سيتم نقاشه مع كل الاطراف.. أبو فاعور: لدى الاشتراكي تصوّر لاعادة النازحين
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور أن "لدى الحزب التقدمي الاشتراكي تصورٔا لاعادة النازحين، سيتم نقاشه مع كل الأطراف". وقال خلال لقاء عقده مع في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا، لمناقشة موضوع النازحين السوريين بعد الأحداث الامنية الاخيرة التي حصلت في لبنان، إن "مسألة إعادة النازحين السوريين من لبنان إلى سوريا مسألة وطنية ومهمة جداً ويجب أن لا تقارب بمنطق التحريض او بمنطق التراشق بين بعضنا البعض كلبنانيين، كما يجب ان يكون هناك خطة وطنية واضحة يتم التوافق عليها تهدف الى تنظيم هذه العودة".
وتابع أبو فاعور: "الامر شائك ليس في المتناول سريعاً، بل يحتاج إلى خطوات سياسية وخطوات غير سياسية على المستوى الداخلي المحلي، وعلى المستوى غير المحلي، ولكن نحن أيضًا كلقاء ديمقراطي كان لدينا ورقة تم إعدادها سابقا حول هذا الأمر، يعاد النظر فيها ويعاد تطويرها على خلفية نقاشات نجريها كحزب تقدمي إشتراكي مع عدد من القوى السياسية، ومع دولة رئيس مجلس الوزراء ، ومع عدد من المؤسسات التي تعتني بهذا الأمر، وتهتم به وزارة الداخلية والأمن العام، والجيش اللبناني وغيرها من الجهات".
أضاف: "سنعيد صياغة هذه الورقة او هذا الاقتراح ليقدم كأفكار لخطة وطنية، ويمكن تبنيها وطنيا بشكل مشترك من كل القوى السياسية من دون تراشق ومن دون صراعات أو تحميل مسؤوليات لبعضنا البعض إلى حين حصول هذا الأمر".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جنازة وطنية لرئيس وزراء الهند السابق مانموهان سينغ وإعلان الحداد
أعلنت الهند الحداد 7 أيام على وفاة رئيس الوزراء السابق مانموهان سينغ الذي جعلت إصلاحاته الاقتصادية من البلاد قوة عالمية.
وستنظم مراسم جنازة وطنية لسينغ الذي أعلن عن وفاته أمس الخميس في أحد مستشفيات نيودلهي عن عمر يناهز 92 عاما، وقالت الحكومة في بيان لها "احتراما للراحل الكبير، نعلن الحداد الوطني مدة 7 أيام في كل أرجاء الهند"، وبدأت فترة الحداد الخميس وتستمر حتى الأربعاء المقبل حيث ستنكس الأعلام خلال الأيام السبعة.
ولم يعلن رسميا بعد عن موعد الجنازة الوطنية، لكن مسؤولا رفيع المستوى في حزب المؤتمر الذي كان سينغ ينتمي إليه، ألمح إلى أن الجنازة قد تقام غدا السبت.
ولد مانموهان سينغ في بلدة كاه الواقعة في باكستان حاليا، ودرس الاقتصاد في جامعتي كامبريدج وأكسفورد العريقتين، ولم يكن قد انتخب في أي منصب قبل توليه رئاسة الحكومة.
وخلال فترة ولايته الأولى عرف الاقتصاد الهندي نموا نسبته 9% في العام مما أعطى البلاد وزنا دوليا كانت تسعى إليه منذ فترة طويلة.
وكان سينغ ينتقد بشدة سياسة رئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي الاقتصادية، محذرا أيضا من المخاطر التي تطرحها التوترات العرقية والطائفية المتنامية، على النظام الديمقراطي الهندي.
إعلان