أرض الصومال: إجراء الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكدت مفوضية الانتخابات في المنطقة الانفصالية أرض الصومال، اليوم السبت، أن الانتخابات الرئاسية ستجرى في 13 نوفمبر 2024.
ويتنافس المرشحون للرئاسة ونائب الرئيس من الأحزاب السياسية الثلاثة الحالية في 13 نوفمبر، بحسب ما أورده موقع "صوماليا جارديان".
وفي مؤتمر صحفي عقد في هرجيسا، قال رئيس اللجنة الانتخابية بأرض الصومال موسى حسن يوسف، إن أحزاب وداني وأسيد وكولمية ستشارك في الانتخابات الرئاسية، مضيفا أنه ستجرى انتخابات أخرى في نفس الوقت تتنافس فيها 10 منظمات سياسية مسجلة مع الأحزاب الحالية.
وسيتم اختيار المنظمات السياسية الثلاثة الأولى الفائزة فقط لتكون الأحزاب السياسية الرسمية في المنطقة الانفصالية بعد التصويت.
يذكر أن الرئيس الحالي لأرض الصومال موسى بيهي انتهت ولايته في عام 2022 ومددت عامين حتى نوفمبر 2024 وهو الأمر الذي رفضته المعارضة.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين الصومال وأرض الصومال بعد توقيع الأخيرة مذكرة تفاهم غير قانونية مع إثيوبيا في الأول من يناير الماضي، والتي تنص على حصول أديس أبابا على 20 كم من ساحل البحر الأحمر في أرض الصومال لإقامة قاعدة عسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرض الصومال الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي
13 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تشير المؤشرات الأولية والقراءات التحليلية إلى أن الانتخابات المقبلة في العراق قد تشهد انخفاضًا في نسبة المشاركة الشعبية، مما يثير قلق الأحزاب السياسية التي تعتمد على المشاركة الواسعة لتعزيز شرعيتها. ورغم الحملات الإعلامية المكثفة التي أطلقتها القوى السياسية لحث الناخبين على التصويت، إلا أن المعطيات الحالية تعكس برودًا في تفاعل المجتمع العراقي مع الاستحقاق الانتخابي.
و تدني نسب المشاركة بات الشغل الشاغل لزعماء الأحزاب، حيث أصبح العزوف عن الانتخابات هاجسًا مقلقا فيما الأحزاب الكبرى، التي كانت تضمن حضورًا انتخابيًا كثيفًا عبر شبكاتها التنظيمية وحملاتها الدعائية، تجد نفسها أمام تحدٍّ حقيقي يتمثل في تراجع ثقة الشارع العراقي بالمؤسسات السياسية.
أستاذ الإعلام السياسي في جامعة بغداد، علاء مصطفى، أشار إلى أن انتخابات مجالس المحافظات في يناير 2023، ورغم توفر الظروف السياسية والاقتصادية المستقرة نسبيًا حينها، شهدت نسبة مشاركة متدنية. هذا يعني أن الانتخابات المقبلة، في ظل التعقيدات السياسية والاقتصادية الراهنة، قد تواجه عزوفًا أكبر من الناخبين، وهو ما يعزز المخاوف من أزمة شرعية تمس العملية السياسية برمتها.
عودة التيار الصدري إلى المشهد الانتخابي قد تكون أحد العوامل المؤثرة في تحريك المياه الراكدة، إذ من المتوقع أن تدفع مشاركته الأحزاب الشيعية والسنية والكردية إلى خوض السباق بجدية أكبر، ما قد يرفع نسبة التصويت نسبيًا.
منذ عام 2003، تراكمت خيبات الأمل لدى الشارع العراقي تجاه الطبقة السياسية، حيث لم تنجح الحكومات المتعاقبة في تقديم نموذج مقنع للحكم، واستمر الفساد والمحاصصة في السيطرة على المشهد. التقارير تشير إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2021 لم تتجاوز 41%، وهي نسبة تعد من الأدنى في تاريخ العراق الحديث. في الانتخابات المقبلة، التوقعات تشير إلى أن هذه النسبة قد تهبط إلى أقل من 35%، ما لم تحدث مفاجآت تعيد تشكيل المزاج الشعبي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts