حملة مكبرة لإزالة التجمعات الرملية على طريق مدينة الحسنة بوسط سيناء
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد مركز الحسنة جهود متواصلة تقوم بها الأجهزه التنفيذية بالمركز بشتي القطاعات الخدمية وخاصة قطاع الطرق باعتباره أحد أهم القطاعات لما يشكله من عوامل الأمن والسلامة علي حياة المواطنين وذلك بناءاً على توجيهات محافظ شمال سيناء اللواء الدكتورمحمد عبد الفضيل شوشة.
وبناءا عليه رصدت الإدارة المختصه بالأمس عن تراكم للرمال علي طريق ( الحسنه / القصيمة ) وذلك بسبب الرياح المتحركة مما تسبب في غلق الطرق أمام الماره من المواطنين ، وعليه فقد اصدر السيد نائب رئيس المركز والمدينة تعليماته علي الفور للإدارات المختصه بالتحرك السريع لمسح الطريق بالكامل حيث توجه فريق عمل تحت إشراف أسامه محمود
مدير الحملة الميكانيكية بدفع اللودر و المعدات اللازمه بالمجلس ، وذلك لإزاحة ورفع جميع التجمعات الرميلة التي تكونت علي الطريق نتيجة التقلبات المناخية الحالية وحرصا علي سلامة جميع المواطنين بالمركز تم تمشيط الطريق بالكامل ، وتم ورفع جميع تجمعات الرمال ونقلها بعيدا عن الطريق وفي اتجاه معاكس للرياح ٠
وقد أكد نائب رئيس المركز والمدينة علي الإدارات المختصه بضرورة المتابعه بصفة مستمرة لجميع الطرق المؤدية من وإلي مركز الحسنه لرصد اي ظاهره وذلك حرصا علي سلامة جميع المواطنين بالمركز والمدينة وتسهيل الحركة المرورية علي الطرق ٠
.المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحملة الميكانيكية الأمن والسلامة قطاع الطرق مدينة الحسنة بوسط سيناء محافظ شمال سيناء وسط سيناء
إقرأ أيضاً:
حملة شيطنة.. أمنستي تنتقد خطة باكستانية لطرد المواطنين الأفغان
دعت منظمة العفو الدولية السلطات الباكستانية إلى سحب "خطة إعادة الأجانب غير الشرعيين" التي تستهدف اللاجئين الأفغان، والتي وصفتها بـ"الغامضة".
جاء ذلك قبيل الموعد النهائي الذي حددته السلطات في 31 مارس/آذار لطرد اللاجئين الأفغان "تعسفيا وإجباريا" من مدينتي إسلام آباد وروالبندي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سعيّد يدعو للقضاء على ظاهرة الهجرة "غير القانونية" لبلادهlist 2 of 2رسم خريطة الخسائر البشرية للصراع في الكونغو الديمقراطيةend of listوتقول المنظمة إن خطة الترحيل التي وضعتها الحكومة الباكستانية، لم يُكشف عن محتواها، إلا أنها "تأتي في خضم حملة لشيطنة المواطنين الأفغان ظلما وزورا، واعتبارهم مجرمين وإرهابيين".
وقالت إيزابيل لاسي، نائبة المدير الإقليمي لجنوب آسيا في منظمة العفو الدولية، إنّ الموعد النهائي الصارم والقاسي الذي حددته الحكومة الباكستانية لإبعاد اللاجئين وطالبي اللجوء الأفغان من مدينتين رئيسيتين، والذي سيُسفر عن ترحيل العديد من المعرضين للخطر، لا يُظهر احتراما يُذكر للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ولا سيما مبدأ عدم الإعادة القسرية.
وأضافت أن "هذه الأوامر التنفيذية الغامضة تتعارض مع وعود الحكومة نفسها، والدعوات المتكررة من منظمات حقوق الإنسان لدعم حقوق اللاجئين وطالبي اللجوء الأفغان".
وأشارت إلى أنه "من المُضلّل تصوير اللاجئين الأفغان على أنهم خطر على مدينتي إسلام آباد وروالبندي".
إعلانووفقا لإشعار حكومي بتاريخ 29 يناير/كانون الثاني 2025، اطلعت عليه منظمة العفو الدولية، يُطلب من جميع المواطنين الأفغان مغادرة مدينتي إسلام آباد وروالبندي بحلول 31 مارس/آذار، حيث من المقرر نقل بعضهم إلى مدن أخرى داخل باكستان، في حين سيتم ترحيل الباقين إلى أفغانستان.
ونقلت المنظمة عن وزير الداخلية الباكستاني محسن نقفي قوله في يناير/كانون الثاني الأخير، إنه لن يُسمح لأي لاجئ أفغاني بالبقاء في إسلام آباد دون شهادة عدم ممانعة (NOC)، وهي وثيقة وفق المنظمة يصعب الحصول عليها.
وأضافت أن الوزير لم يقدم أي تفسير للأساس القانوني لهذا الشرط، ولاحظت منظمة العفو الدولية بعد ذلك بوقت قصير ارتفاعا في حالات الاحتجاز التعسفي، ونحو ألف من عمليات الترحيل.
وقالت المنظمة إن الأفغان المقيمين في إسلام آباد تعرضوا لاستهداف عنصري واتهامات باطلة بالتورط في الاضطرابات السياسية بالبلاد.