نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أن السلاح الذي استهدفت به إسرائيل الدفاعات الجوية لموقع نطنز النووي الإيراني، كان يحمل تكنولوجيا مكنته من الإفلات من الرادارات الإيرانية.

"إشارة من تل أبيب إلى طهران".. مسؤول إسرائيلي يؤكد الهجوم الإسرائيلي على إيران

وقال مسؤولون غربيون إن الضربة "كانت تهدف إلى إيصال رسالة إلى إيران مفادها أن إسرائيل يمكنها تجاوز أنظمة الدفاع الإيرانية دون رصدها، وشلها".

وأكد مسؤولان إيرانيان للصحيفة أن السلاح الإسرائيلي أصاب نظاما مضادا للطائرات من طراز "إس-300" في قاعدة عسكرية في مقاطعة أصفهان، وهي رواية تدعمها، حسب "نيويورك تايمز" صور الأقمار الصناعية التي حللتها والتي تظهر تلف رادار نظام "إس-300" في قاعدة شكاري الجوية الثامنة في أصفهان.

You’re right: https://t.co/diPiPtFAs7

— Christiaan Triebert (@trbrtc) April 20, 2024

وذكر مسؤولان غربيان أن صاروخا أطلق من طائرة حربية كانت "بعيدة عن المجال الجوي الإسرائيلي أو الإيراني" كما لم تدخل الطائرة ولا الصاروخ المجال الجوي الأردني، في خطوة محسوبة لإبعاد عمان عن أي تداعيات محتملة للضربة الانتقامية بعد أن ساعدت في إسقاط صواريخ ومسيرات إيرانية في طريقها إلى إسرائيل قبل أسبوع.

وأكد المسؤولان الإيرانيان أن الجيش الإيراني لم يكتشف عمليات اختراق لمجاله الجوي يوم الجمعة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والصواريخ والطائرات. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، "إيرنا"، أنه لم تقع أي هجمات صاروخية وأن نظام الدفاع الجوي الإيراني لم يتم تفعيله.

إقرأ المزيد عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نرد إن لم تقدم إسرائيل على مغامرة جديدة

ولم يكن واضحا ما هو نوع السلاح الذي استهدف نظام الدفاع الجوي الإيراني. وأكد ثلاثة مسؤولين غربيين ومسؤولان إيرانيان يوم الجمعة أن إسرائيل استخدمت طائرات مسيرة وصاروخا واحدا على الأقل أطلق من طائرة حربية. وفي وقت سابق، قال مسؤولون إيرانيون إن الهجوم على القاعدة العسكرية تم تنفيذه بطائرات مسيرة صغيرة، انطلقت على الأرجح من داخل الأراضي الإيرانية.

وأشار المسؤولون الغربيون إلى أن "استخدام إسرائيل لطائرات بدون طيار يتم إطلاقها من داخل إيران وصاروخ لم تتمكن من اكتشافه، كان يهدف إلى إعطاء إيران فكرة عما قد يبدو عليه هجوم واسع النطاق"، وأضافوا أن الهجوم "تم تصميمه لجعل إيران تفكر مرتين قبل شن هجوم مباشر على إسرائيل في المستقبل".

من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن ما حدث فجر الجمعة "لم يكن هجوما"، مشيرا إلى أن طهران لا تزال تحقق في تبعية المسيرات التي سقطت قرب اصفهان.

المصدر: "نيويورك تايمز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الهجوم الإسرائيلي على إيران صواريخ طائرات حربية طائرة بدون طيار نیویورک تایمز

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: إدارة ترامب تظهر الوحدة وتضمر تعدد الأيديولوجيات والتوجهات

يبدو أفراد الإدارة الأميركية القادمة موحدين تحت غطاء شعار "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" والولاء التام للرئيس المنتخب دونالد ترامب، إلا أن نظرة أقرب تكشف تنوعا "عجيبا" في الخبرات والآراء، التي قد تختلف في بعض الأحيان عن وجهة نظر ترامب، وفقا لما جاء في تقرير بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية.

