استطلاع: رغم إقبالهم الكبير عليها، غالبية المغاربة يؤيدون منع الولوج للسوشل ميديا والمواقع الإباحية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
على الرغم من الإقبال المكثف لنسبة كبيرة من الشباب المغربي على مواقع "السوشل ميديا" الا أن استطلاعا بخصوص هاته الأخيرة أنجزه المركز المغربي للمواطنة بين أن ما يقارب 95 بالمئة من المشاركين يرون أن هناك حاجة لتشديد القوانين لمكافحة التشهير والقذف على منصات التواصل الاجتماعي.
الاستطلاع أظهر كذلك أيضا أن أكثر من81 في المئة مع فكرة منع الولوج إلى شبكات التواصل الاجتماعي التي تسبب ضررا على المجتمع والأجيال الصاعدة, كما أن أكثر من 87 بالمئة من المشاركين فيه يدعمون حظر الولوج إلى المواقع الإلكترونية الإباحية.. علما أن الاستطلاع تم باستخدام استمارات الكترونية وشارك في العملية أكثر من 1200 مشاركة ومشارك من مختلف الفئات العمرية.
للإشارة فخدمة Google trends المتخصصة في الاحصائيات المتعلقة بالمصطلحات الرائجة التي يتم البحث عنها على شبكة الإنترنت، سجلت في مارس الماضي إقبالا كبيرا للشباب المغاربة على تصفح المواقع الإباحية على الخصوص خلال الـ10 أيام الاولى من شهر رمضان المعظم، كما أظهرت ذات الخدمة أن هذا الإقبال يبدأ مباشرة بعد الإفطار ليتنامى أكثر بعد صلاة التراويح.. وبخصوص التوزيع الجغرافي فجهة سوس ماسة درعة احتلت المرتبة الأولى ترتيب عدد مشاهدي المواقع البورنوغرافية وطنيا، متبوعة بجهة طنجة تطوان الحسيمة في المرتبة الثانية، فيما احتلت جهة الرباط زمور زعير المرتبة الثالثة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أكثر من 60 ألف قطعة سلاح ومعدات عسكرية.. الجيش الإسرائيلي يعرض غنائم استولى عليها في جنوب لبنان (فيديو)
قام الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، بعرض ما زعم أنها "غنائم" استولى عليها بعد شهرين من حملته البرية في جنوب لبنان، تحتوي على أكثر من 60 ألف قطعة سلاح ومعدات عسكرية متنوعة، عثر عليها "في قرى استخدمها حزب الله لتخزين أسلحته" وتمت معالجتها بواسطة وحدة تابعة للجيش، معروفة باسم Trophy في مديرية Atal للتكنولوجيا واللوجستيات، مكونة من أسلحة نارية ومركبات قتالية ودراجات نارية وراجمات صواريخ وقاذفات صاروخية مضادة للطائرات وأجهزة استخبارات عملاتية، بحسب الجيش الاسرائيلي.
ووفقا لمصادر بالجيش الإسرائيلي، لم تسمها أي وسيلة إعلامية محلية، فإن ما استولى عليه الجيش يمثل أقل من نصف المخزونات التي عثر عليها في مناطق تجمع لحزب الله، قريبة من الحدود الإسرائيلية، ومقابل كل 4 مخابئ أسلحة تم إزالتها من قبل القوات البرية، تم تدمير ما يقرب من 6 أخرى في الميدان، وبين 10 آلاف قطعة سلاح كبيرة تم ضبطها قذائف عيار 40 ملم وصواريخ ومضادات للدبابات. أما الذخائر الأصغر حجما، مثل طلقات البنادق أو الرشاشات، فتم إحصاؤها بحسب كل صندوق.
مقارنة مع أسلحة حماس
ولا يزال الجيش الإسرائيلي يدرس كيفية التعامل مع هذا الكم الهائل من الأسلحة، الذي يضاف إلى مئات آلاف القطع والذخائر التي تم اكتشافها أثناء العمليات في غزة "علما أن المسؤولين (بالجيش) لاحظوا وجود فجوة نوعية كبيرة بين الترسانات، فأسلحة الحزب أحدث عموما وموحدة وفعالة، ومعظمها يأتي من إيران وروسيا، في حين أن ترسانة حماس مهترئة نسبيا ومرتجلة، كيفما كان.
وبرغم كمية الأسلحة المضبوطة، فقد أعلن الجيش الإسرائيلي، وفق ما ورد بوسائل إعلام إسرائيلية أنه ليس لديه خطط لتجهيز قواته ببنادق AK-47 أو قاذفات RPGصاروخية الدفع. مع ذلك، استخدم في الميدان بعض ما استولى عليه، خصوصا المتفجرات، لتدمير أنفاق ومستودعات أسلحة.
ومن بين المعروض البارز بنادق قنص عيار 50 إيرانية الصنع "قادرة على التسبب بإصابات مدمرة" ومصممة كتقليد لبنادق قنص نمساوية. كما تضمن المعروض أمام وسائل الإعلام أسطول شاحنات وسيارات الحزب ومركبات لنقل الأسلحة والمقاتلين، إضافة إلى سيارات جيب وشاحنات صغيرة أكبر تم تعديلها لحمل راجمات صواريخ، كما وصواريخ مضادة للطائرات وراجمات ثقيلة متنقلة.(العربية)