نائبة رئيس البنك الدولي: نعمل على تسريع إجراءات الموافقة على التمويلات
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في الجلسة الوزارية التي تم عقدها تم عقدها ضمن فعاليات اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك والدوليين، تحت عنوان «تحقيق نتائج أسرع وتأثير أكبر»، وذلك لرصد مطالب وملاحظات محافظو الدول الأعضاء والدول النامية حول التعاون المشترك مع البنك الدولي للإنشاء والتعمير IBRD، أحد المؤسسات التابعة لمجموعة البنك الدولي.
وحضر اللقاء آنا بيردي، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي للعمليات، وذلك في ضوء الإجراءات والخطوات التي يتخذها البنك الدولي لتسريع إجراءات الموافقة على التمويلات بما يدفع التنمية في الدول، وتعزيز الشراكات التنموية للبنك.
وفي مستهل اللقاء استعرضت نائبة رئيس البنك الدولي، الإجراءات والخطوات التي يقوم بها البنك لمحاولة تقليل فترة الموافقة على التمويلات، لتحقيق نتائج أفضل على مستوى المشروعات التنموية في الدول الأعضاء، وتعظيم جهود تبادل الخبرات التنموية والاستفادة من التجارب المحققة في الدول المختلفة لإعادة تكرارها، كما حرصت «بيردي»، على الإشادة بالشراكة مع مصر واحدة من أكبر دول العمليات للبنك الدولي للإنشاء والتعمير، وقصص النجاح التنموية المُحققة على مدار عقود من الشراكة.
تعظيم فعالية التعاون الدولي والتمويل الإنمائيوفي كلمتها أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، أن مصر حرصت في شراكاتها مع المجتمع الدولي وشركاء التنمية المختلفين أن تخلق منصات تستطيع من خلالها تعظيم فعالية التعاون الدولي والتمويل الإنمائي، وأن يتم مشاركة أكثر من شريك تنمية في تنفيذ المشروعات ذات الأولوية بما يحقق التكامل والتناغم بين الجهود المبذولة، لافتة إلى أن مصر تُقيم شراكتها مع المجتمع الدولي على أسس المصداقية والوضوح والشفافية.
كما أشارت «المشاط»، إلى الخطوات التي تقوم بها الدولة لتعزيز استفادة القطاع الخاص المصري من الشراكات الدولية خاصة فيما يتعلق بالتمويل المناخي، وتحفيز العمل المشترك بين الشركات بما يعود بالنفع ويعظم الأثر، ودعم تكامل الجهود بين الشركات المختلفين لتنمية القطاع الخاص في مصر.
وطالبت وزيرة التعاون الدولي، أن يعزز البنك الدولي جهوده كبنك للمعرفة، وأن يعزز التعاون مع الدول المختلفة في اقتراح القطاعات الأكثر دفعًا للنمو استنادًا إلى خبراته مع كافة الدول الأعضاء، وأن يمد الدول برؤية أوضح حول القطاعات من واقع التجارب المحققة على أرض الواقع، فضلًا عن تعزيز شراكته مع الحكومة لاقتراح السياسات والإصلاحات المطلوبة.
وركزت في كلمتها على أبرز المشروعات التنموية التي تعتبر مشروعات رائدة وقابلة للتكرار في إطار الشراكة مع البنك الدولي، وهي التأمين الصحي الشامل، وبرنامج تكافل وكرامة الذي أصبح نموذجًا دوليًا للجهود الوطنية الهادفة لحماية الفئات الأقل دخلًا لاسيما خلال أوقات الإصلاح الاقتصادي؛ كما أشارت في كلمتها إلى منصة «نُوَفِّي» باعتباره نموذجًا للمنصات الوطنية في مجال العمل المناخي، والتي استطاعت أن تقدم قائمة من المشروعات القابلة للتمويل بهدف جذب الاستثمارات المناخية، وأدوات التمويل المبتكرة.
أهمية مبدأ ملكية الدولة للبرامج والخطط المنفذةوفي ذات السياق، أكدت «المشاط»، على أهمية مبدأ ملكية الدولة للبرامج والخطط المنفذة مع شركاء التنمية، وأن يعزز البنك الدولي للإنشاء والتعمير جهود الدعم الفني والبحثي المقدم لتلك الخطط بما يعظم الفائدة منها.
جدير بالذكر أن البنك الدولي للإنشاء والتعمير IBRD هو أحد المؤسسات التابعة لمجموعة البنك الدولي، وتبلغ المحفظة الجارية للتعاون بين مصر والبنك نحو 6 مليارات دولار.
وكانت وزيرة التعاون الدولي، قد ألقت كلمة المحافظين الأفارقة خلال اجتماع المجموعة الأفريقية مع أجاي بانجا، رئيس مجموعة البنك الدولي، حيث ركزت كلمة وزيرة التعاون الدولي على «إطلاق التمويل المناخي لقارة أفريقيا»، ورصدت مطالب وتطلعات الدول الأفريقية من مجموعة البنك الدولي لدفع جهود التعاون المشترك بما يذلل التحديات التنموية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التعاون الدولي وزارة التعاون الدولي وزارة التعاون الدولی للإنشاء والتعمیر وزیرة التعاون الدولی مجموعة البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
حشيشي يبحث مع الأمين العام لمنتدى الدول المصدّرة للغاز تعزيز التعاون
استقبل الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، مـحمد حمال.
ووفقا لبيان للمجمع، فقد تباحث الطرفان، خلال اللقاء الذي تم بمقر المديرية العامة لسوناطراك، سبل تطوير آليات التعاون، لا سيما التنسيق في القضايا الاستراتيجية المدرجة في جدول أعمال منتدى الدول المصدرة للغاز، في إطار متابعة وتنفيذ مخرجات القمة السابعة لرؤساء الدول والحكومات، التي احتضنتها الجزائر في مارس 2024، وفقا للبيان نفسه.
واستعرض المسؤولان آفاق تعزيز مكانة الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة العالمي، والتحضير للاستحقاقات المقبلة التي تهدف إلى ضمان استدامة هذا المورد، مشددين على أهمية الدور الذي يلعبه في تحقيق التنمية المستدامة ودعم التحول الطاقوي، بحسب المصدر نفسه.
ومثل اللقاء فرصة للتطرق إلى الدور الذي سيلعبه معهد الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز، في دعم البحث والتطوير وتعزيز القدرات البشرية، لترسيخ مكانة المنتدى عالميا، والذي ستكون الجزائر مقرا له.
وأشار البيان إلى أن هذا الاجتماع “يؤكد التزام مجمع سوناطراك بالالتزامات الإقليمية والدولية للجزائر، وتعزيز مكانتها كفاعل رئيسي في صناعة الغاز على المستوى العالمي”.