كانت ليلة من ألف ليلة وليلة.. آمال ماهر تعلق على نجاح حفلها أمس
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تألقت الفنانة آمال ماهر في إحياء أولى حفلاتها التي أقيمت في إحدى مولات التجمع الخامس بعد غياب لمدة طويلة عن الجمهور والحفلات، وقدمت آمال ماهر باقة متنوعة من أجمل أغانيها التي يحبها الجمهور.
وأعربت آمال ماهر، عن سعادتها الكبيرة بنجاح الحفل، من خلال حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، حيث نشرت عدة صور لها معلقة: "كانت ليلة من ألف ليلة وليلة، شكرًا من قلبي المايسترو تامر فيظي، والأوركسترا، وأجمل وأعظم جمهور، وكل صُنّاع السعادة في حفلة إمبارح".
آخر أعمال الفنانة آمال ماهر
والجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنانة آمال ماهر أغنية “ أنا كويسة ” والتي حققت نجاحًا ساحقًا فور طرحها.
كلمات أغنية "أنا كويسة"
متخافوش يا ناس عليا
كله حلو ومية مية
ايوة هي طبعا مش بسيطة
بس عادي مش قضية
متخافوش يا ناس عليا
كله حلو ومية مية
ايوة هي طبعا مش بسيطة
بس عادي مش قضية
انتوا ليه مستغربيني
اني بضحك أو بغني
نزلة دمعة مني
انا كويسة
انا كويسة بس مهيسة
بعد الصدمة
ولو أهمكوا
من فضلكوا ممكن خدمة
خرجوني فسحوني
إلهوا عقلي واشغلوني
وان فتحت السيرة تاني
سكتوني سكتوني
خرجوني فسحوني
إلهوا عقلي واشغلوني
وان فتحت السيرة تاني
سكتوني سكتوني
وقعة جامدة فيا هدت
علقة سخنة بس عدت
سقفولي أنا واللي زيي
اللي وقفت واللي سدت
هما يوم واتنين وفسحة
بعد منها هنام وهصحى
هصحى واحدة تانية مش عبيطة
واحدة فاهمة الدنيا ناصحة
انتوا ليه مستغربيني
اني بضحك أو بغني
متخافوش لسه عقلي ما رحش مني
انا كويسة
انا كويسة بس مهيسة
بعد الصدمة
ولو أهمكوا
من فضلكوا ممكن خدمة
خرجوني فسحوني
إلهوا عقلي واشغلوني
وان فتحت السيرة تاني
سكتوني سكتوني
خرجوني فسحوني
إلهوا عقلي واشغلوني
وان فتحت السيرة تاني
سكتوني سكتوني
خرجوني فسحوني
إلهوا عقلي واشغلوني
وان فتحت السيرة تاني
سكتوني سكتوني
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبرز تصريحات آمال ماهر أمال ماهر المطربة آمال ماهر آمال ماهر
إقرأ أيضاً:
د. آمال عثمان تكتب: الأوركسترا الملكي البريطاني في قلب التاريخ
ليس من قبيل الصدفة أن تحظى مصر، التى لطالما كانت مهداً للفنون منذ فجر التاريخ، بشرف استضافة الأوركسترا الملكى البريطانى العريق.
فى تلك البقعة الفريدة من العالم، حيث انصهرت على ترابها حضارات غيّرت شكل الحياة على الأرض، وامتزجت ثقافات كتبت سطور التاريخ، وها هى اليوم تفتح أبوابها من جديد ليتلاقى فيها سحر المكان مع عبق الزمان فى هذه البقعة الفريدة، وتتعانق الموسيقى العالمية مع تراث الأجداد، وتشرق شمس الإبداع فى ليلة ساحرة، تتألق فيها أرض الكنانة التى شهدت ميلاد أعظم الفنون، وتطل شمس الإبداع لتسجل لحظة تاريخية جديدة، هى بمثابة احتفاء بالعراقة الموسيقية والتراث الفنى الذى سطره أجدادنا المصريون عبر العصور.
أحسب أن استضافة هذا الحدث الفنى المهم فى رحاب المتحف المصرى الكبير هى أكثر من مجرد عرض موسيقى، يتزامن مع حدث سينمائى وفنى كبير، هو مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، أهم مهرجان سينمائى فى أفريقيا والشرق الأوسط، إنها رسالة قوية عن قدرة الفن على تجاوز الحدود الزمانية، وتجسيد حى لروح الفن الذى تجاوز الحدود الجغرافية والمكانية، وأن مصر الخلود بكل ما تحمل من تاريخ ثقافى وفنى عظيم، ستظل دائماً فى قلب الإبداع الفنى العالمى.
إن ما يميز زيارة الأوركسترا الملكى البريطانى، التى تأتى لأول مرة، أنها تمثل نقطة التقاء بين موسيقى عالمية راقية، وتاريخ فنى ضارب فى القدم، وهى بمثابة فرصة ليجتمع العالم على أرض المحروسة فى توقيت شديد الخصوصية، ولحظات فريدة تجمع بين سحر الموسيقى الكلاسيكية والفن السينمائى فى قلب القاهرة، وتأكيد أن هذه الأرض، التى شهدت ميلاد الفنون، ما زالت قادرة على احتضان أرقى أنواع الإبداع الموسيقى العالمى.
