حركة حماس تدين العدوان الغاشم الذي استهدف مقراً للحشد الشعبي في العراق يمانيون../ أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، العدوان الغاشم الذي استهدف مقرًّا للحشد الشعبي في قاعدة كالسو العسكرية بمحافظة بابل، فجر اليوم، وتسبب بوقوع أضرار مادية، وإصابة عدد من المواطنين.

وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن هذا الاعتداء “يمثّل اعتداءً وانتهاكًا لسيادة العراق وأمنه، وتجسيداً للهمجية الصهيونية التي توسع عدوانها باستمرار على كل المناطق”.

وحمّلت الحركة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مسؤولية التصعيد في المنطقة، عبر إمدادها ودعمها لحرب الإبادة النازية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، مشددة على أن “المنطقة لن تشهد استقرارًا أو سلامًا إلا بإنهاء الاحتلال الصهيوني لأراضينا الفلسطينية والعربية المحتلة”.

وكانت هيئة الحشد الشعبي، أعلنت فجر السبت في بيان لها، وقوع انفجار في مقرها بقاعدة كالسو العسكرية شمال محافظة بابل، ما تسبب بوقوع خسائر مادية وإصابات.

وقالت وسائل إعلام دولية، إن الترجيحات تشير إلى أن العدوان نُفذ بطائرات مسيّرة وكانت الانفجارات قوية في قاعدة “كالسو”.

الحشد الشعبيالعراقحركة حماس

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

نائب إطاري:قانون الحشد الشعبي سيبلع كل جيوش العراق الكثيرة

آخر تحديث: 5 أبريل 2025 - 11:11 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري علي البنداوي، السبت، إن “مجلس النواب سيعاود جلساته عقب انتهاء عطلة عيد الفطر لمناقشة وتمرير بعض مشاريع القوانين المهمة، بما فيها مشروع قانون الحشد الشعبي (هيكلية الحشد الشعبي) وقوانين اخرى”.وأضاف في حديث صحفي، أنه “من المؤمل التصويت على قانون الحشد الشعبي الخاص بإعداد هيكلية رسمية (نظام داخلي) تحدد مهام وواجبات وحقوق قادة ومنتسبي هيئة الحشد الشعبي، وهو قانون منفصل عن قانون الخدمة والتقاعد للحشد الشعبي، والاخير بانتظار تعديل فقراته الجدلية لاعادة قراءته وتمريره نيابيا”.وأشار إلى أن “القانون الأول، وهو الخدمة والتقاعد، أثار جدلا كبيرا بسبب بعض فقراته التي تجاوزت أكثر من 86 مادة، اختصت  بحقوق منتسبي هيئة الحشد الشعبي سواء كانو منتسبين أو شهداء او جرحى او مفقودين او قادة ألوية، وبالتالي اعترضت عليه اغلب الكتل السياسية، وتحديدا على الفقرات التي تخص عمر القادة، وكان هناك اكثر من رأي في ذلك “.وأوضح أن “تطبيق قانون سن التقاعد سيشمل أكثر من 4 آلاف ممن وصلوا للسن القانوني من منتسبي وقادة ألوية في الحشد بما فيهم رئيس الهيئة، وهذا الأمر صعب التطبيق لعدم وجود بدلاء، وبالتالي تم الاتفاق على التريث بالأمر لحين إعداد قادة يحلون محل المشمولين بالتقاعد، وكلنا يعلم المهام والواجبات التي كان ملتزم بها الحشد الشعبي وبالتالي تعذر تهيئة البدلاء”.وتابع البنداوي، أن “لجنة الأمن والدفاع استضافت خلال جلسة البرلمان الاخيرة رئيس منظمة بدر هادي العامري والأمين العام لهيئة الحشد الشعبي، وبعض كبار قادة الهيئة لمناقشة قانون الحشد الشعبي والفقرات المعترض عليها، وهي سن التقاعد، والمعالجات المقترحة في ذلك”.وفيما خيص معادلة منصب رئيس الهيئة لمنصب الوزير في القانون الجديد، بين النائب “حتى إذا كان منصب رئيس هيئة الحشد الشعبي يعادل منصب وزير، فإن معادلة منصب الوزير لا يعامل كالوزير، وإنما معادلة منصب الوزير بالحقوق والواجبات فقط وفقا للقانون، بمعنى لايستثنى من السن القانوني للتقاعد”.وأشار إلى أن “القانون الآخر، الذي تمت قراءته في جلسة سابقة وهو قانون رقم 40 لسنة 2016 الخاص بهيكلية الحشد الشعبي يتضمن 17 مادة جميعها مواد تنظيمية وإدارية، تختص باستحداث مديريات معينة وتحدد ارتباطاتها ومرجعيتها الإدارية وفق القانون، ومن المؤمل أن يقرأ مجددا بعد إنتهاء عطلة العيد وقد يجد طريقه للتصويت قريبا”.

مقالات مشابهة

  • حركة المجاهدين تدين جريمة استهداف خيمة الصحفيين في خانيونس
  • عدوان أمريكي جديد يستهدف الحديدة
  • ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء جراء العدوان الصهيوني على غزة إلى 220
  • حركة جيش تحرير السودان تدين مجزرة الجموعية وقصف معسكر زمزم وتطالب بتحرك دولي عاجل
  • وفد من حركة فتح يعرض خطة حوار مع حماس في القاهرة
  • عدوان أمريكي إجرامي جديد على محافظة الحديدة
  • نائب إطاري:قانون الحشد الشعبي سيبلع كل جيوش العراق
  • نائب إطاري:قانون الحشد الشعبي سيبلع كل جيوش العراق الكثيرة
  • "التعاون الإسلامي" تدين قصف الاحتلال مدرسة ومستودعًا طبيًا في غزة
  • حركة المجاهدين تدين الصمت العربي والدولي على مجازر الإبادة بغزة