تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، استمرار تلقى طلبات التسجيل فى  المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فى دورتها الثالثة على الموقع الرسمي للمبادرة من خلال الرابط https://award.sgg.eg/Home/Login/ .
وأشار محافظ القاهرة إلى أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية قد أطلقت المبادرة فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإطلاق مبادرة وطنية للمشروعات الخضراء الذكية والتي تستهدف إيجاد حلول ابتكاربة للمشكلات البيئية من خلال دمج البعد البيئي والتكنولوجي في التخطيط للمشروعات، وتنفيذًا لتوجيهات د.

مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بضرورة انعقاد المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بشكل سنوي لضمان استدامة النجاحات المتحققة خلال الدورتين الأولي والثانية.
وأضاف محافظ القاهرة، أن المبادرة تستهدف معالجة اثار التغيرات المناخية، وتعزيز كفاءة استخدام الموارد، وبناء مستقبل مستدام لمصر، وتشمل المبادرة مختلف القطاعات وأصحاب المصلحة، الذين يسعون إلى إشراك الأفراد والمؤسسات وكيانات الدولة في العمل المناخي تلبية لمعايير الاستدامة البيئية التي تؤدي إلى خفض انبعاثات الكربون، وتلوث البيئة، والحفاظ على الموارد الطبيعية، والمشروعات التي تعزز كفاءة الطاقة والموارد، والمشروعات التي تتناول حلول قضايا الأمن الغذائي، والأمن المائي، وخدمات النظم البيئية والتنوع البيولوجي، مما يساعد بدوره فى تخفيف آثار التغيرات المناخية .
وأكد اللواء خالد عبدالعال، أن العاصمة تستقبل طلبات المشروعات المقدمة من كافة الجهات داخل المحافظة طبقاً لفئات المشروعات الـ6 التى تضمها المبادرة (مشروعات كبيرة الحجم ، مشروعات متوسطة، مشروعات محلية صغيرة "حياة كريمة" والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، وكذلك المشروعات التنموية المتعلقة بتمكين المرأة والإستدامة).
ودعا المحافظ أصحاب المشروعات من أبناء القاهرة للمشاركة بالمشروعات والأفكار التي تلبي المعايير المطلوبة للمشروعات الخضراء الذكية مثل المشروعات الصديقة للبيئة والتي تستخدم التكنولوجيا الحديثة للحد من الملوثات البيئية المتسببة  في ظاهرة الاحتباس الحراري الذي يؤثر سلباً علي تغير المناخ مما يهدد الحياة علي كوكب الأرض.
يذكر أن محافظة القاهرة حصدت مركزين ضمن الـ ١٨ مشروعًا الذين تم الإعلان عن فوزهم خلال فعاليات المؤتمر الوطني الثاني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وهما مشروع مركز مصر المتميز لإدارة المخلفات الصلبة المقدم من دكتورة شيرين علي عبدالله العجرودي ( كلية الهندسة جامعة عين شمس) والذي حصل  على المركز الأول فئة المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، ومشروع "جديد" المقدم من مهندس رامي انور شنودة ( شركة جديد ) وهى شركة ناشئة تقوم بتقديم حلول طاقة خضراء جديدة، وحصل على المركز الثالث فئة المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أثار التغيرات المناخية التخطيط والتنمية الاقتصادية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة محافظ القاهرة

إقرأ أيضاً:

دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفال

الغضب من أكثر المشاعر الإنسانية تأثيرا وتعقيدا، ويزداد التحدي عند التعامل مع الأطفال الصغار الذين يفتقرون للقدرة على التعبير عنه بشكل متوازن. قد يجد الأهل أنفسهم أمام مواقف صعبة، مثل غضب طفل في الثالثة من عمره يظهر انزعاجه بملامح عابسة وصوت غاضب. وعلى الرغم من أن هذا السلوك قد يبدو مزعجًا، فإنه يمثل خطوة إيجابية نحو تعلم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره دون إيذاء نفسه أو الآخرين.

