«معايير اختيار شرك الحياة» أولى فعاليات «أهل مصر» للمرأة بمطروح (صور)
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، فعاليات الملتقى الـ16 لثقافة وفنون الفتاة والمرأة، البرنامج التدريبي ضمن مشروع «أهل مصر»، الذي تنظمه لأبناء المحافظات الحدودية، وجاء اللقاء بعنوان «معايير اختيار شريك الحياة»، يتضمن عدد من المحاضرات.
وعقدت المحاضرة في النادي الاجتماعي، شارك فيها الدكتورة أم العز بريك، مديرة الإدارة العامة إعلام الإسكندرية ومطروح بالهيئة العامة للاستعلامات.
وتناولت المحاضرة عن معايير الاختيار، وكذلك الاستعداد للارتباط، مؤكدة أن العبء أكبر على المرأة في الاختيار، وكذلك الاستعداد للزواج، مشيرة إلى أن عبء الزواج يقع بصورة كبيرة على المرأة.
أولا: معايير اختيار شريك الحياةقالت الدكتورة أم العز، إن اختيار الشريك المناسب للحياة والزواج هو قرار شخصي هام يتطلب وقتًا وتفكيرًا جيدًا، هناك عدة عوامل يمكنك، أن تأخذها في الاعتبار عندما تقيِّم شخصًا كمرشح ليكون شريك حياتك.
ومنها: القيم والمبادئ المشتركة، التوافق النفسي والعاطفي، والاحترام المتبادل، وذلك الاحترام كمفهوم مجتمعي يجب أن يكون نابعا منذ البداية على احترام الحدود الشخصية، وإعطاء كل شريك المساحة الخاصة به للتعبير عن ذاته، وتحققها داخل تلك العلاقة، الاتفاق على الأهداف المشتركة.
ثانيا الاستعداد للزواجأشارت إلى أن هذا الاستعداد ما أطلق عليه علماء النفس بمرحلة «الإفصاح عن الذات» التي تبدأ من الثقة بالنفس، والنظرة الواقعية، ومعرفة الحقوق والواجبات، والتخطيط المشترك.
ثالثا الاحتياجات لكلا الشريكينتابعت: تتنوع الاحتياجات لشركاء الزواج، حسب طبيعة كلا منهما، والظروف البيئية والنفسية التي عاش فيها كليهما، وقد اتفق غالبية العلماء والمهتمين، على أن هذه الاحتياجات المتنوعة تشمل الاحتياجات العاطفية، والاحتياجات الجسدية، الاحتياجات الاجتماعية، الاحتياجات المعنوية والروحية، والاحتياجات المادية، والاحتياجات الشخصية.
وأكدت خلال ملتقى قصور الثقافة، أهمية أن دعم الشريكين بعضهما في تلبية هذه الاحتياجات، وبشكل متبادل من أجل بناء على فهم عميق للشريكين، يمكن أن يعزز الرضا والسعادة في العلاقة، لافتة إلى اختلاف الاحتياجات ما بين الرجل والمرأة.
رابعا: فهم سيكولوجية الرجل والمرأةهناك اختلاف كبير بين المرأة والرجل «الشركاء داخل الأسرة» في سيكولوجية كلا منهما عند التعامل مع أمور الحياة اليومية داخل الأسرة الاتصال والتفاعل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور الثقافة وزارة الثقافة أهل مصر مطروح المرأة الزواج
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لدمج التكنولوجيا الذكية في الحياة العامة بشمال الباطنة
صحار- خالد بن علي الخوالدي
وقّعت محافظة شمال الباطنة مذكرة تفاهم حول "التعاون لدمج التكنولوجيا الذكية في الحياة العامة بشمال الباطنة" مع كل من شركة هواوي عُمان وشركة مينا إنفست للاستثمار، وذلك في إطار جهود المحافظة لتعزيز التحول الرقمي وتطوير الخدمات العامة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الحلول الذكية والذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية بالمحافظة، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات العامة، ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز الكفاءة التشغيلية في المؤسسات الحكومية.
وأكد المهندس سالم بن حمد الكندي مدير عام الشؤون الادارية والمالية أن هذه الشراكة تعكس التوجه الاستراتيجي نحو التحول الرقمي وفق رؤية "عُمان 2040"، مشيرًا إلى أن دمج التقنيات الذكية في المشاريع التنموية سيساهم في إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمجتمع، كما شدّد على أهمية الاستثمار في التدريب وبناء القدرات البشرية لضمان استدامة المشروع وتحقيق أقصى استفادة منه.
وقال محمد الصمصامي مؤسس شركة مينا للاستثمار: "فخورون بهذه الشراكة الاستراتيجية التي من خلالها ستنفذ مشاريع مبتكرة تشمل أنظمة الصحة الذكية، الزراعة الذكية، السياحة الذكية، وإدارة الطاقة المستدامة، وغيرها من المشاريع في قطاع التعليم بكافة أنواعها هذه الاتفاقية تعكس التزامنا بدعم رؤية ’عُمان 2040‘ من خلال الاستثمار في التقنيات الحديثة وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة".
وتمثل محافظة شمال الباطنة واحدة من أكثر المحافظات حيوية في سلطنة عُمان؛ حيث تحتضن مجموعة من الموانئ والمناطق الصناعية والتجارية التي تجعلها مركزًا اقتصاديًا رئيسيًا، كما أنها تتمتع بشبكة متطورة من البنية الأساسية والخدمات اللوجستية، مما يجعلها مهيأة لتبني التقنيات الذكية وتحقيق تحول رقمي فعال يخدم الأفراد والشركات، ومن المتوقع أن تسهم الحلول الرقمية الجديدة في تطوير القطاعات الحيوية بالمحافظة ودعم الاقتصاد الرقمي.
وتسعى محافظة شمال الباطنة من خلال هذه الخطوة لأن تكون نموذجًا رائدًا في تطبيق التكنولوجيا الذكية؛ بما يعزز كفاءة العمل الحكومي ويرتقي بجودة الحياة في المجتمع.