رئيس الوزراء يتفقد مصنع "موبكو" لإنتاج الأسمدة بدمياط
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ضمن جدول زيارته التي يقوم بها اليوم لمحافظتي بورسعيد ودمياط، مصنع شركة مصر لإنتاج الأسمدة "موبكو"، يُرافقه كل من المهندس طارق المُلا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، والمهندس إبراهيم مكي، رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات.
وشملت جولة رئيس الوزراء بالمصنع، تفقد خطوط الإنتاج والإطلاع على سير العمل في مراحله الإنتاجية المختلفة.
وخلال زيارته للمصنع، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من المهندس طارق المُلا، وزير البترول والثروة المعدنية، حول شركة ومصنع مصر لإنتاج الأسمدة "موبكو" الذي يُعد أكبر مصانع الأسمدة النيتروجينة فى مصر.
وأوضح الوزير أن الشركة تأسست عام 1998 داخل المنطقة الحرة العامة بدمياط على مساحة 400 ألف متر مربع، برأس مال يتجاوز 2.5 مليار جنيه مصري.
وأشار الوزير إلى أن "موبكو" تتخصص فى إنتاج اليوريا المُحببة كمنتج أساسى والأمونيا كمنتج وسيط.
وقال "المُلا": تُعد شركة "موبكو" قصة نجاح ضمن سجل قطاع البترول حيث بدأت الشركة في عام 2008 بمصنع واحد لإنتاج اليوريا وبفضل الجهد والعمل الدؤوب للعاملين أصبحت الشركة اليوم تمتلك مجمعا ضخما لإنتاج الأسمدة يضم 3 مصانع لإنتاج الأمونيا واليوريا بمتوسط إنتاج سنوي يبلغ 1.2 مليون طن من الأمونيا وأكثر من مليوني طن من اليوريا المحببة، بالإضافة إلى بعض المنتجات الفرعية الأخرى.
وأوضح أن شركة موبكو تُعبر عن نجاح الحكومة المصرية في دفع عجلة الاقتصاد المصري من خلال جذب مزيد من الاستثمارات حيث يساهم في رأس مال شركة موبكو إلى جانب الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، بعض الصناديـق السيادية العربية.
وتابع: تقوم شركة موبكو بتوفير 25% من احتياجات السوق المحلية من اليوريا بالتعاون مع وزارة الزراعة من خلال ما يقارب 55% من إنتاج الشركة من اليوريا، ويتم تصدير باقي الإنتاج إلى أسواق أوروبا والأمريكتين وأسيا وإفريقيا.
وأضاف أن الشركة تقوم أيضًا بتوفير 60% من احتياجات السوق المحلية من الأمونيا من خلال بيع فائض الإنتاج من الأمونيا محلياً ويتم تصدير باقي الكميات للأسواق العالمية.
بدوره، قال المهندس إبراهيم مكي، رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات، إن شركة موبكو تعمل على تعظيم القيمة المضافة لمنتجات الشركة وتطوير مصانعها من خلال البدء في نشاط استرجاع وتخزين الكربون، حيث تم إعداد التصميمات الهندسية لرفع الطاقة الإنتاجية للمصانع بمقدار 194 ألف طن يوريا سنوياً مع إنشاء وحدة لاسترجاع غاز ثاني أكسيد الكربون للحفاظ على البيئة، حيث يستهدف المشروع تخفيض أكثر من 150 ألف طن سنوياً من غاز ثاني أكسيد الكربون، وذلك لمواكبة المتغيرات العالمية والمعايير البيئية.
وأكد أنه في إطار توجهات الدولة نحو التوسع في مشروعات الطاقة الخضراء، قامت شركة موبكو بتوقيع اتفاقية المساهمين مع كل من الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (ايكم) وشركة Scatec النرويجية ضمن فعاليات مؤتمر المناخ كوب28 لتأسيس شركة دمياط لإنتاج الأمونيا الخضراء من الهيدروجين الأخضر بطاقة إنتاجية 150 ألف طن سنوياً باستخدام تسهيلات الإنتاج بمصانع الأمونيا بشركة موبكو لتصدير الإنتاج بعد تلبية حاجة السوق المحلية.
وقال المهندس أحمد محمود، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة إن موبكو تقوم حالياً بعمل دراسات لمجموعة من المشروعات التكاملية ومنها ؛مشروع الميلامين، وهو مشروع تكاملي مع مصانع اليوريا تبلغ الطاقة الإنتاجية المخططة له حوالي 40 ألف طن سنوياً.
