"حديد نحاس بطاريات" للمخرج وسام شرف في دور العرض السعودية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعرض فيلم حديد نحاس بطاريات للمخرج وسام شرف في سينما حي بجدة حتى يوم الأحد 28 إبريل، وتدور أحداث الفيلم حول أحمد، اللاجئ السوري وأحد الناجين من الحرب، والذي يجوب شوارع بيروت باحثًا عن أشياء معدنية ليُعاد تدويرها، ويظن أنه سيعثر على الحب مع مهدية الفتاة ذات الأصول الإثيوبية، ولكن الحب في هذه المدينة يبدو مستحيلًا؛ فهل يتمكن هذان اللاجئان الرومانسيان من العثور على الطريق للحرية؛ في الوقت الذي يتأثر فيه أحمد بمرض غامض يحول جسده ببطء إلى معدن؟
حصل الفيلم على العديد من الإشادات النقدية، منها ما كُتبه ماثيو جوزيف جينر في موقع ICS فور افتتاح الفيلم لمسابقة جيورناتي ديلي أوتوري بمهرجان فينيسيا "فيلم مصنوع بإتقان ويقدم مخرجه شيئًا استثنائيًا إذ يغوص بعمق في حيوات هذه الشخصيات التي تستكشف البيئة المحيطة بها وتدرك حقائق عن الرفض من المجتمع".
وكتب الناقد هوفيك حبيشان بموقع النهار اللبنانية "ألقى شرف نظرة مختلفة على الواقع اللبناني وبحسب تقييمه له؛ نظرة لم يسبق أن حضرت بهذا الشكل في السينما اللبنانية. يناقش المخرج اللبناني وسام شرف مسائل مهمة بلغة سينمائية تتراوح بين الحزن والخفّة".
كما كتب آلان هانتر في موقع سكرين دايلي "يقدم شرف فيلم ساحر من منظور خفيف الظل حول قضايا شائكة، مما يخلق حالة فريدة من نوعها تذكرنا بأعمال المخرج أكي كاوريسمكي. يمنحنا الفيلم لمحات من أعمال إيليا سليمان الخيالية".
الفيلم من إخراج وسام شرف، يشاركه التأليف هالة دباجي ومارييت ديسير، وبطولة كلارا كوتور وزياد جلاد ورفعت طربيه ودارينا الجندي.
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي حيث فاز بجائزة Europa Cinemas لأفضل فيلم أوروبي، كما شارك في العديد من المهرجانات الدولية منها مهرجان بالم سبرينغز السينمائي الدولي حيث حصل على جائزة موازيك، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ومهرجان إنتروفيه السينمائي حيث فاز بجائزة الجمهور، ومهرجان لونيه السينمائي في فرنسا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حديد نحاس بطاريات وسام شرف سينما حي وسام شرف
إقرأ أيضاً:
السمدوني: الحكومة تنجح في تطوير ثاني أقدم سكة حديد في العالم
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن مصر نجحت في تنفيذ خطتها لتطوير منظومة السكك الحديدية والتي تعد أول خطوط السكك الحديدية التي تم إنشاؤها في أفريقيا والشرق الأوسط، والثانية على مستوى العالم بعد المملكة المتحدة.
وأوضح السمدوني أن توقيع اتفاقية لتأسيس شركة جديدة بين الهيئة القومية لسكك حديد مصر وشركة “سالشيف” الإيطالية المتخصصة في إنشاء وتجديد وصيانة خطوط السكك الحديدية، يعزز دور مصر الإقليمي والدولي، خاصة أن نطاق عمل الشركة سيتوسع ليشمل تنفيذ مشروعات خطوط السكك الحديدية في أفريقيا والشرق الأوسط.
يذكر أن أن وزارة النقل تعمل بالتوازي مع إنشاء الشركة الجديدة، على تطوير الشركات التابعة لها في هذا المجال، مثل “إيرتراك” و”إيجيفراي” من خلال تزويدها بأحدث المعدات.
كما تسعى الوزارة إلى تعزيز دور شركات القطاع الخاص الوطنية المتخصصة في تنفيذ أعمال تجديد وصيانة الخطوط الحالية وإنشاء خطوط جديدة، بما يدعم تحقيق أهداف التطوير الشامل في قطاع السكك الحديدية.
وأكد سكرتير عام شعبة النقل الدولي، أن خطة وزارة النقل تعتمد على تطوير الشبكة القومية للسكة الحديد، على عدة محاور أهمها ربط عناصر التنمية الشاملة للدولة فى كافة المجالات ببعضها، وذلك فيما يتعلق بالمدن الجديدة، أو المناطق الزراعية الصناعية الجديدة، وربطها بشبكة الطرق الرئيسية والموانى البحرية والبرية والجافة والمناطق اللوجيستية، واستحداث شبكة القطار الكهربائى السريع وربطها مع شبكات السكة الحديد القائمة، والطرق الرئيسية، والموانى بمختلف أنواعها، إلى جانب إنشاء محطات شحن وتفريغ للبضائع داخل الموانى والمناطق الصناعية، وكذلك تطوير نظم الإشارات، وإزدواج الخطوط المفردة عالية الكثافة، وإنشاء خطوط جديدة.
ونوه إلى أن وزارة النقل أعلنت يوليو الماضي، أنه تم وضع خطة شاملة لتطوير عناصر منظومة السكك الحديدية منذ عام 2014 وحتى 2024 بتكلفة 225 مليار جنيه؛ ترتكز على خمسة محاور رئيسة تشمل تطوير الوحدات المتحركة، والبنية الأساسية، ونظم الإشارات، والورش الإنتاجية، وتنمية العنصر البشري، بهدف رفع طاقة النقل وتعظيم نقل الركاب والبضائع على خطوط الشبكة.
وأشار السمدوني إلى تلقي الهيئة القومية لسكك حديد مصر عروضًا من 5 تحالفات دولية ومحلية، للمنافسة على الأعمال الاستشارية، والإشراف على تنفيذ مشروع تطوير ممر لوجستيات التجارة بين “القاهرة – الإسكندرية”، الممول بقرض قيمته 400 مليون دولار من البنك الدولي للإنشاء والتعمير، و15 مليار جنيه ستوفرها الهيئة.
ضم التحالف الأول كلًا من “دويتشه بان الألمانية، وEgis الفرنسية”، والثاني شمل “Tybsa الإسبانية، ومجموعة محرم باخوم المصرية”، والثالث يتكون من “Brysel الهندية، مع K&A المصرية”، والرابع من “Ssf الألمانية، مع Ehaf المصرية”، والأخير مجموعة “Italfeer” الإيطالية منفردة.
وقد سعت مصر خلال السنوات الماضية إلى توفير الدعم المالي اللازم لكل تلك المشروعات، والتي تمثل نقلة كبيرة في مجال السكك الحديدية، ورغم الظروف الاقتصادية التي مرت بها الدولة المصرية خلال العقد الماضي، فقد استطاعت الحكومة جذب العديد من المؤسسات الدولية وكبريات الشركات العالمية في قطاع النقل السككي، لتمويل وتوريد ما تحتاجة البنية التحتية والأساسية لهذا القطاع.