الأرندي يبدي جاهزيته لدراسة مسعىَ تكتل خاص بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي خلال تجمع له بوهران. استعداده للمساهمة في إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة. من خلال تجنيد وحشد كل اطاراته ومناضليه وجاهزيته لدراسة كل مسعى أو مبتغى يفضي إلى تكتل أو إجماع. يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة.
وسيحدد الخطوات العملية بخصوص الانتخابات الرئاسية المقبلة من خلال القرار، الذي سيتخذه المجلس الوطني للحزب في دورته الاستثنائية.
مصطفى ياحي الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أبدى استعداد حزبه للدفاع عن الجزائر ومؤسساتها الدستورية والمساهمة في تمتين الجبهة الوطنية الداخلية،ضد كل المؤامرات والدسائس والمكائد التي تحاك ضد الجزائر في الفترة الأخيرة.
مشيدا بالمكتسبات الشرعية في ظل ماتحقق نتيجة الاصلاحات العميقة. التي باشرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في جميع القطاعات، خلال السنوات الأربع الأخيرة التي ساهمت في استقرار الجزائر وتطوره وخاصة ما تعلق منها بالشق الاقتصادي.
أين ثمن الاستراتيجية التي اعتمدتها الدولة التي جنبت الجزائر الذهاب إلى الاستدانة الخارجية رغم الصعوبات المالية التي عاشتها ومكنتها من تحقيق نمو اقتصادي يفوق 4 بالمائة، فائض في الميزان التجاري باكثر من 10 مليار دولار، تزايد مستمر في الصادرات خارج المحروقات.ناهيك عن إطلاق مشاريع استثمارية استراتيجية لاسيما في القطاع الفلاحي والزراعي والقطاع الصناعي ومشاريع هامة في البنى التحتية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الرئاسیة المقبلة
إقرأ أيضاً:
أحكام اضافية بسجن مرشح سابق للانتخابات الرئاسية في تونس
تونس- أصدر القضاء التونسي أحكاما إضافية في حق المرشح السابق للانتخابات الرئاسية العياشي زمال المسجون منذ أيلول/سبتمبر، لترتفع الى 35 عاما مدة عقوبات السجن الصادرة في حقه في قضايا مرتبطة بتزوير تواقيع تزكيات، وفق ما أفاد محاميه الاثنين 11نوفمبر2024.
وقال المحامي عبد الستار المسعودي لوكالة فرانس برس إن المحكمة الابتدائية بمنوبة (شمال)، دانت زمال الإثنين في قضية تزوير تواقيع التزكيات للانتخابات الرئاسية الفائتة وفرضت عليه عقوبة سجن إضافية لمدة "سنتين و8 أشهر" .
وأكد المسعودي أن مجموع الأحكام الصادرة في حق الزمال "ارتفعت إلى 35 عاما" وهو يلاحق في 37 قضية منفصلة في كل المحافظات لأسباب مماثلة.
والعياشي زمال البالغ 47 عامًا، مهندس يستثمر في القطاع الزراعي، وهو لم يتمكن من القيام بحملته ولم يكن معروفًا لعامة الناس حتى هذه الانتخابات التي حصل فيها على 7,35% فقط من الأصوات.
وفاز سعيّد بولاية ثانية بعدما حصد 90,7% من الأصوات في ظل عزوف قياسي عن التصويت في الانتخابات الرئاسية التي أجريت أوائل تشرين الأول/أكتوبر وناهزت نسبة المشاركة فيها 29%.
ويتهم القضاء زمال بانتهاك قواعد جمع تواقيع التزكيات التي كان من الصعب الحصول عليها، وفقًا للخبراء.
ويتطلب ملف الترشح للانتخابات الرئاسية جمع 10 آلاف توقيع تزكيات من الناخبين أو من 10 نواب في البرلمان أو من 40 مسؤولاً منتخباً من السلطات المحلية.
وتم اعتقال زمال، النائب السابق، في الثاني من أيلول/سبتمبر، في اليوم نفسه الذي أقرت فيه الهيئة الانتخابية ترشحه.
وأعرب الاتحاد الأوروبي يومها عن أسفه "لاستمرار تقييد الفضاء الديموقراطي في تونس"، تعليقا على اعتقال زمال واستبعاد هيئة الانتخابات ثلاثة منافسين بارزين.
Your browser does not support the video tag.