لماذا يصعب تعليم إدارة الغضب؟

تختلف تجربتنا مع الغضب بناء على تجارب طفولتنا. فقد يكون بعض الآباء قد نشؤوا في بيئات يميل فيها الكبار إلى الانفجار غضبا أو على العكس، تجنبوا إظهاره تمامًا. هذه الخلفية تؤثر على كيفية تعامل الأهل مع غضب أطفالهم، مما يجعلهم يشعرون بعدم الراحة عند مواجهة هذا الشعور لدى أطفالهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟list 2 of 2منصة ألعاب الأطفال "روبلكس" تُحدّث أدوات الرقابة الأبويةend of list

ومع ذلك، إدراك أن الغضب شعور طبيعي يساعد في تغيير هذا التصور. من خلال فهم أن الغضب لا يجب قمعه أو تفجيره، يمكن للأهل تعليم أطفالهم كيفية قبوله والتعامل معه بطرق صحية.

الغضب وتطور الدماغ عند الأطفال

أدمغة الأطفال الصغيرة قادرة على الشعور بالمشاعر القوية، لكنها لم تطور بعد المهارات اللازمة للتحكم بها. الطفل الغاضب غالبًا ما يواجه صعوبة في التعبير عن مشاعره بالكلمات. هذا يعود إلى عدم نضوج أجزاء الدماغ المسؤولة عن المراقبة الذاتية والتعبير.

إعلان

 

كيف تساعدين طفلك؟ 1. التنظيم العاطفي المشترك

عندما يعاني الطفل من مشاعر قوية مثل الغضب، يحتاج إلى مساعدة من البالغين لتهدئة جسمه وعقله. يمكن تحقيق ذلك من خلال الهدوء الجسدي (مثل الجلوس بجانب الطفل أو الإمساك بيده) والتواصل اللفظي الهادئ. على سبيل المثال، يمكنكِ وضع يد طفلك على قلبه لتشجيعه على ملاحظة سرعة نبضاته وتهدئتها.

2. تقبل الغضب كمشاعر مشروعة:

أظهري لطفلك أن الغضب شعور طبيعي ومقبول. يمكنك القول: "أنا أرى أنك غاضب لأنك لم تحصل على ما تريد، وهذا شيء صعب". هذا يعزز لديه الشعور بأنكِ تتفهمين مشاعره، مما يسهل عليه تجاوزها.

3. تعليم إستراتيجيات للتعبير الصحي:

بمجرد أن يهدأ الطفل، شجعيه على وصف ما شعر به وكيف تجاوز تلك المشاعر. يمكن أن يكون ذلك من خلال الرسم، أو الكلمات البسيطة التي تناسب عمره، مثل: "كنت غاضبًا لأنني أردت تلك اللعبة".

نتائج مثبتة

تشير الأبحاث إلى أن تدريب الأطفال على التنظيم الذاتي للمشاعر منذ الصغر ينعكس إيجابيًا على صحتهم النفسية والاجتماعية. أظهرت دراسة نشرت في مجلة "علم النفس التنموي" أن الأطفال الذين يتعلمون إدارة مشاعرهم يطورون مهارات أعلى في حل المشكلات، وتقل لديهم المشكلات السلوكية في المستقبل.

التعامل مع غضب الطفل ليس تحديا فقط، بل هو فرصة لتطوير مهاراته العاطفية. من خلال تقبّل الغضب كعاطفة طبيعية وتعليم الأطفال طرقًا صحية للتعبير عنها، يمكن إعدادهم للتعامل مع مشاعرهم بثقة. كوني نموذجًا إيجابيًا لطفلكِ، ولا تنسي أن الأطفال يتعلمون أفضل من خلال مشاهدتهم لكِ وأنتِ تديرين مشاعركِ بهدوء واتزان. كوني صبورة. فتطوير مهارات التحكم بالمشاعر رحلة طويلة، لكن ثمارها تستحق الجهد.

مقالات مشابهة

  • دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفال
  • وزير التعليم العالي: استمرار خطط دعم ورعاية الطلاب ذوي الهمم
  • حوافز وتسهيلات ضريبية ممنوحة قانونا للمشروعات الناشئة| شروط الاستفادة
  • وزير الإسكان: توجيهات الرئيس تشدد على سرعة الانتهاء من المشروعات التي تمس حياة المواطنين
  • وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ وحدات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"
  • تفاصيل الحوافز الضريبية للمشروعات البالغ حجم أعمالها 15 مليون جنيه
  • د.حماد عبدالله يكتب: المشروعات " الوطنية " الكبري !!
  • ما الأجندة التي يحملها بزشكيان خلال زيارته إلى القاهرة؟
  • تعرف على فئات الضريبة المُستحقة على المشروعات الخاضعة لأحكام قانون الحوافز الضريبية
  • "أبوظبي للتقاعد" يعزز جهود الإمارات البيئية بمبادرة "ازرع للمستقبل"