من هي البلوجر إسراء روكا؟.. سقطت بسيارتها من ارتفاع 10 أمتار
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
كعادتها كل يوم استقلت البلوجر إسراء روكا سيارتها في أمان، وهي لا تعلم أنها الرحلة الأخيرة إذ لفظت أنفاسها الأخيرة بعد أن تعرضت لحادث، فعندما وصلت إلى منتصف كوبري الحرفيين بمنطقة النزهة، فقدت السيطرة على عجلة القيادة واختلت منها، ليكون آخر مشهد رأته عينيها هو سقوطها مسافة 10 أمتار في لمح البصر، وهي تحاول أن تستغيث بأحد، ليتجمع المئات حولها وهي غير قادرة على طلب المساعدة بسبب تهشم جسدها بالكامل لتفارق الحياة مساء أمس يوم الجمعة الماضي.
المشهد أسفل الكوبري وبالتحديد في شارع جسر السويس، كان مهيبًا، إذ تفاجأ المارة بسقوط سيارة من أعلى 10 أمتار بعد أن دمرت جزء كبير من الكوبري، ووسط الإزدحام الشديد وصلت سيارة الإسعاف ورجال الأمن للتحقق من الواقعة، ونقلت الفتاة إلى المستشفي لكنها كانت لفظت أنفاسها الأخيرة إثر الحادث، ونقلت للمشرحة.
وعلى الجانب الآخر تمكن رجال المباحث من معرفة هوية الفتاة وهي البلوجر «إسراء روكا»، صاحبة الـ28 عامًا، التي فارقت الحياة بعد أن فقدت السيطرة على عجلة القيادة بيدها، لأنها كانت تسير بسرعة عالية.
وفي التقرير الآتي، نستعرض أبرز المعلومات عن البلوجر إسراء روكا، وفقًا لحساباتها الرسمية بموقعي التواصل الاجتماعي «تيك توك»، و«إنستجرام».
من هي البلوجر إسراء روكا؟ اسمها إسراء مختار وشهرتها «إسراء روكا». تبلغ من العمر 28 عاما وتنتمي إلى محافظة القاهرة. لديها صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «تيك توك» باسم روكا روكا ويتابعها أكثر من 49 ألفًا. لديها صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، ويتابعها 111 ألفًا. اشتهرت على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب فيديوهات التيك توك. حذفت أسرتها جميع الفيديوهات والصور الخاصة بها من على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بها بعد ساعات قليلة من وفاتها. أعلنت أسرتها على منصة تيك توك عن وفاتها دون أي تفاصيل، وفي فيديو آخر أعلنت مكان العزاء. حصد خبر وفاتها تفاعلًا كبيرًا بين أصدقائها ما بين تعليقات وفيديوهات الصدمة والعزاء والتساؤل عن حقيقة وفاتها.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسراء روكا البلوجر إسراء روكا بلوجر التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
أستراليا سحظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال الأقل من 16عاما.. التفاصيل
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز اليوم الخميس الموافق 7 نوفمبر، إن الحكومة تعتزم فرض حظر على وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاما، وهي سياسة تقول الحكومة إنها رائدة على مستوى العالم.
ووفق لوكالة رويترز، تقوم أستراليا بتجربة نظام للتحقق من العمر للمساعدة في منع الأطفال من الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي، كجزء من الحظر الذي قد يدخل حيز التنفيذ في نهاية العام المقبل.
وقال ألبانيز في مؤتمر صحفي "إن وسائل التواصل الاجتماعي تلحق الضرر بأطفالنا، وأنا أدعو إلى وضع حد لذلك".
واستشهد ألبانيز بالمخاطر التي تهدد الصحة البدنية والعقلية للأطفال بسبب الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة المخاطر التي تتعرض لها الفتيات من التصوير الضار لصورة الجسم، والمحتوى المعادي للنساء الموجه للأولاد.
وقال "إذا كنت طفلاً يبلغ من العمر 14 عامًا وتتلقى هذه الأشياء، في وقت تمر فيه بتغييرات الحياة وتنضج، فقد يكون وقتًا صعبًا حقًا وما نفعله هو الاستماع ثم التصرف".
وأضاف أن التشريعات ستُعرض على البرلمان هذا العام، حيث تدخل القوانين حيز التنفيذ بعد 12 شهراً من التصديق عليها من قبل المشرعين.
أعرب الحزب الليبرالي المعارض عن دعمه للحظر، ولن تكون هناك استثناءات للأطفال الذين حصلوا على موافقة الوالدين، أو الذين لديهم حسابات بالفعل.
وقال ألبانيز "إن العبء يقع على عاتق منصات التواصل الاجتماعي لإثبات أنها تتخذ خطوات معقولة لمنع الوصول إلى هذه المواد.. ولن يقع العبء على عاتق الآباء أو الشباب".
وقالت وزيرة الاتصالات ميشيل رولاند إن المنصات المتأثرة ستشمل منصة Meta Platforms (META.O), إنستجرام وفيسبوك، بالإضافة إلى تيك توك التابع لشركة بايت دانس وX التابع لإيلون ماسك.
وأضافت أن موقع يوتيوب من المرجح أن يقع ضمن نطاق التشريع أيضًا.
ورفضت شركة تيك توك التعليق، في حين لم تستجب شركة ميتا وألفابت وإكس لطلبات التعليق.
وقد تعهدت عدد من البلدان بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال التشريعات، على الرغم من أن سياسة أستراليا تعد واحدة من أكثر السياسات صرامة.
وفي العام الماضي، اقترحت فرنسا حظراً على وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 15 عاماً، رغم أن المستخدمين تمكنوا من تجنب الحظر بموافقة الوالدين.
لقد فرضت الولايات المتحدة لعقود من الزمن على شركات التكنولوجيا الحصول على موافقة الوالدين للوصول إلى بيانات الأطفال دون سن 13 عامًا، مما أدى إلى قيام معظم منصات التواصل الاجتماعي بمنع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن هذا السن من الوصول إلى خدماتها.