محافظ بني سويف: تمويل 47 مشروعاً صغيراً بـ34 مليون و647 ألف جنيهاً
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
صرح الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف بأن عدد المشروعات التي تم تمويلها "عن طريق المشروع القومي للتنمية المجتمعية والمحلية والبشرية"مشروعك" خلال شهر مارس الماضي 2024، بلغت 47 مشروعاً صغيراً ،بإجمالي تمويل 34 مليون و647 ألف و302 جنيهاً، في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والزراعية والخدمية بواقع (40 مشروعاً تجارياً ، 5 خدمي، و2 صناعي وبيئي).
جاء ذلك خلال لقائه السكرتير العام اللواء حازم عزت، لاستعراض التقرير الدوري،الذي أعدته نهى محمد مدير "مشروعك" على مستوى المحافظة، لمتابعة الموقف المالي والتنفيذي وسير العمل بالمبادرة التي يتم من خلالها التقدم للحصول على القروض من خلال مقرات المشروع بالمراكز السبع (الشباك الواحد) لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر من خلال تطوير وتوسيع نشاط المشروعات القائمة أو البدء في مشروعات جديدة.
وأكد المحافظ على أهمية المبادرة التي تنفذها وزارة التنمية المحلية، وبمشاركة عدد من البنوك الوطنية المشاركة في المشروع ،بهدف خلق فرص عمل وتشغيل المواطنين (غير الموظفين) وخاصة الشباب عن طريق تسهيل إجراءات حصول المتقدمين على قروض لإقامة المشروعات أو تطويرها وتوسعتها من خلال تلك البنوك.
واشار إلى أن هذه المبادرة عزًزت بشكل ملموس من جهود المحافظة في مجال دعم وتشجيع الشباب للإقدام على المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر،وتشجيع ثقافة العمل الحر ،والدفع بجهود الدولة نحو الاتجاه إلى الإنتاج وتعظيم سلاسل القيمة المضافة
كما وجه المحافظ بالمتابعة المستمرة للمقرات والمتقدمين عن طريق لجان المراكز،والتي تقوم بالمرور على المشروعات لرصد المشكلات والعقبات والتأكد من جدية المقترضين وإعداد تقارير أسبوعية وشهرية وعمل اجتماعات بمسؤولي المقرات وممثلي الجهات المشاركة في المشروع واستقبال المواطنين المتقدمين بالمكتب لتذليل العقبات ومتابعة وتطوير الأداء للعمل على تعظيم الاستفادة من المشروع.
من جهته أشار السكرتير العام إلى تكليفات المحافظ باستمرار المتابعة لسير ومنظومة العمل في المبادرة، حيث شهدت الفترة الماضية عقد سلسلة من الاجتماعات بحضور مسؤولى المبادرة بالوحدات المحلية والبنوك المشاركة ، وتم خلالها التأكيد على أهمية المشروعات الصغيرة و المتوسطة و دورها في دعم الاقتصاد ، مع تفعيل الكتب الدورية بخصوص آلية استخراج الترخيص المؤقت مع الالتزام التام بها، وضرورة متابعة المشروعات المنفذة من المقرات و كذلك المشروعات المتعثرة "إن وُجدت"مع ضرورة إعداد محاضر رسمية مصدقة بذلك ليتم الدفع بالمشروعات في مسارها الصحيح ، واستمرار تجديد ودعم التجهيزات بمكاتب مشروعك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنی سویف من خلال
إقرأ أيضاً:
«دبي للمستقبل» تموّل 24 مشروعاً بحثياً
أعلنت «مؤسسة دبي للمستقبل»، عن اختيار 24 مشروعاً بحثياً من 13 جامعة ومؤسسة أكاديمية شاركت في «مبادرة دعم وتمويل البحث والتطوير والابتكار في دبي»، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، لتوفير التمويل المطلوب للمشاريع النوعية والمبتكرة التي تسهم بتعزيز مكانة دبي في صدارة مدن العالم الأفضل جاهزية للمستقبل.
وتم اختيار هذه المشاريع التي ستنال دعماً تمويلياً من بين 374 مشروعاً مبتكراً قدمتها 41 جامعة ومؤسسة بحثية شاركت في المبادرة، التي تم إطلاقها قبل أقل من 6 أشهر واستفاد 219 باحثاً من مختلف المستويات من المبادرة في هذه المرحلة، ومن المقرر أن تبدأ الأبحاث في موعد أقصاه 31 مارس الجاري.
