الجهاد الإسلامي تدعو للاشتباك مع العدو وإحباط مخططاته وتدين التنسيق الأمني
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الثورة نت/
دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الليلة الماضية، “أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى الاشتباك بكل ما يتوفر من عزيمة وإرادة مع العدو ومستوطنيه وإحباط مخططاته فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، نقله المركز الفلسطيني للإعلام: إنّ اقتحام مدينة طولكرم وفرض حصار على مخيم نور شمس يؤكد رعاية الحكومة الصهيونية لجرائم المستوطنين.
ودانت الحركة “بشدة الصمت العربي والعالمي إزاء الجرائم الصهيونية المتواصلة بحق أهالي الضفة الغربية المحتلة”.
واعتبرت أن هذا الصمت المريب هو بمثابة ضوء أخضر للكيان المجرم للمضي في مخططاته المعلنة.
كما دانت استمرار السلطة الفلسطينية في سياسة التنسيق الأمني التي ثبت أنها وبال على الشعب الفلسطيني وتأتي على حساب قضيته وأهدافه الوطنية.
وأشارت الحركة إلى أنّ العقوبات الهزيلة التي تفرضها الدول الغربية على بعض أفراد المستوطنين، والتغاضي عن الوزراء الذين يسلحون المستوطنين ويحرضونهم على ارتكاب الجرائم هي ذر للرماد في العيون.
وأشادت في تصريحها بصمود الفلسطينيين على امتداد مدن الضفة ومخيماتها وقراها، واعتزازها بالشهداء والجرحى الأبطال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة طفل برصاص الاحتلال المطاطي بالقدس المحتلة
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، إصابة طفل ١٢ عاما برصاص الاحتلال المطاطي بالرأس في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي سياق متصل، كشف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في تقرير أصدرته وحدة البحوث والدراسات، عن الأهداف الحقيقية وراء العدوان الصهيوني المتجدد على قطاع غزة.
وأكد التقرير، أن هذا العدوان لا يستند فقط إلى دوافع أمنية كما يدّعي الاحتلال، بل يُعد في جوهره محاولة للهروب من أزمات داخلية خانقة تواجهها حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو، أبرزها الاحتجاجات الشعبية، والانقسامات السياسية، وملفات الفساد التي تلاحق رئيس الحكومة.
وأشار التقرير إلى فشل الكيان الصهيوني لتحقيق هدفه المعلن والمتمثل في "القضاء على المقاومة الفلسطينية"، موضحًا أن كل جولة تصعيد عسكري أدت في الواقع إلى تعزيز روح الصمود والانتماء الوطني لدى الفلسطينيين. ولم تعد المقاومة حكرًا على فصيل بعينه، بل أصبحت تعبيرًا عن إرادة شعبٍ بأكمله يواجه الاحتلال دفاعًا عن أرضه وكرامته.