تقرير روسي: التعاون على مستوى الطاقة يحتل صدارة الأجندة المشتركة مع العراق
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
20 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كشف تقرير صادر في موسكو، أنّ التعاون على مستوى الطاقة والعمليات اللوجستية يحتل الآن صدارة الأجندة المشتركة بين روسيا والعراق.
وأصدر مركز بريماكوف للتعاون السياسي الخارجي في موسكو، في منتصف إبريل/نيسان الجاري، تقريراً ذكر فيه أنّ العراق يشكّل أهمية لروسيا سواء من وجهة نظر العلاقات التجارية والاقتصادية أو في سياق سياساتها الإقليمية في غرب آسيا، لافتاً إلى أنّ موسكو لها علاقات مستقرة مع الطيف الكامل من القوى السياسية العراقية.
وفي الشق الاقتصادي من التقرير المعنون “روسيا والعراق الصمود في ظروف انعدام الاستقرار الإقليمي”، لفت معداه المستشرقان رسلان ماميدوف وغريغوري لوكيانوف، إلى أّن شركات النفط والغاز الروسية كانت تؤدي دوراً مهماً في العراق حتى قبل الغزو الأميركي في عام 2003.
أما اليوم، فأبرز المشاريع الروسية في مجال الطاقة في العراق، هي استثمارات أكبر شركة نفط روسية خاصة لوك أويل في مشروع غرب القرنة-2، ومشروع عملاق الغاز الروسي “غازبروم” في حقل بدرة، ومشروع أكبر شركة نفط روسية “روسنفت” (حكومية) في إقليم كردستان العراق. وتقدر القيمة الإجمالية للاستثمارات الروسية في العراق بأكثر من 19 مليار دولار يتركز جلها في قطاع الطاقة، وفق التقرير.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد استقبل في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في موسكو والذي شارك أيضاً في فعاليات الأسبوع الروسي للطاقة.. وخلال الجلسة العامة للمنتدى، أكد السوداني أّن الجانبين يناقشان تحقيق تناغم للممرين البريين الشمال – الجنوب الروسي وطريق التنمية العراقي اللذين قد يشكلان بديلاً لقناة السويس لنقل بضائع من الهند ومنطقة الخليج إلى أوروبا.
ومع ذلك، أقرّ معدا التقرير بأنّ تحقيق مشروع طريق التنمية يواجه مخاطر مثل تردي الأوضاع الأمنية في المناطق العراقية البعيدة عن وسط البلاد وانعدام الاستقرار السياسي الداخلي والمنافسة الإقليمية.
وقدمت بغداد في عام 2023 مشروع طريق التنمية الذي يضم سككاً حديدية وطرقاً سريعة تربط مناطق جنوب العراق بتركيا. أما الشمال – الجنوب، فهو مشروع نقل بري طموح لربط الدول الآسيوية بأوروبا عبر روسيا بواسطة الطرق السريعة والسكك الحديدية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد إذنا بالخروج من الأراضي الروسية
23 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إن الأنباء الخاصة بطلب أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد “إذنا خاصا بالخروج من الأراضي الروسية” هي أنباء عارية عن الصحة.
وكانت بعض وسائل الإعلام قد تناقلت خبرا خاصا بتقدم زوجة بشار الأسد أسماء “طلب الطلاق”، وأعلنت عن “رغبتها في العودة إلى لندن، حيث ولدت ونشأت”.
ووفقا للأنباء التي نفاها بيسكوف فقد “اعترفت أسماء الأسد بأنها لا تحب العيش في موسكو، وتريد الانتقال إلى بلدها الأصلي بريطانيا، حيث حصلت على الجنسية، والسبب الرسمي لهذه الخطوة هو قرارها مواصلة العلاج من سرطان الدم في لندن”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts