الجهاد الإسلامي تدعو للاشتباك مع العدو وإحباط مخططاته وتدين التنسيق الأمني
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الثورة نت/
دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الليلة الماضية، “أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى الاشتباك بكل ما يتوفر من عزيمة وإرادة مع العدو ومستوطنيه وإحباط مخططاته فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، نقله المركز الفلسطيني للإعلام: إنّ اقتحام مدينة طولكرم وفرض حصار على مخيم نور شمس يؤكد رعاية الحكومة الصهيونية لجرائم المستوطنين.
ودانت الحركة “بشدة الصمت العربي والعالمي إزاء الجرائم الصهيونية المتواصلة بحق أهالي الضفة الغربية المحتلة”.
واعتبرت أن هذا الصمت المريب هو بمثابة ضوء أخضر للكيان المجرم للمضي في مخططاته المعلنة.
كما دانت استمرار السلطة الفلسطينية في سياسة التنسيق الأمني التي ثبت أنها وبال على الشعب الفلسطيني وتأتي على حساب قضيته وأهدافه الوطنية.
وأشارت الحركة إلى أنّ العقوبات الهزيلة التي تفرضها الدول الغربية على بعض أفراد المستوطنين، والتغاضي عن الوزراء الذين يسلحون المستوطنين ويحرضونهم على ارتكاب الجرائم هي ذر للرماد في العيون.
وأشادت في تصريحها بصمود الفلسطينيين على امتداد مدن الضفة ومخيماتها وقراها، واعتزازها بالشهداء والجرحى الأبطال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سلطات العدو تسعى لبناء 1030 وحدة استيطانية في القدس
تعتزم سلطات العدو الصهيوني المصادقة على بناء 1030 وحدة استيطانية جديدة في بلدتي صور باهر وجبل المكبر، في مدينة القدس المحتلة.
ووفقا لخطة نشرتها وسائل إعلام صهيونية، من المتوقع بناء 380 وحدة سكنية في مستوطنة “نوف تسيون” بالقرب من جبل المكبر، بالإضافة إلى مدرسة وكنيسين ومناطق تجارية”.
وبالقرب من حي صور باهر، بين كيبوتس مستوطنة “رمات راحيل” وحي “هار حوما”، سيتم بناء 650 وحدة سكنية أخرى، ومناطق تجارية، ومدرسة ابتدائية، وكنيس ومركز مجتمعي ورياض أطفال.
ويُطوّق الاستيطان مدينة القدس المحتلة ويحاصر أحياءها العربية، بما يضعها في دائرة خطر التهويد والتهجير، ضمن مخطط العدو لإقامة ما يسمى “القدس الكبرى” عبر “شرعنة” ضم المستوطنات الجاثمة فوق أرضها الفلسطينية للكيان المحتل، بهدف تهويدها وتغيير معالمها وطمس هويتها.
وتخطط سلطات العد لضم مستوطنات “معاليه أدوميم” و”بيتار عيليت” و”جعفات زئيف” و”أفرات” و”معاليه مخماش”، وتلك التي تقع شمال وشرق وجنوب القدس المحتلة، بحيث يحاصر الاستيطان المدينة من كل الجهات ويتغلغل في أوساطها أيضاً.
ومن شأن ضم المستوطنات بموجب مشروع القانون الصهيوني أن يعزل القدس المحتلة عن الضفة الغربية، ويقطع التواصل الجغرافي الضروري بين منطقتي بيت لحم والخليل وبين رام الله ونابلس، ويعزل مدينة القدس وسكانها.
ويهدد مخطط العدو بتهجير السكان الفلسطينيين في القدس المحتلة بشكل أكبر، في إطار مساعي فرض أغلبية ديمغرافية يهودية مصطنعة من المستوطنين.