وأضاف أنه من هذه المشروعات أيضًا مشروع تصنيع مواسير البولي اثيلين، والذي يُعد فرصة للمساهمة الاستثمارية في مشروع تصنيع مواسير البولي إيثيلين التابع للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) بطاقة إنتاجية 40 ألف طن لتوفير مواسير الغاز الطبيعي والمياه والصرف الصحي وذلك لتوفير الكميات اللازمة لتنفيذ خطة الدولة في توصيل الغاز الطبيعي للمنازل ومشروع حياة كريمة، فضلًا عن مشروع مصنع الشكائر، وذلك لإنتاج عدد 20 مليون شكارة بولي إيثلين سنويا قابلة للزيادة إلى 40 مليون شكارة سنوياً لتلبية احتياجات القطاع الزراعي بالسوق المحلى وبيع الفائض منها، وكذلك تصنيع الشكائر اللازمة لتصدير المُنتج إلى إفريقيا ورومانيا بسعات مختلفة من 50 كيلو جرام إلى 1000 كيلو جرام بكميات تصل إلى 10 ملايين شيكارة سنويا.
كما أشار إلى مشروع الأسمدة المركبة، حيث تجرى دراسة عرض للشراكة مع شركة هندية لإنتاج أحادي وثنائي فوسفات الأمونيوم مع توفير الأمونيا وأرض المشروع من قبل شركة موبكو.
وأكد أنه إلى جانب الدور الاقتصادي لشركة موبكو في تلبية احتياجات السوق المحلية من الأسمدة بما يدعم التنمية الزراعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، لم تغفل الشركة مسئوليتها المجتمعية، ففي إطار استراتيجية قطاع البترول للمسئولية المجتمعية التي تهدف إلى تحقيق الاستدامة، سعت شركة موبكو لتعزيز دورها الريادي في التنمية المجتمعية في محافظة دمياط خلال السنوات الأخيرة وذلك من خلال المساهمة في تنفيذ عدد من المشروعات في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والثقافية لأبناء محافظة دمياط.
وعند خروجه من المصنع، دوّن رئيس الوزراء كلمة في سجل الزائرين، قال فيها: "شرُفتُ اليوم بزيارة هذا الصرح الصناعي الوطني العملاق، في مدينة دمياط، وتمنياتي لجميع العاملين بشركة موبكو بدوام النجاح".
كما التقط رئيس الوزراء صورة تذكارية مع العاملين بالمصنع، مُشيدًا بجهودهم الكبيرة خلال العملية الإنتاجية لأحد أهم مصانع الأسمدة في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موبكو جولة رئيس الوزراء احتياجات السوق المحلية انتاج الامونيا الهيدروجين الأخضر القابضة للبتروکیماویات المصریة القابضة لإنتاج الأسمدة السوق المحلیة رئیس الوزراء شرکة موبکو من خلال ألف طن
إقرأ أيضاً:
المهندس كريم بدوي يبحث مع رئيس شركة باريك جولد سبل التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على هامش مشاركته فى مؤتمر إندابا للتعدين المُنعقد بمدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا خلال الفترة من 3-6 فبراير الجاري، عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات مع مارك بريستو الرئيس التنفيذي لشركة باريك جولد بحضور سيباستيان بوك الرئيس التنفيذي للعمليات بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط بشركة باريك، والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة ، والجيولوجي ياسر رمضان رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، والجيولوجية أسماء نديم عضو فريق عمل وحدة التعدين بالمكتب الفني بوزارة البترول والثروة المعدنية.
وتناول اللقاء مناقشة أهم ملفات التعاون المشترك بين الجانبين، واستعراض مستجدات استكمال الموافقات والإجراءات اللازمة لاتفاقية الاستغلال والتي تم الانتهاء من التوافق عليها وتوقيعها بالأحرف الأولى على هامش المشاركة في بعثة الجمعية البريطانية المصرية للأعمال BEBA بلندن في ديسمبر الماضي، ومن جانبهم أشاد مسئولو شركة باريك بجهود المهندس كريم بدوي في تسريع إجراءات التوقيع على الاتفاقية.
ومن جانبه استعرض الوزير الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية لتحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية الي كيان اقتصادي، بما يسهم في إزالة المعوقات أمام الهيئة ويمكنها من تطوير إمكانياتها والعمل بفاعلية في تعظيم الموارد واستغلال الثروات المعدنية، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات لقطاع التعدين المصري. مؤكداً على أهمية التوافق الذي تم حول اتفاقية الاستغلال والذي يُعد خطوة مميزة لجذب مزيد من الاستثمارات العالمية. كما أشار الوزير إلى جهود الوزارة في الالتزام بتطبيق الممارسات المستدامة وحماية البيئة بهدف بناء قطاع تعدين مستدام ومسئول في مصر من خلال التعاون الوثيق مع وزارة البيئة المصرية.
وأشاد رئيس شركة باريك بالجهود المبذولة لتطوير قطاع التعدين المصري، وتطرق إلى رغبة الشركة في الحصول على مناطق امتياز جديدة في مصر وتطلعه لزيادة أصول شركة باريك في مصر، لافتاً إلى أهمية منطقة الدرع النوبي والتي تُعد منطقة واعده للاستثمار.