القوات الاسرائيلية تقتل عشرة ناشطين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
القدس لمحتلة- أعلن الجيش الإسرائيلي السبت20ابريل2024، أن قواته قتلت خلال مواجهات عشرة ناشطين فلسطينيين في عملية مداهمة ما زالت مستمرة في مخيم نور شمس للاجئين بالقرب من مدينة طولكرم في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكر مراسل لوكالة فرانس برس في الموقع أنه سمع دوي انفجارات وإطلاق نار صباح السبت، وشاهد منزلا ينفجر وطائرات مسيرة تحلق فوق المخيم.
وقال الجيش في بيان، إن "القوات الأمنية تمكنت من القضاء على عشرة إرهابيين خلال الاشتباكات"، موضحا أنه ينفذ هذه العملية "منذ أكثر من أربعين ساعة".
ويؤكد الجيش الإسرائيلي أن عمليات التوغل هذه تستهدف مجموعات فلسطينية مسلحة، لكن غالبا ما يسقط فيها مدنيون أيضا.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية "سقوط عدد من القتلى والجرحى داخل المخيم"، موضحة أن "الجيش يمنع الطواقم الطبية من مساعدة الجرحى".
وأضاف المصدر ذاته أن مسعفًا أصيب بالرصاص.
وذكر سكان اتصلت بهم فرانس برس أن الكهرباء قُطعت وبدأ الطعام ينفد، ولا يستطيع أحد الدخول أو الخروج من المخيم.
وقال رئيس هيئة مقاومة الاستعمار والجدار مؤيد شعبان لفرانس برس، إن "حصار معسكر نور شمس مستمر منذ أكثر من 42 ساعة". وأضاف أن "هذا التوغل غير مسبوق ... وهناك قناصة على الأسطح وقوات خاصة منتشرة" في المخيم.
والجمعة قالت وزارة الصحة الفلسطينية ووكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن من بين الضحايا الشاب قيس فتحي نصر الله (16 عاما) "الذي استشهد متأثرا بجروح في رأسه بنيران إسرائيلية في مخيم طولكرم للنازحين".
من جهتها، ذكرت "وفا" أن سليم فيصل غانم (30 عاما) قتل الجمعة برصاص جنود إسرائيليين في مخيم نور شمس القريب.
وأعلن التجار الإضراب السبت في طولكرم، احتجاجا على هذه المداهمة، حسب المصدر نفسه.
ويأتي اقتحام نور شمس على خلفية تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الحرب في قطاع غزة التي اندلعت إثر هجوم حماس في إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ومنذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس، قُتل 479 فلسطينيًا على الأقل على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يدفع بتعزيزات إلى جنين ويهجّر 200 عائلة من مخيم طولكرم
دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية من حاجز الجَلَمة إلى مخيم جنين في الضفة الغربية، في ظل تواصل حصار المدينة والمخيم لليوم الـ56 على التوالي.
وقالت مصادر للجزيرة إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم من دوار العود مع تواصل إغلاق المداخل كافة بالسواتر الترابية، إضافة إلى إحراق وهدم منازل فلسطينيين داخل المخيم.
كما شنت قوات الاحتلال حملات دهم واعتقالات شملت عدة مدن وقرى الليلة الماضية وأسفرت عن اعتقال عدد من الفلسطينيين، بينهم أسرى سابقون.
وجنوب مدينة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة بيت لحم ومخيم الدهيشة ومنطقة وادي السمن ومدينتي دورا ويطا، واعتقلت عددا من الفلسطينيين، بينهم طفل.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينة رام الله ومخيم الجلزون للاجئين وبلدتي المزرعة الغربية وجِفْنا وقرية نِعلِين وسط الضفة، واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
في غضون ذلك، أجبرت قوات الاحتلال نحو 200 عائلة فلسطينية على النزوح من مخيم طولكرم والأحياء المجاورة له خلال اليومين الماضيين.
وأبلغت قوات الاحتلال العائلات المتبقية في حارة "قَاقون" بضرورة مغادرة منازلها في المخيم، بينما اعتدت على مواطنين آخرين في حارة "أبو الفول" في أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم لأخذ بعض المستلزمات الضرورية.
إعلانوأفادت مصادر فلسطينية بأن الاحتلال أجبر -أمس الأحد- من تبقى من سكان حارة "مربعة حنون" في المخيم على إخلاء منازلهم بالقوة.
كما أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الصوت، على فلسطينيين بينهم نساء وأطفال، بعد أن حاولوا دخول المخيم الليلة الماضية، حيث واصل تهديداته للسكان بالعقاب في حال العودة إلى منازلهم أو الاقتراب منها.
اقتحاماتوقد اقتحمت دوريات راجلة تابعة لحرس الحدود الإسرائيلي مخيم شِعفاط للاجئين بمدينة القدس المحتلة، وشنت حملة دهم وتفتيش على عدة منازل، إضافة لاقتحام بلدة قفين شمال مدينة طولكرم، وبلدة يعبد جنوبي مدينة جنين واعتقال عدد من سكانها قبل أن تنسحب منها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت 3 فلسطينيين من بيت لحم، و3 آخرين من طولكرم، كما اعتقلت تلك القوات فتيين اثنين وشابا آخر من رام الله، وذلك عقب دهم منازلهم وتفتيشها.
وتصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة خلال الأشهر الأخيرة، حيث كثفت قوات الاحتلال عمليات الاقتحام والاعتقالات وإطلاق النار العشوائي في مختلف المدن والبلدات الفلسطينية.
ومنذ أسابيع، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا واسعا على مخيمات جنين وطولكرم وطوباس، مما أسفر عن عشرات الشهداء وتهجير نحو 40 ألفا من الأهالي من المخيمات، وتدمير بنيتها التحتية إلى حد كبير.