أطباء يابانيون يتقدمون بدعوى جماعية ضد خرائط غوغل
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تقدم نحو 60 طبيباً يابانياً بدعوى جماعية ضد خرائط "غوغل"، لتجاهلها اعتراضاتهم على التقييمات السلبية والمسيئة التي يتلقونها أحياناً، مُطالبين بتعويض قدره 1.4 مليون ين "9051 دولاراً" من شركة الإنترنت الأمريكية، التي يعتبرونها مسؤولة عن عدم التحرك لوقف هذه التعليقات.
وأكد الأطباء أنهم غير قادرين على الرد أو دحض التقييمات التي تضر بسمعتهم بسبب التزامهم احترام خصوصية المريض.
وقال المحامي يويتشي ناكازاوا لوكالة فرانس برس "على الرغم من سهولة نشر هذه التعليقات، بات من الصعب جداً حذفها".
وأشار الأطباء في الدعوى التي قدموها إلى أن هدف عدد كبير من المراكز الطبية لا يتمثل بإرضاء المرضى، بل بمعالجة أمراضهم من منظور مهني.
وبحسب المدعون فإن "غوغل" تحذف تقييمات معينة على الخرائط استنادا إلى معاييرها الخاصة التي يعتبرونها مبهمة.
وقالت "غوغل" إنها تعمل على "تقليل المحتوى غير الدقيق والمضلل على خرائطها".
وتابعت "من خلال الجمع بين المشغلين البشريين وأجهزة الكمبيوتر، نوفر حماية على مدار الساعة لصورة المؤسسات ونحذف التقييمات غير العادلة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
العثور على مقبرة جماعية قرب دمشق
أعلن عضو في الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" وناشط اليوم الأربعاء، العثور على مقبرة جماعية في سوريا من المحتمل أنها تضم رفات معتقلين سجنتهم السلطة السابقة إبان حكم بشار الأسد، أو مقاتلين قضوا خلال النزاع.
وشاهد فريق صحافي الأربعاء في أرض قاحلة تبعد نحو 30 كيلومتراً شمال شرق دمشق، حفراً مصفوفة بجانب بعضها البعض، تشكل خندقاً عمقه أكثر من متر، ويغطي كل منها ألواح خرسانية تم تحريكها.وعثر في منطقة جسر بغداد على أكياس عدة في حفرة دون على بعضها اسم أو عبارة "13 – رقم القبر".
ورأى صحافي كيساً يحتوي على جمجمة بشرية وعظام.
100 ألف جثة في مقابر جماعية في #سوريا #نكمن_في_التفاصيل pic.twitter.com/mgEntcl0QS
— Independent عربية (@IndyArabia) December 17, 2024وقال عبد الرحمن مواس من الدفاع المدني، "دخلنا إلى ما نعتقد أنه مقبرة جماعية قرب جسر بغداد ووجدنا قبراً مفتوحاً في داخله سبعة أكياس بيضاء مليئة بالعظام"، وذلك بعد أن زارت فرقه الموقع مؤخراً.
وأضاف أن هذه الأكياس التي تحمل 6 منها اسماً، "تم نقلها إلى مكان آمن"، مشيراً إلى أنه سيتم إجراء "فحوصات الحمض النووي".
وأوضح، "كانت هناك قبور مفتوحة فمن المرجح أن مدنيين نبشوها لكن يجب الابتعاد عن المقابر الجماعية وترك الأمور للجهات المختصة للتعامل معها".
منذ سقوط نظام بشار الأسد عقب هجوم شنته فصائل معارضة تقودها "هيئة تحرير الشام" والتي دخلت دمشق في 8 ديسمبر (كانون الأول)، بدأت السلطات الجديدة والسكان حول العاصمة في تحديد المواقع التي من المحتمل أنها تضم مقابر جماعية.
قال دياب سرية من رابطة معتقلي صيدنايا، "علمنا بالمقبرة الجماعية قرب جسر بغداد في 2019 عبر شهادة منشق من المخابرات الجوية".
وأشار إلى أن صوراً التقطتها الأقمار الصناعية أظهرت أنها مستخدمة منذ 2014.
وأضاف، "على الأرجح هذه المقبرة يوجد فيها معتقلون، لكن قد يكون فيها أيضاً مقاتلون سابقون مع النظام أو مقاتلون معارضون ممن قتلوا خلال المعارك".
وأوضح "يرجح أن الأكياس المليئة بالعظام تم نقلها من مقابر أخرى"، لافتاً إلى أن "الطريق طويل قبل الكشف تماماً عن المدفونين في مقبرة جسر بغداد والمقابر الجماعية الأخرى".
ويشكل مصير عشرات آلاف المفقودين والمعتقلين في سوريا، والمقابر الجماعية، أحد أبرز وجوه المأساة السورية بعد أكثر من 13 عاماً من نزاع مدمر تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص.
وأكد محمد السيد علي، نائب رئيس المجلس البلدي في منطقة عدرا العمالية التي تبعد بضعة كيلومترات عن جسر بغداد، "لم نكن على علم بوجود مقبرة جماعية فقد كان يمنع الاقتراب أو التصوير لأنها منطقة عسكرية".