هل تعود الوظائف المرهقة بالفوائد على الدماغ؟.. دراسة تكشف
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
وجدت نتائج دراسة جديدة أن ضغوط العمل، في الواقع، ليست سيئة لأدمغتنا كما كنا نعتقد، بل إن الوظائف الصعبة عقليا يمكن أن تقلل من احتمالات الإصابة بالخرف. والخرف مصطلح يشير إلى مجموعة من الأمراض التي تسبب التدهور البطيء والتدريجي في الوظائف الذهنية، بما في ذلك الذاكرة والتفكير والقدرة على التعلم، ويمكن أن يسبب في مراحله الأخيرة الموت.
وتشير الدراسة إلى أنه كلما عمل عقلك بجهد أكبر في وظيفتك، قلت احتمالية إصابتك بمشاكل في الذاكرة والتفكير في وقت لاحق من الحياة.
وتشير النتائج إلى أن الوظائف التي تحفز العقل ولكن تتجنب التكرار، مثل التدريس أو العمل في العلاقات العامة أو العمل كمبرمج كمبيوتر، مفيدة. في المقابل، قد يكون عمال الطرق وعمال النظافة في خطر أكبر.
وكجزء من الدراسة، قام فريق من مستشفى جامعة أوسلو في النرويج بتحليل بيانات 7 آلاف شخص في 305 مهن مختلفة.
وقاموا بقياس مقدار التحفيز المعرفي الذي شهده المشاركون أثناء العمل، وقسموهم إلى أربع مجموعات بناء على النتائج.
كما قاموا بقياس درجة المهام اليدوية الروتينية التي يتم تنفيذها، على سبيل المثال الحركات المتكررة أثناء العمل، ودرجة المهام المعرفية المتكررة، مثل مسك الدفاتر وحفظ الملفات.
ثم سجلوا درجة المهام التحليلية غير المتكررة، مثل الانخراط في التفكير الإبداعي، ودرجة المهام الشخصية غير الروتينية مثل التدريب، ودرجة المهام المعرفية غير المتكررة التي تنطوي عليها المهن مثل العلاقات العامة وبرمجة الكمبيوتر.
وبعد سن السبعين، أكمل المشاركون اختبارات الذاكرة والتفكير لتقييم ما إذا كانوا يعانون من ضعف إدراكي معتدل.
وكشف التحليل أنه من بين أولئك الذين لديهم وظائف ذات متطلبات معرفية منخفضة، تم تشخيص 42% منهم بضعف إدراكي خفيف.
ومن بين أولئك الذين عملوا في وظائف ذات متطلبات معرفية أعلى، تم تشخيص إصابة 27% منهم بضعف إدراكي خفيف.
وبشكل عام، كانت المجموعة ذات المتطلبات المعرفية الأقل في العمل أكثر عرضة بنسبة 66% لخطر الإصابة بضعف إدراكي معتدل مقارنة بالمجموعة ذات المتطلبات المعرفية الأعلى.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، ترين إدوين: "لقد فحصنا متطلبات الوظائف المختلفة ووجدنا أن التحفيز المعرفي في العمل خلال مراحل مختلفة من الحياة، خلال الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات والستينيات من العمر، كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بالضعف الإدراكي المعتدل بعد سن السبعين".
مضيفة: "تسلط النتائج التي توصلنا إليها الضوء على قيمة الحصول على وظيفة تتطلب نسبة تفكير أكثر تعقيدا كوسيلة للحفاظ على الذاكرة والتفكير في سن الشيخوخة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الحياة تعود إلى سوق أم درمان.. الوالي يزف اابشريات
متابعات ــ تاق برس وقف والي ولاية الخرطوم الاستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم على الحركة التجارية والأنشطة لعدد من المحلات التجارية التي عاودت العمل وافتتاح سوق ام درمان مجددا لتلبية احتياجات المواطنين.
وحيا والى الخرطوم دور تجار السوق ووقفتهم الوطنية واطلاق المبادرات من اجل إعادة الحياة إلى سوق أم درمان باعتباره أحد المعالم التاريخية.
ولفت الوالي ان سوق أم درمان يمثل شريان الحياة لكل السودان فإذا عاد بالكامل ستعود الحياة لطبيعتها.
واستمع الوالي لبعض مشاكل التجار خاصة فيما يتعلق بالتيار الكهربائي وتحقيق الامن والاستقرار لما له من دور كبير في زيادة القوة الشرائية.
وعلى صعيد متصل تفقد الوالي الأعمال الجارية في إعادة صيانة محطة كهرباء توزيع ام درمان واطمأن على سير العمل بالمحطة التي تغذي السوق واجزاء واسعة من أم درمان.
واثنى الوالي على كوادر الكهرباء الذين ظلوا يعملون في ظروف غاية في التعقيد من أجل استدامة الكهرباء.
الواليسوق أم درمان