دراسة تكشف تأثير الحرارة المرتفعة على الصحة العقلية
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن دراسة تكشف تأثير الحرارة المرتفعة على الصحة العقلية، السومرية نيوز – علم وعالمكشفت كلية بايلور للطب في هيوستن بالولايات المتحدة الأميركية، عن الآثار الخطيرة لدرجات الحرارة المرتفعة على الصحة .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة تكشف تأثير الحرارة المرتفعة على الصحة العقلية ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السومرية نيوز – علم وعالمكشفت كلية بايلور للطب في هيوستن بالولايات المتحدة الأميركية، عن الآثار الخطيرة لدرجات الحرارة المرتفعة على الصحة العقلية والأمراض المرتبطة بها. وقال نائب الرئيس التنفيذي في قسم الطب النفسي والعلوم السلوكية في كلية بايلور للطب، الدكتور عاصم شاه: "كل الأمراض العقلية تزداد مع ارتفاع درجة الحرارة لأنها تؤدي إلى المزيد من الإرهاق والتهيج والقلق، ويمكن أن تفاقم نوبات الاكتئاب". ما هو تأثير الحرارة المرتفعة على الصحة العقلية؟
وبحسب شاه الحرارة تعمل على مادة السيروتونين، الناقل العصبي الذي ينظم الحالة المزاجية، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات السعادة، وزيادة التوتر والإرهاق.
ويمكن أن تؤدي التغيرات المناخية، مثل الجفاف والتغيرات الشديدة في درجة الحرارة، إلى زيادة الملوثات ومسببات الحساسية التي تؤدي إلى تدهور جودة الهواء.
• يوصي شاه بترطيب وإبقاء رأسك مغطى في الخارج. • صب الماء على رأسك ليبرد وحاول البقاء في الظل. • إذا كنت تمشي بالخارج عادة، فانتقل إلى الداخل عن طريق المشي في مركز تجاري أو مكان كبير به مكيف هواء. • إذا كنت تتناول أدوية نفسية، فاستشر طبيبك، إذ تتفاعل بعض الأدوية بشكل سلبي مع الحرارة الزائدة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل دراسة تكشف تأثير الحرارة المرتفعة على الصحة العقلية وتم نقلها من السومرية نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السومریة نیوز
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف دور أسلوب الحياة الصحي في تأخير شيخوخة الدماغ
أظهرت دراسة حديثة أن بعض العادات اليومية تؤثر بشكل كبير على سرعة شيخوخة الدماغ، خاصة لدى الأشخاص الذين بلغوا السبعين من العمر دون أن يعانوا من تدهور في القدرة الإدراكية.
واستخدم الفريق البحثي، الذي ضم علماء من معهد كارولينسكا وجامعة جوتنبرج في السويد، مجموعة من المؤشرات البيولوجية لقياس "عمر الدماغ" لدى 739 شخصًا، وفقًا لما ذكره موقع "هيلث". وقد أظهرت النتائج أن صحة الأوعية الدموية تعد العامل الأكثر تأثيرًا في الحفاظ على شباب الدماغ.
وأكدت الدراسة أن تبني عادات صحية مثل ممارسة الرياضة بانتظام، والالتزام بنظام غذائي متوازن، والإقلاع عن التدخين، بالإضافة إلى السيطرة على مستويات السكر في الدم، يسهم بشكل كبير في تعزيز صحة الأوعية الدموية، مما ينعكس إيجابيًا على صحة الدماغ.
وصرحت عالمة الأعصاب آنا مارسيجليا من معهد كارولينسكا بأن الدراسة توصلت إلى أن أي عامل سلبي يؤثر على الأوعية الدموية، مثل قلة النشاط البدني أو الإصابة بأمراض مثل السكري أو السكتة الدماغية، قد يتسبب في ظهور دماغ أكبر سنًا مما هو في الواقع. كما أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة من الالتهابات أو ارتفاع سكر الدم يكون لديهم أدمغة تبدو أكثر تقدمًا في العمر.
وتفاوتت النتائج بين الرجال والنساء، حيث تبين أن مستويات الجلوكوز كان لها تأثير أكبر في عمر الدماغ لدى الرجال، مما يجعل هذا الأمر موضوعًا يستحق المزيد من البحث في المستقبل. وقد استخدم الفريق الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم العميق لتحليل بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) وتقييم عمر الدماغ بناءً على هذه الصور، بعد تدريب النظام على أكثر من 18,000 صورة لأشخاص لا يعانون من مشاكل معرفية.
وقارن الباحثون هذه التحليلات مع عينات دم المشاركين، مما ساعد في تحديد العلاقة بين عوامل نمط الحياة والحالة الصحية للدماغ. وأشار إريك ويستمان، خبير طب الشيخوخة، إلى أن الخوارزميات التي تم تطويرها دقيقة للغاية ومن المتوقع أن تكون أداة بحثية قوية في المستقبل، خصوصًا في الدراسات المتعلقة بالخرف.
أهمية دراسة تأثير نمط الحياة الصحي على الدماغتعد هذه النتائج ذات أهمية كبيرة نظرًا لأن الأدمغة التي تبدو أكبر في السن غالبًا ما تكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض مثل مرض الزهايمر. وأكدت مارسيجليا أن الأدوية التي تم تطويرها مؤخرًا لعلاج الزهايمر قد لا تكون فعالة لجميع المرضى، ولذلك يعد من المهم البحث عن طرق أخرى لتعزيز قدرة الدماغ على مقاومة آثار الشيخوخة.
نظرًا لاختلاف تأثير الشيخوخة الدماغية بين الرجال والنساء، يخطط الباحثون لإجراء مزيد من الدراسات التي تركز على العوامل البيولوجية، الاجتماعية والثقافية التي قد تؤثر في مرونة الدماغ، وفي العام المقبل، يعتزم الفريق إطلاق دراسة جديدة لفهم تأثير العوامل الاجتماعية مثل الدعم الاجتماعي، والنوم، والتوتر على مرونة الدماغ، مع تركيز خاص على صحة النساء.