محمد إبراهيم يسري يحيي ذكرى ميلاد والده: «عجّزت من غيرك»
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
حرص الفنان محمد يسري على إحياء ذكرى ميلاد والده النجم الراحل إبراهيم يسري عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، اليوم السبت الموافق 20 أبريل، وذلك بعد رحيله عن عالمنا منذ 9 أعوام.
وشارك محمد يسري صورة تجمعه بوالده عبر حسابه الرسمي بموقع «إنستجرام»، وعلق عليها قائلا: «20 أبريل، عيد ميلاد أبويا الله يرحمه، وذكرى وفاته السنة التاسعة، 9 سنين يا هيما والله عدوا عليا 90 سنه مش 9 بس».
وأضاف: « حسيت فجأة إني عجزت من غيرك.. واحشني أوي يا حبيبي، وواحشاني ضحكتك و التهريج معاك ومناقشات كل يوم بالليل بعد الشغل ونفسي أحكيلك حاجات كتيرة أوي».
وتابع: «مش مصبرني غير إني الحمدلله عارف أنك أكيدمستريح ومبسوط وأإن شاء الله ربنا هيحمعني بيك على خير يا رب، كل سنة وأنت أحلى بني آدم عرفته في حياتي، ومن أكبر نعم ربنا عليا، عيدك في الجنة أكيد أحلى يا حبيبي، نسألكم الدعاء فضلا».
ميلاد الفنان يسري إبراهيمومن ناحية أخرى، تحل اليوم الذكرى السنوية لميلاد ووفاة الفنان إبراهيم يسري، بعد رحيله عن عالمنا في 20 أبريل دخل على إثرها إلى المستشفى.
والجدير بالذكر، أن إبراهيم يسري قدم مسيرة مهنية غنية بالأعمال الفنية التي تجمع بين السينما والمسرح والدراما، وأبرزها: «مرجان أحمد مرجان، ولحظات أنوثة، وفيلم ثقافي، وبنات في ورطة».
اقرأ أيضاًالدكتور محمد يسري مديرًا لمستشفى الحرم الجامعي بقنا
محمد عبد الجليل: من حق جماهير الأهلي أن تحزن بسبب تراجع مستوى الفريق
لقاء الخميسي ناعية صلاح السعدني: «العم والأستاذ الغالي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إبراهيم يسري ابراهيم يسري الفنان محمد يسري محمد يسري يسري يسري ابراهيم محمد یسری
إقرأ أيضاً:
صنع الله إبراهيم.. صوت الأدب المتمرد والمقاوم
يعد الأديب المصري صنع الله إبراهيم أحد أبرز الروائيين العرب الذين استخدموا الأدب كأداة للنقد السياسي والاجتماعي. فمنذ بداياته، تبنّى أسلوبًا سرديًا جريئًا يعكس قضايا القمع، الفساد، والاستبداد، مما جعله واحدًا من أهم رموز الأدب الملتزم في مصر والعالم العربي.
رحلة كاتب بين السجون والمقاومةولد صنع الله إبراهيم عام 1937، وارتبطت مسيرته الأدبية بحياته السياسية، إذ تعرض للاعتقال في شبابه بسبب انتمائه للحركة الشيوعية، هذه التجربة تركت أثرًا عميقًا في أعماله، حيث تناول في كتاباته موضوعات القمع السياسي والسجون والصراع الطبقي.
برزت تجربته في السجن بشكل واضح في روايته “تلك الرائحة” (1966)، التي قدمت أسلوبًا جديدًا في السرد الواقعي، حيث استخدم لغة مباشرة وجريئة لكشف حالة الاغتراب التي عاشها جيل ما بعد ثورة 1952.
“اللجنة” و”شرف”: مرآة للواقع القمعيتعد رواية “اللجنة” (1981) من أهم أعماله، حيث قدم من خلالها نقدًا لاذعًا للبيروقراطية والأنظمة القمعية بأسلوب رمزي وساخر، مما جعلها من أكثر رواياته تأثيرًا.
أما في “شرف” (1997)، فقد تناول قضايا الفساد، الظلم الطبقي، وتناقضات المجتمع المصري، حيث رصد حياة المساجين ليكشف عن الطبقية حتى داخل السجون.
رفض الجوائز.. التزام بالموقفلم يكن صنع الله إبراهيم كاتبًا معارضًا فقط من خلال رواياته، بل جسد مواقفه في حياته الواقعية، وكان أبرزها رفضه لجائزة الدولة التقديرية عام 2003، حيث أعلن أمام الحضور أنه لا يمكنه قبول التكريم من نظام لا يحترم حرية التعبير، مما عزز صورته ككاتب ملتزم بمبادئه.