6 شروط لاستخراج سجل هندسي جديد وفقا لمشروع لائحة مزاولة المهنة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
حالة من الجدل الواسع بين أوساط المهندسين بعد الإعلان عن الانتهاء من مشروع لائحة مزاولة المهنة، التي انتهت النقابة من إعداده قبل عدة أيام، وطرحته لحوار مجتمعي شامل حتى يتاح لأعضاء الجمعية العمومية الاطلاع عليه، وتقديم أي ملاحظات، ومن المنتظر أن يعقد أول اجتماع عصر اليوم بمسرح النقابة بمشاركة عدد من النقابات الفرعية.
ويتضمن مشروع لائحة مزاولة المهنة المقرر مناقشته اليوم عددا من المواد التي تحدد مجالات ممارسة المهندس لمهنته، وتنظم العلاقات المهنية بين المهندسين، وبين المهندس والجهات المختلفة في جميع المجالات على أسس صحيحة ومحددة، ومن بينها الشروط والقواعد العامة لاستخراج السجل الهندسي وفقا للائحة الجديدة:
- لا يتم استخراج أو تجديد السجل الهندسي الممارسة المهنة لأعضاء النقابة العاملين بالحكومة وقطاع الاعمال والجامعات والمعاهد إلا بعد الحصول على موافقة جهة العمل واعتمادها من لجنة ممارسة المهنة.
- يقدم المهندس موافقة جهة العمل المثبتة بالبطاقة لحين الوصول إلى التقاعد لا يوقع للمهندس أكثر من سجل هندسي واحد ولا يستخرج بدل فاقد إلا بعد تقديم مذكرة بالفقد من قسم الشرطة وإقرار من المهندس بذلك تسجيل الأعمال بالسجل الهندسي واعتمادها.
- يجب ألا يتعدى حجم الأعمال وأعدادها التي يتم تسجيلها بالسجل الهندسي عن حجم الأعمال المحددة باللائحة للفئات الهندسية المختلفة.
استخراج السجل الهندسي- يتم سداد الرسوم المقررة للسجل الهندسي مع مضاعفة رسوم البدل فاقد عند تكرار الفقد ه يجدد السجل سنويا من تاريخ الإصدار / التجديد السابق بعد دفع الرسوم المقررة.
- يشترط إحضار خطاب من اتحاد التشييد والبناء يف يد بعدم قيد المهندس بجداول التشييد والبناء لا يتم الغاء السجل الهندسي إلا في حالة الوفاة أو شطب اسم المهندس من النقابة أو تغيير السجل من فئة الأخرى عند ترقى المهندس أو بناء على طلب المهندس.
- يجوز لكل نقابة فرعية تفويض أحد موظفيها لاستلام السجلات الهندسية من النقابة العامة وتسليمها للمهندس صاحب السجل أو بالتوكيل الخاص الصادر لذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة المهندسين لائحة مزاولة المهنة المهندسين لائحة مزاولة المهنة
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين: الصورة الرئيسية للمهنة والنقابة ليست بصعوبة التفاصيل
قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، والمرشح لمقعد النقيب لدورة ثانية، بانتخابات التجديد النصفي، إنه في ظل الظروف الصعبة التي تواجه مهنة الصحافة في مصر، برزت دعوات قوية للوحدة والتكاتف بين جموع الصحفيين، بغض النظر عن اختلافاتهم النقابية، أو وجهات نظرهم المتباينة في بعض القضايا، والأبرز الذي ساد هذه الدعوات هو أن جميع العاملين في بلاط صاحبة الجلالة، ينتمون إلى مهنة واحدة، تجمعهم أرضية مشتركة وأهداف عليا تصب في مصلحة الزملاء وتطوير هذه الرسالة السامية.
وأضاف في ندوة عقدتها جريدة الفجر، أن الأصوات المنادية بالوحدة على أن الاختلاف في وجهات النظر اليوم لا ينفي إمكانية الاتفاق غدًا، وأن الشراكة هي الأساس في بناء وتطوير المهنة والنهوض بها من التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن الصعوبات التي تعيشها الصحافة، ربما تكون أحد الأسباب الرئيسية لتفجر المشكلات والأزمات التي تعيق تقدم المهنة.
وتابع: “استرجعت هذه الدعوات إلى الأذهان صورة الماضي؛ حيث كانت المهنة حية والصحف مزدهرة، مما أوجد تنافسًا محمودًا على التطوير المهني، ومستوى الأجور، والإنتاجية، والتدريب، لكن مع تراجع المهنة لأسباب متعددة، أبرزها تراجع الحريات، وعدم قدرة الصحافة على التعبير الكافي عن آمال وتطلعات الناس، بالإضافة إلى القوانين الحاكمة والوضع العام، والوضع النقابي نفسه، بدأت الأزمات تظهر وتتكشف الصعوبات التي تواجه الصحافة في الوقت الراهن”.
واستكمل قائلًا: "من أبرز هذه الصعوبات، وفقًا لهذه الأصوات، وجود طوابير طويلة من البطالة بين الصحفيين، وتعطيل العديد من الصحف عن الصدور، بالإضافة إلى التراجع الكبير في الأجور، وذلك لأن السلعة الرئيسية التي يعمل بها الصحفيون، وهي سلعة الوعي، أصبحت لا تؤدي دورها المنشود بشكل كامل".
وأكد أن جزءًا أساسيًا من معركة النقابة في الماضي، كان يهدف إلى استعادة الخطوة الأولى في الدفاع عن هذه المهنة والكيان النقابي، واستعادة دور النقابة كبيت يجمع شمل جميع العاملين في المهنة، وقادر على الدفاع عن حقوقهم، والتفاوض بشأن مصالحهم، والتواصل الفعال مع مختلف الأطراف دون افتعال أزمات، مع طرح القضايا بوضوح وشفافية تامة على جميع الجهات المعنية.
كما تم التطرّق إلى المشهد العام للنقابة؛ حيث أشار “البلشي” إلى أن الصورة الرئيسية ليست بصعوبة التفاصيل الداخلية، بل إن شكل النقابة بواجهتها وإغلاق وتجميد الداخل كان يمثّل صعوبة أكبر، وقد تم التعبير عن ذلك بمقولة "البيوت تموت إذا غاب عنها سكانها"، وهو تعبير وصف بأنه كان قريبًا من واقع نقابة الصحفيين، سواءً على مستوى المبنى من الداخل أو الممارسة العامة للمهنة.
واستكمل قائلًا: “أكدت هذه الدعوات على ضرورة العمل المستمر لجعل النقابة بيتًا مفتوحًا لجميع الصحفيين، يستضيفهم ويستمع إليهم طوال الوقت، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون للنقابة تأثير فاعل في المجال العام، وألا تفقد أدوات بناء المستقبل والتواصل الدائم مع الحكومة، وذلك من منطلق وجود مصالح مشتركة، وإدراك الجميع لأهمية وجود هذه المهنة ودورها الحيوي في المجتمع”.
1 3 4