حجازي: صرف مكافآت إجادة مجزية لجميع العاملين بأعمال امتحانات الدبلومات الفنية ٢٠٢٣
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه فى ضوء موافقة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، تمت الموافقة على صرف مكافآت إجادة مجزية لجميع العاملين بأعمال امتحانات الثانوية العامة وامتحانات الدبلومات الفنية عن العام الماضي ٢٠٢٣ والمعاونين والعمال، وذلك من الموارد الذاتية للوزارة وصندوق دعم المشروعات التعليمية.
وكان قد عقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا مع رؤساء لجان النظام والمراقبة ورؤساء لجان الإدارة لامتحانات الدبلومات الفنية على مستوى الجمهورية؛ لاستعراض التعليمات الخاصة بسير أعمال امتحانات الدبلومات الفنية للعام الدراسى ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤، والقوانين والقرارات الوزارية المنظمة للامتحانات، إلى جانب التعليمات التي بجب اتباعها لضبط سير عملية الامتحانات، وذلك فى إطار الاستعدادات المبكرة لامتحانات الدبلومات الفنية والتى من المقرر أن تبدأ الامتحانات التحريرية يوم ٢٥ مايو المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور رضا حجازي امتحانات الثانوية العامة الدبلومات الفنية الدبلومات الفنیة
إقرأ أيضاً:
رائد عبدالرحمن حجازي يكتب : وا … وطناه
وا … وطناه
رائد عبدالرحمن حجازي
وا … معتصماه هو نداء استغاثة من إحدى سيدات عمورية ( شرق الأناضول) وكانت تحت حكم الروم ، وقد وجهته للمعتصم الموجود في بلاد الرافدين .
أختلف المؤرخون حول سبب هذا النداء ، فمنهم من قال أنه أطلق من إمرأة في سجن النساء ومنهم من قال أنه من إمرأة في أحد الأسواق تعرضت للتحرش من جندي رومي ومنهم من قال أنه من إمرأة كانت تُسحل على يد عساكر الروم ومنهم من قال أنه من إمرأة كان الروم قد أغاروا على بلدتها .
بغض النظر عن السبب لكن الجميع أجمعوا على أنه نداء قطع مئات الأميال ليصل في نهاية المطاف للمعتصم والذي بدوره جهز جيشاً لأجل هذا النداء والتفاصيل تعرفونها .
احمد حسن الزعبي كاتب أردني ووطني أحب وطنه كتب عن الوطن وكتب للوطن وتغنى بسنابل قمحه الحورانية وذرات ترابه ودافع عن الضعفاء وأصحاب الحقوق ، لم يسرق ولم يختلس ولم يرتكب أي جناية مخلة بالشرف ها هو اليوم يقبع خلف شبك حديدي يمنع حروفه من التحليق في هواء الوطن كما يمنع عنه رؤية الزوّار ، شبك حديدي لا يفتح إلا بأمر السجان ، ومع ذلك استطاع أحمد أن يطلق صيحته من خلف هذه القضبان الحديدية ويقول : وا … وطناه .
لا أدري يا أحمد إن كان الوطن سيسمعك أو سيستجيب لندائك وهل من المعقول أن تكون المسافة التي قطعتها (وا … وطناه) أكبر بكثير من تلك المسافة التي قطعتها (وا … معتصماه)؟!