جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-18@20:25:21 GMT

مساحة للتطوير

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

مساحة للتطوير

 

خلفان الطوقي

 

سوف يظل الناس يطالبون بمزيد من التطوير، وسيظلون يقارنون بلدهم بغيرها من البلدان، وقوانينهم بقوانين الدول الأخرى، وهذا طبيعي، ولابد للحكومة أن تستوعب ذلك، وتستوعب من يطالب بذلك؛ فالمطالبة بمزيد من العمليات التصحيحية والتطويرية هو الأمر الطبيعي لأي مجتمع حي وصحي، وأن توقف هذا الطموح التطويري، فهناك يكمن خلال ما، ولابد من بحث أسبابه ومعالجته.

عليه، ولضمان البحث عن مساحات التطوير، يجب على كل مسؤول حكومي طرح عدد من الأسئلة على نفسه، وعلى من يرأسهم، وأهم هذه الأسئلة على سبيل المثال لا الحصر: ما هي أوجه التحسين التي يمكن أن نقوم بها؟ وكيف نقوم بذلك؟ وماذا يمنعنا من ذلك؟ وما هي نوعية الإمكانيات العاجلة التي نحتاج إليها؟ وكيف يمكن تحقيق التحسين الذي نريد بأقل الإمكانيات؟ وما هي الأولويات التي نسعى لتحقيقها في القريب العاجل؟ وما هي القيمة المضافة لهذا المشروع أو ذاك؟ وكيف لهذه القيمة المضافة أن تلامس الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأمنية لمجتمعنا وبلدنا بشكل ملموس؟ وطرح غيرها من الأسئلة المشابهة التي تتحدى نسبة إنتاجية كل جهة حكومية باستمرار.

لا يكفي طرح الأسئلة، وإنما إيجاد الإجابات المقنعة، وتغير الواقع قدر الإمكان، فما هو مقبول قبل عدة أعوام، ربما يصبح غير مقبولا الآن أو في المستقبل، والجملة التقليدية التي كانت تقال: "إن هذا أفضل ما قمنا به، ولا يوجد أفضل مما كان' أصبحت غير مقبولة، ولابد أن تتغير لتكون: هناك مساحات شاسعة للتحسين والتطوير المستمر، وسنظل كحكومة مسؤولة وجادة لاكتشاف مواطن التطوير والتحسين والتغير للأفضل بدون توقف، وسوف نستخدم جميع الأدوات الممكنة لضمان ذلك.

مساحات التطوير سوف تظل كبيرة ومتوفرة، إذا توفرت الإدارة التنفيذية المؤهلة، ومباركة الإرادة السياسة لذلك، وجميعهما متوفر لدينا، ولابد من توظيفهم التوظيف المثالي للصالح العام الذي يخدم الوطن والمواطن وكل من يقيم في هذه الأرض الطيبة، ولضمان استمرارية هذا التوجه المحمود وتعاظمه مع الأيام.

المطلب العاجل والملح على جميع رؤساء الوحدات الحكومية، هو تشجيع الفكر الابتكاري والاستباقي وتوفير البيئة الخصبة وجميع عوامل النجاح له، وهكذا يُمكننا ضمان بلد متجدد ويتطور باستمرارية.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. شاهد هلع وخوف و “جرسة” الفنان السوداني عبد العزيز القلع من “ثعبان” الصحفي “دندش” وكيف كانت ردة فعله عندما طالبه الأخير بلمسه

أثار الصحفي والإعلامي السوداني, أحمد دندش حالة من الخوف والهلع عند الفنان الشاب عبد العزيز القلع, الذي حل ضيفاً عليه في برنامجه “السرداب”.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن “دندش”, أثار مخاوف ضيفه في الفقرة الأخيرة من برنامجه والتي بخير فيها ضيفه بين الإجابة على سؤال صعب أو الإمساك بالثعبان الذي يستعين به.

المطرب الشاب دخل في حالة هلع شديد مطالباً مستضيفه بإنهاء الحلقة ومؤكداً بعدم خوضه مغامرة مسك الثعبان.

وكتب “دندش” على المقطع بحسب ما نقل محرر موقع النيلين, من صفحته عل  فيسبوك: (الثعبان مابتمسك…والسؤال مابتغير…(جرسه) عزيز القلع دي كوم براها).

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سمير عثمان: أحمد عبد الملك «مشاغب كبير».. ولابد أن ينتهي «العناد» بين حكم الساحة والفيديو
  • كيف نفهم الدروز؟ وكيف يؤثرون على مستقبل سوريا؟
  • امتياز للتطوير العقاري تقرع جرس بدء التداول في ناسداك دبي دعماً لحملة وقف الأب بـ 50 مليون درهم
  • "امتياز للتطوير العقاري" تقرع جرس بدء التداول في "ناسداك دبي"
  • اللهيبي: القيادة التعليمية أصبحت محركًا أساسيًا للتطوير المستدام
  • نائب: هناك معوقات تصعب نقل الملكية..ولابد من حلول للتسجيل ووقف البيع بالتوكيل
  • الفيلم المصري "المستعمرة" في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي
  • بالفيديو.. شاهد هلع وخوف و “جرسة” الفنان السوداني عبد العزيز القلع من “ثعبان” الصحفي “دندش” وكيف كانت ردة فعله عندما طالبه الأخير بلمسه
  • في عملية تواصل ناجحة.. وكالة عدل ترد على الأسئلة الأكثر شيوعا وسط المكتتبين
  • الأسئلة الثلاثة الكبرى والأهداف من خلق الخلق .. علي جمعة يجيب