تختتم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الأربعيني يوم الجمعة المقبل المعروف باسم «جمعة ختام الصوم» والتي توافق هذا العام يوم 26 أبريل الجاري، لتبدأ بعدها احتفالات في الكنيسة بسبت لعازر ثم أحد الشعانين 2024، ثم أسبوع الآلام وعيد القيامة.

طقس جمعة ختام الصوم  

وتؤدي الكنيسة احتفال جمعة ختام الصوم بنفس طقس آحاد الصوم الكبير، وليس الأيام العادية.

وتنفرد جمعة ختام الصوم في الكنيسة بطقس «سر مسحة المرضى» المعروف بين الأقباط باسم «القنديل العام» والذي يقام في هذا اليوم في الكنيسة، عكس العادة حيث يقام في العادة في منزل المريض وقال الأنبا متاؤس، رئيس دير العذراء السريان، في كتابه «روحانيه طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية»، أنه طقس يقوم فيه الكاهن بدهن الأقباط بالزيت على رؤسهم وأيديهم لشفائهم من مما يكون قد ألم بهم من تعب خلال فترة الصوم الكبير حتى يستقبلوا أسبوع الآلام وعيد القيامة بصحة جيدة وفرحة. 

طقس سر مسحة المرضى

ويعتبر القنديل العام، أو طقس سر مسحة المرضى، أحد أسرار الكنيسة السبعة، قبل الدخول في أسبوع الآلام، لأنه ممنوع عمل قنديل للمرضى في هذا الأسبوع، كذلك تمتنع الكنيسة عن الجنازات في هذا الأسبوع ورفع البخور لذلك تصلي طقس الجناز العام على المسيحيين في نهاية قداس أحد الشعانين. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة صلاة القنديل القنديل العام

إقرأ أيضاً:

العلاقات بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية تتسم بمراحل هامة.. تعرف عليها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تاريخ العلاقات بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية يتسم بمراحل هامة، بدأت في 10 مايو 1959، عندما أوفد الفاتيكان بعض الكرادلة لحضور قداس سيامة وتنصيب البابا كيرلس السادس.

بين عامي 1962 و1965، أوفد البابا كيرلس السادس بعض رجال الإكليروس القبطي لحضور المجمع الفاتيكاني الثاني كمراقبين. وفي 24 يونيو 1968، سافر وفد بابوي مكون من عشرة مطارنة وأساقفة لاستلام رفات القديس مرقس وإعادتها إلى مصر بعد التنسيق بين البابا كيرلس السادس والبابا بولس السادس. في اليوم التالي، 25 يونيو 1968، تم افتتاح الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وإيداع الرفات في المزار المخصص للقديس مرقس.

في عام 1971، جرت حوارات غير رسمية بين الكنيستين، وكان الأنبا شنودة أسقف التعليم ممثل الكنيسة الأرثوذكسية. وفي مايو 1973، زار البابا شنودة الثالث الفاتيكان حيث التقى البابا بولس السادس في أول لقاء تاريخي بين الباباوين بعد أكثر من 15 قرنًا من القطيعة. كان اللقاء بمناسبة مرور 16 قرنًا على نياحة القديس البابا أثناسيوس الرسولي، حيث تم التوصل إلى صيغة توافقية بشأن طبيعة المسيح، كما قدّم البابا بولس السادس جزءًا من رفات القديس أثناسيوس للكنيسة الأرثوذكسية وأودع في المزار المخصص له بالكاتدرائية المرقسية.

في 12 فبراير 1988، اجتمعت اللجنة المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيستين في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وتم التوصل إلى اتفاق رسمي بشأن طبيعة المسيح.

وفي الآونة الأخيرة، وصل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرزة المرقسية، إلى روما في زيارة استمرت 3 أيام، حيث التقى البابا فرنسيس أسقف روما وبابا الكنيسة الكاثوليكية في لقاء يعد الرابع بين الباباوين.

وكانت أول زيارة بينهما في مايو 2013، تلتها زيارات في أبريل 2017 ويوليو 2018، حيث تجددت الروابط الأخوية والتعاون بين الكنيستين، في إطار تعزيز الحوار بينهما.

مقالات مشابهة

  • موعد الإفطار وآذان المغرب في عاشر أيام رمضان
  • منح المكاتب 7 أيام لتقديم معلومات مكافحة ⁧‫غسل الأموال‬⁩ وجرائم الإرهاب
  • 5 نصائح لتخفيف آلام الظهر أثناء النوم بهذه الطريقة
  • امساكية رمضان ٢٠٢٥ .. اعرف هتفطر وتتسحر أمتى كل أيام رمضان
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى وجود رأس القديس يوحنا المعمدان
  • غلبه إبليس.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بـ «أحد التجربة»
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بدقة بتعافي المرضى من اضطراب القلق
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي تذكار القديس بوليكاربوس
  • العلاقات بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية تتسم بمراحل هامة.. تعرف عليها
  • تعرف على رسالة دائرة الحوار بين الأديان خلال رمضان 2025