قطة مفقودة منذ أكثر من شهر خلال نقلها إلى ألمانيا.. لم يعرف مصيرها بعد!
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- إنه سيناريو كابوس لأي محب للحيوانات: الاضطرار إلى اصطحاب حيوانك الأليف المحبوب على متن طائرة ثم اكتشاف أنه فُقِد أثناء النقل.
هذا ما حدث لأليسا كوب ووالدتها ماري غوميز كوب عندما اختفت قطتهما رودري على متن رحلة جوية في أوروبا في 8 مارس/ آذار.
بعد مرور أكثر من شهر على تسليم حاملة القطط الفارغة والمكسورة لغوميز كوب، لا يزال الثنائي يناضلان من أجل الحصول على إجابات حول مصير حيوانهما الأليف، وتريدان رفع مستوى الوعي بشأن الحيوانات الأخرى المفقودة أثناء النقل أيضًا.
لكن على نحو رئيسي، تريدان فقط العثور على رودري، القطة التي تعاني من رؤية جزئية وبلغت عامها الأول في الأول من أبريل/ نيسان. وعوض ذلك، قالتا إن شركة النقل، الخطوط الإيجية الجوية اليونانية، وشركة التعامل مع الأمتعة التابعة لها، توقفتا الآن عن الرد عليهما.
"لقد كانت ممتنة للغاية"كان اللقاء الأول للثنائي مع رودري في سبتمبر/ أيلول 2023.
غوميز كوب وزوجها، زوج أم أليسا، ألمانيان ولكنهما يملكان منزلًا في جزيرة كريت اليونانية حيث يعتنيان بحوالي 60 قطة ضالة يطعمانها، وينقلانها إلى الطبيب البيطري لتلقّي العلاج الطبي، وإخصائها في بلد لا يتم فيه معاملة القطط الضالة بشكل جيد دومًا. كما يرتّبان أيضًا عمليات التبني، وغالبًا ما ينقلان القطط والكلاب بعيدًا عن الجزيرة إلى منازل جديدة في وجهات حول أوروبا.
في سبتمبر/ أيلول الماضي، كانت أليسا كوب تقيم معهما عندما عثروا على قطة صغيرة تعيش في كومة من القمامة.
قالت كوب: "لقد رأيناها مرات عدة ورأينا أنّ إحدى عينيها لم تكن موجودة، وكانت في حالة سيئة حقًا".
تابعت: "أمسكنا بها، وأخذناها إلى الطبيب البيطري الذي أغلق عينها المفقودة جيدًا، لكنه قال إنّ عينها الثانية كانت تتحوّل إلى اللون الأبيض، وأنها ستصبح كذلك عندما تكبر وتصبح جاهزة للخصي". ونصحهم بنقلها بالطائرة إلى مستشفى للحيوانات في ألمانيا لأنهم يستطيعون التعامل مع الأمر بشكل أفضل هناك.
أصبحت رودري بسرعة عضوًا محبوبًا جدًا في العائلة. عندما أخذوها إلى المنزل لأول مرة، قالت كوب، "نظفت أمي عينها، وبعد دقائق قليلة كانت في حضنها، ونامت لساعات. لقد كانت ممتنة للغاية وأرادت احتضانها”.
لذلك، في 8 مارس/ آذا، استعدت غوميز كوب لنقل رودري جوًا إلى ميونيخ، حيث ستعتني أليسا بالقطة بعد علاجها.
لكن رودري لم تصل إلى ألمانيا. وبعد مرور شهر، لا تزال الأسرة لا تعلم ما مصيرها.
الصندوق الفارغكانت رودري إحدى ثلاث قطط تم تسجيل وصولها على متن رحلة طيران إيجه رقم 331 من خانيا في جزيرة كريت، إلى أثينا. ومن هناك، وبعد رحلة قصيرة أقل من ساعة بقليل، كان مقرر تحميلها على متن رحلة أخرى لشركةالخطوط الإيجيه الجوية إلى ميونيخ، حيث ستتبنى الحيوانان عائلة ألمانية جديدة، وعرضت غوميز إيصالهما بعدما وضعت وزوجها كل قطة في حاملتها الخاصة ومكّنا جوانب كل منها برباطات كابل ومسامير إضافية، تحسبًا من أي شيء.
ومن المفارقات أن الشركة اليونانية تسمح للركاب بحمل قطة واحدة في المقصورة، لكن غوميز كوب رأت أنه من الأفضل تحميل القطط الثلاثة في عنبر الطائرة، حيث أنها جميعًا كانت ضالة في السابق.
وأوضحت كوب: "لا ترتاح كل حيوانات التي تم إنقاذها بوجود عدد كبير جدًا من الأشخاص حولها، لأنها قد تخاف من الناس أكثر من خوفها من الضوضاء العالية".
هناك العديد من التجارب الجيدة لجهة نقل الحيوانات مع الخطوط الإيجية، "فقررت أنه من الأفضل وضعها في العنبر. الطيران أمر مرهق للحيوانات، لكن من الأفضل الطيران مدة خمس ساعات عوض العيش في الشارع".
وفي مطار خانيا، قام ممثل لشركة طيران إيجه بفحص الأوراق وأجاز الرحلة للحيوانات. وكانت الأسرة قد دفعت 360 يورو (390 دولارًا) مقابل القطط الثلاث.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الطيران حوادث الطيران حيوانات أليفة رحلات طائرات مطارات على متن
إقرأ أيضاً:
هشام يكن: من لم يلعب في الزمالك لم يعرف كرة القدم الحقيقية.. فيديو
أكد الكابتن هشام يكن، نجم منتخب مصر ونادي الزمالك السابق، على أهمية اللعب للزمالك من أجل الوصول إلى قمة كرة القدم المصرية، قائلًا: "من لم يلعب كرة القدم في الزمالك، لم يلعب كرة حقيقية، هذه هي الحقيقة التي يجب الاعتراف بها."
وعن التصريحات التي أدلى بها الإعلامي أحمد شوبير حول كواليس سحب شارة كابتن منتخب مصر منه لصالح هشام يكن، أوضح الأخير خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" االمذاع على قناة الحدث اليوم،: "كابتن شوبير ذكر أنني لعبت دقيقة واحدة في مباراة زيمبابوي، ومن ثم حصلت على الأقدمية التي منحتني شارة القيادة لكن الحقيقة مختلفة تمامًا، فأنا لم ألعب مجرد دقيقة، بل كنت الأحق بشارة الكابتن رسميًا، والكابتن محمود الجوهري أنصفني دون أن أحتاج حتى للحديث عن الأمر."
وأضاف يكن: "الكابتن الجوهري أعلن أنني كابتن منتخب مصر عن جدارة، وليس كما يُشاع لذلك، الحديث عن أنني حصلت على الشارة دون وجه حق غير دقيق على الإطلاق هناك لاعبون كبار مثل جمال عبد الحميد، الذي كان ينزل للملعب بعدي في الزمالك، ولم يكن كابتن منتخب مصر، رغم قيمته الكبيرة."