكالوريوس في العلاقات الدولية من الجامعة الأميركية في باريس.

ويشغل حسان حاليا منصب مدير مكتب الملك كما شغل من قبل منصب وزير التخطيط في حكومات سابقة، وكان قائما بالأعمال ونائبا للسفير الأردني في واشنطن (2001-2006)، كما عمل ملحقا في الخارجية الأردنية في تسعينيات القرن الماضي.

وسيواجه حسان تحديات تتمثل في التخفيف من تأثير الحرب في قطاع غزة على اقتصاد المملكة الذي تضرر بشدة بسبب القيود المفروضة على الاستثمار والتراجع الحاد للسياحة.

وسعى الخصاونة -وهو دبلوماسي مخضرم ومستشار سابق للديوان الملكي وتم تعيينه في المنصب قبل نحو 4 سنوات- إلى تنفيذ إصلاحات دفع بها الملك عبد الله للمساعدة في تعويض الخسائر الناجمة عن تباطؤ النمو الذي استمر لعقد من الزمان وكان يحوم بالقرب من 2%، وتفاقم هذا التباطؤ بسبب وباء "كوفيد-19" والتوترات في العراق وسوريا المجاورين.

ويقول سياسيون إن المهمة الأساسية لحسان تتمثل في تسريع وتيرة إصلاحات طلبها صندوق النقد الدولي وكبح زيادة الدَّين العام الذي تخطى 50 مليار دولار في بلد يعاني من ارتفاع نسبة البطالة. ويحظى الأردن بمساعدات خارجية بمليارات الدولارات من مانحين غربيين مما يسهم في دعم استقرار البلاد.

وحقق حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، تقدما كبيرا على الأحزاب الأخرى التي شاركت في الانتخابات البرلمانية التي جرت الثلاثاء الماضي بحصوله على 31 مقعدا من أصل 138، في نتيجة غير مسبوقة للحركة الإسلامية منذ أكثر من 3 عقود، وذلك على خلفية الحرب في قطاع غزة.

والمشاعر المناهضة لإسرائيل قوية في الأردن وقاد الإسلاميون فيه أكبر احتجاجات مؤيدة للمقاومة الفلسطينية، وقال خصومهم إن ذلك سمح لهم بزيادة قاعدة التأييد الشعبية لمرشحيهم.

وعلى الرغم من بقاء أغلبية مؤيدة للحكومة في البرلمان الجديد، يمكن للمعارضة، التي زاد تمثيلها بقيادة الإسلاميين، أن تتحدى إصلاحات السوق الحرة بتوجيه من صندوق النقد الدولي وكذلك السياسة الخارجية.

وبموجب الدستور الأردني، ما زالت أغلب السلطات في يد الملك الذي يعين الحكومة وبوسعه حل البرلمان، لكن بوسع البرلمان إجبار الحكومة على الاستقالة من خلال التصويت بحجب الثقة.

مقالات مشابهة

  • الأردن.. رئيس الحكومة الجديد يقدم أول تعهداته للأردنيين بعد تكليفه من الملك
  • الحكومة تبارك نجاح الفعاليات الكبرى للاحتفال بذكرى المولد النبوي
  • العاهل الأردني يكّلف مدير مكتبه بتشكيل الحكومة الجديدة
  • ملك الأردن يقبل استقالة الخصاونة ويكلف حسان برئاسة الحكومة
  • ملك الأردن يكلف جعفر حسان بتشكيل الحكومة الجديدة
  • ملك الأردن يقبل استقالة الحكومة.. كلّف مقربا منه لخلافة الخصاونة
  • بدء قطر ناقلة "سونيون" التي استهدفها الحوثيون قبالة اليمن
  • الحكومة ترد على أنباء تأجيل تنفيذ قرارات إعادة هيكلة المرحلة الثانوية
  • الحكومة: لا صحة لتأجيل إعادة هيكلة المرحلة الثانوية إلى العام الدراسي 2025/2026
  • عاجل.. 4 قرارات مهمة من «كاف» بسبب مباراة السوبر الأفريقي بين الأهلي والزمالك