الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أفادت وسائل الإعلام الصينية بأن كاسحتي الجليد Xuelong وXuelong-2 عادتا إلى شنغهاي بعد اختتام رحلة استكشافية إلى قارة القطب الجنوبي.
وحسب بوابة "بينباي" الإلكترونية ، فإن إحدى المهام الرئيسية للبعثة كانت إنشاء المحطة العلمية الخامسة للصين، والتي أطلق عليها اسم "تشينلينغ" في قارة القطب الجنوبي.
وعادت كاسحتا الجليد Xuelong وXuelong-2 مع فريق من العلماء على متنهما إلى ميناء شانغهاي بعد أكثر من خمسة أشهر من الرحلة البحثية إلى قارة القطب الجنوبي التي أصبحت البعثة الأربعين للصين.
في المجموع، شارك 460 عالما يمثلون 80 مؤسسة مختلفة في هذه الرحلة الاستكشافية على كاسحتي الجليد. وخلال الرحلة قطعت السفينتان أكثر من 80 ألف ميل بحري. وانضمت إلى البعثة هذه المرة سفينة الشحن Tianhui التي حملت المعدات اللازمة لبناء محطة صينية جديدة في قارة القطب الجنوبي.
وتم الإعلان عن انطلاق الرحلة في أوائل فبراير الماضي. وتقع المحطة في منطقة بحر "روس"، وهي مصممة لاستقبال فريق علمي مكوّن من 80 شخصا في الصيف وما يصل إلى 30 شخصا في فصل الشتاء.
وخلال هذه البعثة درس العلماء أيضا تأثير تغير المناخ على النظم البيئية في القارة القطبية الجنوبية، وقاموا بمراقبة البيئة المائية والغلاف الجوي. وبالإضافة إلى ذلك شارك العلماء الصينيون في مشاريع دولية خاصة بتقييم حالة الغطاء الجليدي.
يذكر أن الصين نشيطة في البحوث القطبية، حيث تقوم بدراسة القارة القطبية الجنوبية منذ عام 1984، وقد كثّفت جهودها بشكل ملحوظ في هذا المسار في السنوات الأخيرة. وفي الوقت الحالي لدى الصين خمس محطات هناك، وهي تشانغتشنغ وتشونغشان وكونلون وتايشان وتشينلينغ.
يذكر أن الرحلة الاستكشافية الصينية السابقة إلى القطب الجنوبي جرت في الفترة من أكتوبر 2022 إلى أبريل 2023.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القطب الجنوبي
إقرأ أيضاً:
الناتو يناقش خيارات لإرضاء ترامب.. وروبيو: شراء غرينلاند ليس مزحة
قالت مصادر في حلف شمال الأطلسي "ناتو" إن مناقشات تجرى داخل الحلف، بشأن اقتراح محتمل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتوسيع كبير للوجود العسكري للحلف في القطب الشمالي.
وتهدف هذه الخطوة إلى تخفيف التوترات المحيطة بوضع غرينلاند، بوصفها إقليماً مستقلاً تابعاً للدنمارك، وهي قضية اكتسبت اهتماماً بسبب اهتمام ترامب بالجزيرة، مبرراً ذلك بمخاوف أمنية أمريكية.
وأضافت المصادر أن الناتو يعتقد أن تعزيز وجوده في القطب الشمالي يمكن أن يعالج تلك المصالح الأمنية، بينما يمكن المشاركة الأمريكية في المبادرة.
وتابعت المصادر أن مخاوف ترامب بشأن غرينلاند، ينظر إليها بوصفها مبررة، لاسيما في ضوء الأنشطة الروسية والصينية في المنطقة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد صرح بأن اقتراح ترامب بشراء غرينلاند "ليس مزحة" بسبب مخاطر احتمال وضع الصين لموارد على الجزيرة بما يهدد الأمن الأمريكي، وطرق الشحن القطبية لصادرات الطاقة، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الخميس.
William Denslow discusses #NATO's silence on internal disputes and how #Trump's #Greenland rhetoric could be linked to pushing European allies to increase defense spending, a stance shared by Dutch Prime Minister Mark Rutte. #WNews pic.twitter.com/CNPHxf9PYk
— Al Arabiya English (@AlArabiya_Eng) January 29, 2025وحول إمكانية إجراء مناقشات بين ترامب والسلطات الدنماركية بشأن احتمالات شراء الجزيرة، قال روبيو:"إن هذه المحادثات ستحدث، لكن هذه ليست مزحة".