وضع بئر شمال الفيض 2 الغازية في حمص بالإنتاج
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
حمص-سانا
أثمرت جهود الكوادر الوطنية العاملة في وزارة النفط والثروة المعدنية (الشركة السورية للنفط) عن إعادة وضع بئر شمال الفيض 2 الغازية بريف حمص في الإنتاج بعد توقفها عن الإنتاج عام 2017 وذلك إثر إعادة دراسة الحقل ووضع خطط لإجراء عمليات الإصلاح اللازمة.
وترفد البئر معدلات الإنتاج اليومية الحالية بكميات إضافية من الغاز، بعد أن تراجع إنتاجها إلى نحو 2000 متر مكعب قبل توقفها عن الإنتاج، ما يسهم بتعويض جزء من النقص الحاصل في كميات الغاز المتاحة.
وأكد وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور خلال وضع البئر بالإنتاج أن هذا الإنجاز يأتي في ظل ظروف قاسية واستثنائية فرضتها الحرب الظالمة على بلدنا وطالت تداعياتها قطاع النفط والغاز، منوهاً بالجهود الكبيرة التي بُذلت في إعادة تأهيل البئر وصيانتها وهذا سيفتح آفاقاً جديدة لتطوير الحقل من خلال عمليات الإصلاح والتي سيكون لها دور في تعزيز الإنتاج، إضافة إلى إمكانية حفر آبار جديدة.
وأشار الوزير قدور إلى أن إعادة تأهيل البئر تعكس قدرة وتصميم الكوادر الوطنية على تجاوز التحديات وتأتي ضمن إطار الخطط الموضوعة لاستعادة البنية التحتية لقطاع النفط والغاز وزيادة معدلات الإنتاج، مؤكداً أن فعاليات الحفر والإصلاح وإعادة تأهيل الآبار النفطية والغازية مستمرة ونأمل بأن تسفر عن نتائج إيجابية.
الجدير بالذكر أن عمليات إصلاح البئر تمت من خلال حفارة “ايديكو “التي تم تجميعها وتجهيزها وإعادة تأهيلها من قبل الكوادر الوطنية العاملة في مديرية حقول المنطقة الوسطى بعد أن خرجت عن الخدمة منذ عدة سنوات نتيجة تعرضها للتخريب من قبل التنظيمات الإرهابية.
محمد كركوش
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا الأغذية يناقش التحديات وفرص التوسع في توطين صناعة الألبان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، ندوة بعنوان " التوسع في توطين صناعة الألبان بجمهورية مصر العربية " القاء الدكتور ة ناهد عبد المقتدر الوحش، انطلاقا من دوره في تطوير قطاع التصنيع الغذائي وتقديم حلول للتحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي لزيادة فرص الاستثمار.
وأشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد أن صناعة الألبان تعد من القطاعات الغذائية الإستراتيجية في نمو الاقتصاد المصري حيث تلعب دورا هاماً في تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل، مشيرا الى أن هناك جهود مستمرة من مؤسسات الدولة المختلفة لتطوير هذا القطاع الحيوي لمواكبة الطلب المتزايد على منتجات الألبان خلال السنوات الأخيرة والأمر الذي يتطلب معه فهم دقيق لأهم التحديات والفرص المتاحة لتحقيق النمو المستدام وتعزيز الاقتصاد المصري.
ومن خلال تنفيذ الاستراتيجيات والآليات سيتمكن قطاع الألبان من مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق التوطين في مصر
ومن جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن التوسع في توطين صناعة الألبان ضرورة هامة لتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك مما يقلل العملة الصعبة المخصصة لاستيراد منتجات الألبان إلا أن التوسع في توطين صناعة الألبان يستلزم تطوير المنظومة بداية من تربية الماشية المحلية لزيادة إنتاج اللبن الخام وذلك من خلال تحسين انتاجية السلالات المحلية أو إدخال سلالات عالية الإنتاجية ، و دعم صغار المربين ودمجهم في سلاسل التوريد الحديثة و زيادة الاستثمار في البنية التحتية عبر التوسع في إنشاء مراكز تجميع متطورة وتحسين أنظمة النقل والتبريد و استخدام التكنولوجيا الحديثة في عمليات الإنتاج والتصنيع بالإضافة الى فتح أسواق تصديرية جديدة لمنتجات الألبان المصرية لتعزيز التنافسية الدولية.
وأشارت دكتورة ناهد الوحش الى أن استغلال الفرص المتاحة من شأنه إحداث نقلة نوعية في مستوى إنتاج الألبان محليًا وتحسين كفاءته. لقد أثبتت التجارب الدولية أن اعتماد التقنيات الحديثة والممارسات المستدامة يمكّن من التغلب على معظم التحديات وتعظيم الاستفادة من الفرص، إلا أن ذلك يتطلب تضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص والمزارعين والجهات العلمية معا، فقط عبر شراكة حقيقية بين كافة أصحاب المصلحة يمكن بناء قطاع ألبان قوي ومستدام يُلبّي احتياجات السوق المحلية.