ناقدة فنية: تربينا على أعمال صلاح السعدني.. وكل أدواره متفردة وخالدة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكدت الناقدة الفنية دعاء حلمي، أن أعمال الفنان الراحل صلاح السعدني تربينا عليها، وكل الأدوار الذي قدمها تعيش في القلوب، وكان فيلسوفا وليس فنانا فقط، مشددة على أنه شخص تلقائي بشكل كبير وكان يملأ مكانه الدرامي ويضيف للشخصية.
صلاح السعدني كان متميزا ومتفرداوأشارت «حلمي»، خلال لقائها مع الإعلاميتين سناء منصور وسالي شاهين، ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، إلى أن الأداء التمثيلي الخاص به كان مميزا والجميع كان يتابع «ليالي الحلمية» بسبب قدرة صلاح السعدني الفنية، وأنه كان متميزا ومتفردا وحوارته الصحفية قليلة ولذلك لم يعرف عن حياته الكثير، مشددة على أنه كان يأخذ الدور لشخصيته وكان يعبر عن المواطن المصري بكل أحاسيسه ومشاعره وأفكاره.
وأوضحت أنه كان يحتاج تقديمه في بطولات قوية، إذ أنه قدم 200 عمل وقيمته أكبر من ذلك بكثير، مشددة على أن قدم العديد من الأعمال المميزة التي ستكون خالدة في تاريخ الدراما والسينما.
وأضافت أنه في أعماله الفنية المختلفة ويظهر وكأنه شخص موسوعي وشامل، وكل أعماله بها الخط والجذر السياسي، وفي «ليالي الحلمية» قدم الشخصية المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء حلمي صلاح السعدني الفنان الراحل صلاح السعدني السفيرة عزيزة ليالي الحلمية صلاح السعدنی
إقرأ أيضاً:
اليوم..ذكرى ميلاد المسرحي المصري يسري الجندي
في مثل هذا اليوم 5 فبراير (شباط) 1942 ولد الكاتب والمسرحي المصري السيناريست، يسري علي الجندي في محافظة دمياط، الذي يعتبر من أشهر كتاب المسرح المصري والعربي.
بدأ تواجد الجندي في الساحة المسرحية ابتداء من أواخر الستينيات، ثم حصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة عام 1977، ونجحت أعماله في تسليط الضوء على العديد من القضايا الإجتماعية المهمة، بأسلوب جميل استند فيه على التراث.كما قدم العديد من الأعمال الدرامية المميزة خاصة في مجال السيرة الشعبية، وقد تم تمثيل مسرحياته في عدة دول عربية، ومهرجانات دولية، وقدمت له اتحادات الفنانين العرب أول افتتاح مسرحي بمسرحية "واقدساه" وشارك فيها عدد كبير من الفنانين العرب، وتم تقديمها في القاهرة وعمان وبغداد، وبابل.
لعب دورا بارزا في خدمة الحركة المسرحية في وطنه، مصر فقد عمل بوزارة الثقافة منذ عام 1970، ثم عمل مديراً لمسرح السامر بالقاهرة عام 1974، ومديراً للفرقة المركزية للثقافة الجماهيرية عام 1976، وكان مستشاراً ثقافياً لرئيس جهاز الثقافة الجماهيرية عام 1982 ثم مديراً عاماً للمسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة حتى عام 1996 ثم مستشاراً لرئيس الهيئة للشئون الفنية والثقافية حتى أحيل للمعاش في 5 فبراير 2002م، كان عضو لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة لعدة سنوات، وعضو لجنة الدراما العليا باتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وذكرت يسري الجندي، الموسوعة القومية للشخصيات المصرية البارزة، التي أصدرتها الهيئة العامة
للاستعلامات بوزارة الإعلام المصرية، حيث يعود له الفضل في المساهمة بدعم وتطوير مسرح الثقافة الجماهيرية، وتم تكريمه من عدة جهات فحصل على جائزة الدولة التشجيعية في المسرح عام 1981، ووسام العلوم والفنون، من الطبقة الأولي، ثم جائزة الدولة للتفوق عام 2005.
واشتهرت أعماله وحققت انتشارا واسعا على الصعيد العربي، ومن أشهرها: عنترة – ما حدث لليهودي التائه عن المسيح المنتظر – الهلالية – رابعة العدوية – المحاكمة – علي الزيبق – واقدساه – الساحرة وصدر الجزئين الأول والثاني من مجموعة الأعمال الكاملة بهيئة الكتاب لمسرحياته "18 مسرحية" كما صدر له مسرحية "الإسكافي ملكاً" عام 2002.
وتم نشرت عدة دراسات له ومقالات في المجلات الثقافية المصرية والعربية، وكذلك عدد من فصول كتابه "ملاحظات نحو تراجيديا معاصرة"، وشارك في عدد من مهرجانات المسرح كان أبرزها ملتقى القاهرة للمسرح العربي عام 1994 وله العديد من الأعمال السينمائية، والتي ظهر فيها جليا اهتمامه بالتراث، الذي يعتبر سمه وملمحا لمعظم أعماله.
وتعرف الجمهور العربي عن قرب على أعماله عبر مشاركتها في عدة مهرجانات مثل
مهرجان قرطاج، ومهرجان بغداد وغيرها.
وتنوعت أعماله التي قدمها للدراما التليفزيونية بعضها من التاريخ والتراث الشعبي وأخرى ذات طابع فانتازي وأعمالاً معاصرة منها :
عبد الله النديم – نهاية العالم ليست غداً – أهلاً جدي العزيز – علي الزيبق – مملوك في الحارة – المدينة والحصار – علي بابا – قهوة المواردي – السيرة الهلالية ثلاثة أجزاء – جمهورية زفتى – التوأم – سامحوني ماكانش قصدي – جحا المصري – الطارق – من أطلق الرصاص على هند علام .
وفي عام 2022 رحل يسري الجندي عن عمر ناهز 80 عاما، تاركا إرثا غنيا يمثل تاريخا مهما في الإبداع المسرحي، وفي الدراما التلفزيونية.