وتُعد هذه المبادرة إحدى مخرجات «برنامج دبي للبحث والتطوير والابتكار» الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في سبتمبر 2022، وتشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل.
وأكد خليفة القامة مدير «مختبرات دبي للمستقبل»، أن المبادرة ترسخ مكانة دبي ضمن أفضل مدن العالم جاهزية للمستقبل وأكثرها توظيفاً للأبحاث العلمية والتطبيقية المتطورة في صناعة الفرص المستقبلية.
وقال: إن حجم الإقبال الكبير الذي سجلته يؤكد على ريادة دبي في دعم الباحثين والمؤسسات الأكاديمية والبحثية وحرصها على تحفيز فرص البحث والتطوير والابتكار وتوفير كل الدعم المطلوب لازدهارها وتوسيع استخداماتها محلياً وعالمياً انطلاقاً من دبي.
وتركز المبادرة على محورين رئيسيين هما مدن المستقبل والصحة وعلوم الحياة وذلك بالاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات وستعمل مؤسسة دبي للمستقبل على تحقيق مستهدفات هذه المبادرة وتطوير وتنفيذ المشاريع المشاركة في المبادرة مع مجموعة من الشركاء من القطاعات الحكومية والخاصة والبحثية والأكاديمية في دولة الإمارات وخارجها.
وتضم قائمة الجامعات والمؤسسات الأكاديمية التي تأهلت مشاريعها للمرحلة التالية من المنحة كلاً من جامعة دبي والجامعة الكندية بدبي وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجامعة ولونجونج في دبي، والجامعة الأمريكية في دبي، والجامعة الأمريكية في الإمارات وجامعة ميدلسكس دبي وجامعة زايد ومعهد بيرلا للتكنولوجيا والعلوم - بيلاني في دبي وجامعة هيريوت وات دبي وكليات التقنية العليا بدبي ومعهد روتشستر للتكنولوجيا بدبي وجامعة برمنجهام بدبي.
وتعاونت هذه الجامعات مع 43 مؤسسة محلية ودولية من 16 دولة حول العالم في تطوير الأفكار والمشاريع البحثية ضمن هذه المرحلة.
وقال الدكتور ياسين حاجيات، البروفيسور في كلية الطب بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: «نهدف من خلال مشاركتنا في المبادرة للمساهمة في تطوير حلول عالمية في مجال التكنولوجيا الصحية وإحداث تحول في مجال الرعاية الصحية من خلال التركيز على كيفية تقييم وإدارة الألم من قبل المرضى والأطباء وتزويد ملايين المرضى الذين يعانون الألم بحلول دقيقة وموضوعية».
فيما قال الدكتور فيروز كمالوف، البروفيسور في قسم الهندسة الكهربائية بالجامعة الكندية في دبي: «نهدف للمساهمة في تعزيز منظومة البحث العلمي في دبي وإبراز المواهب الاستثنائية التي تدفع عجلة الابتكار».
من جانبه، أكد الدكتور حمزة الخزعل، البروفيسور في كلية الهندسة وتقنية المعلومات بجامعة دبي، أن مشروع الجامعة يركز على تقديم نهج طبي مبتكر للكشف المبكر عن مرض الزهايمر من خلال دمج أجهزة الاستشعار الطبية مع نماذج التعلم العميق المتقدمة والتشخيص المعزز بالميتافيرس وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. وحول مشاركتها في المبادرة، قالت الدكتورة مي البراتشي، عميدة كلية علوم الكمبيوتر في جامعة ولونغونغ في دبي: «ترتكز فكرة مشروعنا على الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في تطوير منظومة المركبات الكهربائية ودعم رؤية دبي للتنقل المستدام وبما يسهم بتحسين تجربة المستخدمين وتعزيز كفاءة الطاقة».
وقال الدكتور سريجيث بالاسوبرامانيان، الأستاذ المشارك ورئيس مكتب الأبحاث في جامعة ميدلسكس دبي: إن المشاركة في هذه المبادرة تتيح لنا المساهمة في تحقيق رؤية دبي المستقبلية من خلال الاستفادة من فرص الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا التوأم الرقمي، لتطوير حلول مبتكرة وفعالة من حيث التكلفة تعمل على تعزيز الكفاءة والاستدامة والتقدم التكنولوجي في التصنيع. (وام)