التوترات الجيوساسية تدفع الذهب للارتفاع 2% بالبورصة العالمية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 2 % وبقيمة 48 دولارًا خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس الجمعة، وذلك بفعل تصاعد التوترات والأحداث الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بجانب حالة من الضبابية حول مصير أسعار الفائدة الأمريكية خلال الفترة المقبلة، ما عزز من إقبال المستثمرين على الذهب للتحوط كملاذ آمن.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب شهدت حالة من الاستقرار بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3265 جنيهًا، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن أغلقت الأوقية مساء أمس عند مستوى 2391 دولارًا، بعد أن لامست مستوى 2410 دولارات مع الرد الإسرائيلي على الضربة الإيرانية.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3731 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2799 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2177 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 26120 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بقيمة 15جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3250 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3265 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 20 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2371 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2391 دولارًا.
أشار، إمبابي، إلي أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تتوافق مع البورصة العالمية، نتيجة توجه السوق المحلي لتصدير الذهب الخام، لتوفير عملة صعبة، وسيولة نقدية للسوق، حيث يعد تصدير الذهب الخام، أحد وسائل توفير الدولار، ما دفع البنك المركزي المصري من قبل للتصدي لقرار وزارة المالية، بفرض سوم تثمين على الذهب الخام، الأمر الذي أدى لتراجع التصدير، ومن ثم الدولار.
أضاف، أن تصدير الذهب الخام، سيؤدي بالتبعية لتراجع المعروض بالأسواق، لاسيما مع استمرار قرار وقف الاستيراد منذ مارس 2022.
وتوقع، إمبابي، ارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، لاسيما إذا ارتفع الطلب، ووسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، التي قد تدفع المعدن الأصفر للارتفاع بالبورصة العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعر الذهب اليوم ارتفاع سعر الذهب في مصر التوترات الجيوسياسية حرب غزة سعر أونصة الذهب تصدير الذهب الخام سعر جرام الذهب التعاملات عند مستوى جرام الذهب عیار أسعار الذهب الذهب الخام دولار ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب: عيار 21 يرتفع 350 جنيها بزيادة 8.6% خلال مارس 2025
كشف رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة إيهاب واصف، أن الذهب في مصر حقق مكاسب خلال شهر مارس 2025 بأكثر من 350 جنيها في الجرام بنسبة زيادة بلغت 8.6% في أعلى ارتفاع شهري منذ فبراير 2024.
وقال واصف، في تقرير شعبة الذهب اليوم، إن سعر عيار 21 وهو الأكثر تداولا في البلاد تحرك من 4035 جنيها يوم 1 مارس إلى 4385 جنيها بتداولات اليوم 30 مارس 2025.
وأضاف أن الذهب سجل أعلى مستوى تاريخي في مصر حالياً، مدفوعا بالتطورات العالمية لسعر الأونصة التي حققت مستويات قياسية عند 3086 دولاراً بختام تداولات الأسبوع الماضي.
وأكد إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية، أن أسعار الذهب تشهد ارتفاعًا غير مسبوق على المستويين العالمي والمحلي، مدفوعةً بتصاعد المخاوف من حرب تجارية عالمية عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات والشاحنات الخفيفة، والتي ستدخل حيز التنفيذ بدءًا من الأسبوع الحالي.
وأشار إيهاب واصف إلى أن الذهب العالمي ارتفع بأكثر من 17% منذ بداية عام 2025، نتيجة توسع نطاق الحرب التجارية، والتي أثارت مخاوف الأسواق من ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو العالمي.
وذكر أن "الوضع الحالي يشهد تحولًا كبيرًا نحو الأصول الآمنة، خاصة مع تصاعد التصريحات الأمريكية التي تهدد بامتداد تأثيرات الحرب التجارية إلى قطاعات أوسع بعد إدراج رسوم السيارات ومداخلات الإنتاج".
وأرجع واصف قفزة الذهب في مصر، إلي تفاعل السوق المحلي مع المتغيرات العالمية، حيث أصبح تغير سعر الأونصة هو العامل الأهم في حركة الذهب في مصر خلال الفترة الحالية مع استقرار عامل الدولار وثبات الطلب على الذهب في الأسواق.
وأوضح رئيس شعبة الذهب، أن قراءة مستجدات سوق الذهب تتطلب مراقبة دقيقة لتطورات السياسات التجارية الدولية، خاصة مع استمرار التوترات بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، والتي قد تؤدي إلى مزيد من الارتفاعات في أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة.
وشدد على أن هذا الارتفاع القياسي يضع الذهب في صدارة الأصول الاستثمارية الأفضل أداءً منذ بداية العام الجاري، وسط توقعات بمواصلة المعدن تألقه طالما بقيت الحرب التجارية عاملًا ضاغطًا على معنويات الأسواق العالمية.