الأوركسترا الملكى البريطانى هو -بلا شك- واحد من أعرق الأوركسترا فى العالم. تأسس فى عام 1946، ومنذ ذلك الحين أصبح رمزاً للموسيقى الكلاسيكية البريطانية، ويُعد بمثابة صوت إنجلترا الموسيقى، وهو واحد من أعظم السفراء الثقافيين لبريطانيا فى محافل الفن العالمية.
قدم الأوركسترا الملكى البريطانى لجمهور القاهرة مجموعة من أروع المقطوعات السيمفونية، من بينها أعمال موسيقية شهيرة مثل «كابريتشيو إسبانيول» لريمسكى كورساكوف و«قصيدة مصنف 25 للفيولينة والأوركسترا» لإرنست شوسون، وصولاً إلى أعمال سينمائية خالدة مثل موسيقى هانس زيمر من أفلام «قراصنة الكاريبى» و«بين النجوم». كما تضمن الحفل الموسيقى بعض الأعمال الملحمية مثل «سيد الخواتم» لهاورد شور و«صراع العروش» لرامين جوادى.
وفى تقديرى أن هذه المقطوعات ليست مجرد ألحان جميلة، بل هى سرد حى لتاريخ طويل من الإبداع الذى يتعدّى الحواجز الثقافية، حيث إن هذه المقطوعات تمثل أوج التلاقح الثقافى بين الشرق والغرب، مما يجعل من هذا الحدث تجربة لا تُنسى، تؤكد أن مصر ليست مجرد مكان جغرافى، بل هى قلب العالم الثقافى والفنى، من أهرامات الجيزة إلى معابد الأقصر، ومن فخامة قاعات القاهرة الثقافية إلى أضواء المسارح العالمية، مصر كانت وستظل ملتقى الحضارات ومنبعاً للإبداع.
ولا شك أن جمهور القاهرة يستحق أن يعيش تلك التجربة الموسيقية الفريدة من نوعها فى أجواء مليئة بالسحر، حيث يلتقى الماضى والحاضر فى تناغم تام، ومن وجهة نظر أخرى، فإن هذه الفعالية تمثل فرصة عظيمة لتجربة فنية يتم فيها الجمع بين روعة الفن الغربى من جهة وعبق التاريخ المصرى من جهة أخرى، فى تزاوج رائع بين المكان والزمان، ولحظات تاريخية تُسجل فى ذاكرة الفن والثقافة، وتظل شاهدة على قدرة الفن على توحيد العالم فى قلب القاهرة.
أما أكثر المفاجآت التى أسعدتنى حقاً، فهى تلك اللمسة المصرية التى صاحبت الفرقة السيمفونية العالمية، وهى وجود عازفة الكمان المصرية الموهوبة أميرة أبوزهرة، وشقيقتها مريم، مما أضفى بُعداً خاصاً على الحدث، فرغم أن الأوركسترا الملكى البريطانى يضم أشهر العازفين من جميع أنحاء العالم، فإن وجود مواهب مصرية مثل أميرة ومريم يعكس بشكل واضح تطور المشهد الموسيقى فى مصر، ويبرز كيف يمكن للموهبة المصرية أن تتناغم مع أرقى المدارس الموسيقية العالمية.
ولا شك أن هذا التعاون بين الموسيقى العالمية والعزف المصرى سيكون له أثر كبير فى تحفيز الشباب المصرى على تطوير مهاراتهم الفنية، كما سيكون دافعاً قوياً لفتح أفق جديد للثقافة الموسيقية فى مصر، والتى لطالما كانت موطناً للمبدعين فى مختلف المجالات.
وفى هذا السياق، أشكر الشركات المصرية التى استقدمت الأوركسترا الملكى البريطانى، لقناعتها بأن هذا الحدث ليس مجرد حدث فنى بحد ذاته، بل هو أيضاً تجسيد حى للروابط الثقافية والإنسانية التى جمعت مصر بالعالم على مر العصور، ورسالة تقول إن الفن لا يعرف الحدود، وإن كل شعوب العالم يمكن أن تتلاقى على أرض واحدة، رغم اختلافاتها الثقافية.
إننى على يقين من أن هذه اللحظات التى تعانقت فيها الموسيقى العالمية مع تراث الأجداد، ستكون بلا شك لحظة تاريخية تُسجّل فى ذاكرة الفن والثقافة، وشاهداً على قدرة الفن على توحيد العالم فى قلب القاهرة، وستظل تلك الليلة الساحرة محفورة فى ذاكرة جمهورها، ليس فقط بسبب الألحان الساحرة التى سمعوها، بل أيضاً لأنهم شهدوا لحظة تاريخية تُرسّخ لفكرة أن الفنون هى اللغة التى توحّد العالم، وتربط بين أجياله المختلفة، بغض النظر عن المكان والزمان.. وأن مصر الخلود بكل ما تحمله من تاريخ ثقافى وفنى عظيم، ستظل دائماً فى قلب الإبداع الفنى العالمى.
إن استضافة الأوركسترا الملكى البريطانى ومهرجان القاهرة السينمائى الدولى، بالإضافة إلى الكثير من الفعاليات الثقافية الأخرى، تؤكد أن مصر ليست فقط بلداً للحضارات القديمة، بل هى أيضاً مركز حيوى للفنون والثقافة فى العصر الحديث.