أهل مصر .. لقاءات تثقيفية وزيارة لمتحف كهف روميل في انطلاق ملتقى فتيات المحفظات الحدودية بمطروح
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أهل مصر .. شهد النادي الاجتماعي بمحافظة مطروح، اليوم السبت، انطلاق أولى فعاليات الملتقى الثقافي السادس عشر لثقافة وفنون الفتاة والمرأة ضمن مشروع "أهل مصر"، الذي يقام برعاية د. نيڤين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ويستضيف سيدات وفتيات المحافظات الحدودية من جنوب سيناء وشمال سيناء وأسوان ومطروح والوادي الجديد والأسمرات من القاهرة، وتستمر فعالياته حتى 28 أبريل الحالي.
استهلت الفعاليات بلقاء تعريفي رحبت خلاله مها رشدي -بإدارة ثقافة المرأة ومنسق الملتقى، بالحضور موضحة محتوى الملتقى وما يتضمنه من ورش عمل وحلقات نقاشية تخص المرأة في عدد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وما يشهده من أمسيات شعرية وورش لاكتشاف المواهب، وزيارات لأهم المعالم الأثرية والسياحية بالمحافظة.
اختيار شريك الحياةوعقدت أولى محاضرات البرنامج التثقيفي بعنوان "كيفية اختيار شريك الحياة" شاركت به د. أم العز بريك مدير إدارة إعلام مطروح بالهيئة العامة للاستعلامات، وأوضحت أن اختيار شريك الحياة هو قرار شخصي يتطلب وقتا وتفكيرا جيدا، موضحة أن هناك عدة عوامل تساعد على اختيار شريك الحياة منها القيم والمبادئ والتوافق.
أعقب المحاضرة زيارة ميدانية إلى متحف كهف روميل وقام محمد حمام مدير المتحف بشرح تاريخ بناء المتحف ومقتنياته، مشيرا أن كهف روميل أحد الكهوف الطبيعية بمحافظة مطروح ويقع في بطن الجبل بجزيرة روميل أمام الميناء الشرقية، ويرجع تاريخه إلى العصر اليوناني الروماني، حيث استخدم كمخزن للقمح والمياه والشعير لتصديرها إلى الولايات الرومانية، واستخدمه روميل القائد الألماني كمقر له وقلعة لإدارة القتال أثناء الحرب العالمية الثانية ومهربا إذا ساءت الأحوال.
وأشار "حمام" أن الكهف ظل مهجورا حتى عام 1977 إلى أن بدأت المحافظة فى تجهيزه وإعداده كمتحف خاصة بعد أن أهدى مانفريد ابن القائد الألماني روميل مجموعة من متعلقات والده للحكومة المصرية من أدوات حربية وخرائط للمواقع العسكرية، حيث يضم المتحف مقتنيات روميل الشخصية مثل المسدس والمعطف، وبعض الصور الخاصة به، والأسلحة التي استعملت في الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى شارات وملفات وخوذ خاصة بالجنود الذين شاركوا في الحرب.
يقام الملتقى بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وتنظمه الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د. دينا هويدي، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة مطروح برئاسة محمد حمدي.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهل مصر مطروح قصور الثقافة اختیار شریک أهل مصر
إقرأ أيضاً:
بعد اختيار شمس الدين طالبي المغرب.. الإتحاد البلجيكي يلجأ للفيفا
زنقة 20 | متابعة
شهدت كرة القدم البلجيكية مؤخرًا ضغوطًا متزايدة بعد خسارة العديد من المواهب الشابة لصالح منتخبات وطنية أخرى، آخرهم كان شمس الدين طالبي المنضم حديثًا لقائمة المنتخب المغربي
ودفعت هذه الضغوطات الاتحاد البلجيكي لكرة القدم إلى مطالبة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتعديل لوائحه الخاصة بالجنسية الرياضية، معتبرة إياها متناقضة.
وحسب صحيفة “africasoccer” طالب فينسنت مانيرت، المدير التقني للمنتخب البلجيكي، الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتعديل القواعد المتعلقة باختيار اللاعبين لمنتخباتهم الوطنية.
ودعا إلى فرض قيود أكثر صرامة على قدرة اللاعبين على تغيير منتخباتهم الوطنية، مقترحًا أن يكون اللاعبون ملزمين بتحديد اختيارهم النهائي للمنتخب الوطني عند بلوغهم سن 18 عامًا، مع تحديد فترة زمنية محدودة بعد ذلك لتأكيد هذا القرار.
وفي حديثه عن الوضع، قال مانيرت: “يمكن للاعب أن يوقع أول عقد احترافي له في سن الخامسة عشرة، فلماذا لا يكون بإمكانه تحديد جنسيته الرياضية عند بلوغه السن القانونية؟ لماذا لا يُمنح فترة زمنية قصيرة، مثلاً 30 يومًا، لتأكيد اختياره؟”
وأضاف مانيرت أن التباين في قوانين الجنسية بين الدول يؤدي إلى ميزات غير عادلة، حيث يمكن لبعض اللاعبين في بعض الدول الحصول على الجنسية في بضعة أشهر، بينما في دول أخرى قد يستغرق الأمر سنوات.