الرئيس التركي يستقبل قيادات من حماس لبحث الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
اللقاء تناول تطورات العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية والوفد المرافق له في قصر دولمة بهجة بإسطنبول اليوم السبت.
وقال إعلام تركي إن اللقاء الذي عقد خلف أبواب مغلقة تناول مناقشة قضايا وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن مع الاحتلال الإسرائيلي وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
اقرأ أيضاً : مصر وتركيا تحذران من اتساع رقعة الصراع وتواصل الحرب في غزة
وذكر الاعلام أن إسماعيل هنية، زار تركيا عدة مرات والتقى خلالها مع أردوغان، مبينة أنه في حديثه أمام البرلمان في 17 أبريل، صرح الرئيس التركي مجددا أنه لا يعتبر حماس منظمة إرهابية.
وقام أردوغان بتشبيه حركة حماس، بالفصائل التطوعية Kuvayi Milliye التي نشطت في الأناضول في 1918-1922، خلال حرب التحرير الوطني التي أدت إلى إعلان الجمهورية التركية عام 1923.
ويذكر أن بيانا صادرا عن "حماس" أوضح أن "أردوغان وهنية سيناقشان تطورات العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة وتطورات القضية الفلسطينية"، مشيرا إلى "مرافقة وفد رئيس المكتب السياسي لحماس".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حركة المقاومة الاسلامية حماس اسماعيل هنية الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاحتلال الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.
وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».