وينظر التقرير بإيجابية إلى هذا التنوع الأيديولوجي، مشيرا إلى أن تعدد الآراء يمكن أن يؤدي إلى نقاشات بناءة ومناظرات نافعة، وبالتالي إلى سياسات فعالة، ولكن قد ينتج عن الاختلاف أيضا نزاعات داخلية، ومن غير الواضح بعد أي الطريقين ستسلك الإدارة الجديدة.

دونالد ترامب (يسار) وماسك (وسط) ودونالد ترامب جونيور  (الفرنسية) 3 تيارات وفرق

وقال مراسل الصحيفة ديفيد سانغر، الذي غطى حكم 5 رؤساء أميركيين على مدى 4 عقود، إن أعضاء الحكومة الجديدة يمكن أن يقسموا إلى 3 فرق، لكل منها اختصاصاته.

الأول هو فريق "الانتقام" المكلف بتفكيك وزارة العدل ووكالات الاستخبارات ووزارة الدفاع، ومطاردة ما تسمى بالدولة العميقة وكل من شارك في ملاحقة ترامب قضائيا.

والثاني فريق "إدارة الأسواق" لضمان نجاح سياسات ترامب المالية مثل وضع رسوم جمركية هائلة على السلع الصينية، وسيترأس هذا الفريق الملياردير سكوت بيسنت الذي رشحه ترامب لمنصب وزير الخزانة.

ومن جهته، سيهدف فريق "خفض إنفاق الحكومة"، بقيادة أغنى رجل في العالم إيلون ماسك والمرشح السابق في الانتخابات التمهيدية للرئاسة عن الحزب الجمهوري فيفيك راماسوامي، إلى اقتطاع تريليوني دولار على الأقل من الميزانية الفدرالية، وهو رقم يتجاوز التكلفة السنوية لرواتب كل الموظفين الفدراليين.

خليط أيديولوجي

وأشار الكاتب إلى شخصيات معينة تتجسد فيها الاختلافات داخل الإدارة المرتقبة، ومنهم المرشحة لمنصب وزيرة العمل لوري شافيز ريمر، التي تدعم حقوق العمال والنقابات، وهو موقف غير مألوف في الحزب الجمهوري.

كما استشهد الكاتب بتجربة المرشح لمنصب مستشار الأمن القومي مايكل والتز، الذي كان مؤيدا قويا لأوكرانيا سابقا، إلا أنه غيّر موقفه تحت ضغط الأجندة الجمهورية الجديدة الهادفة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بأسرع وقت ممكن بغض النظر عن المطالب الأوكرانية، وصوت والتز بعد ذلك ضد حزمة مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 95 مليار دولار، ويوضح هذا المثال وجود تناقضات بين آراء المرشحين الشخصية ورأي الحكومة السائد.

وأكد التقرير على وجود أشخاص في إدارة ترامب يتمتعون بخبرات دبلوماسية واسعة ورؤية عميقة للسياسة الخارجية عكس ما يظهره خطاب ترامب العلني المبسط والشعبوي تجاه قضايا حساسة مثل علاقة البلاد بالصين وكوريا، ومن المتوقع أن يكون لمستشاريه مثل المرشح لمنصب نائب مستشار الأمن القومي أليكس وونغ نهج أدق، وكان وونغ المسؤول عن ملف المفاوضات مع كوريا الشمالية أثناء إدارة ترامب الأولى.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: إدارة ترامب تظهر الوحدة وتضمر تعدد الأيديولوجيات والتوجهات
  • نيويورك تايمز : إسرائيل تنقل تكتيكات غزة الى الضفة الغربية
  • كاتب إسرائيلي: هل هذا هو السلاح الذي استخدم ضد إيران؟
  • نيويورك تايمز: الاحتلال ينقل تكتيكات غزة إلى الضفة الغربية
  • نيويورك تايمز: كيف يمكن للمحكمة مقاضاة نتنياهو وغالانت؟
  • نيويورك تايمز: حزب الله يستخدم صواريخ استنسخها من أسلحة إسرائيلية
  • سلاح الدفاع الجوي في الجيش الكويتي ينظم فعالية “يوم التخضير”
  • نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوماً
  • نيويورك تايمز: اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان يلوح في الأفق
  • عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان