النشرة الدينية.. فضل صيام الست من شوال.. دار الإفتاء تحتفي بذكرى ميلاد النبي.. وهدوء وانتظام في امتحانات النقل بالمعاهد الأزهرية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية عددا من الأخبار الدينية والفتاوى المهمة التي تهم كل مسلم وتشغل أذهان الكثير منهم، نرصد أبرز هذه الأخبار في النشرة الدينية.
هل يشترط في الصدقة الجارية أن تكون من مال المتوفي؟.. أمين الإفتاء يجيب
فضل صيام الست من شوال.. كم يساوي أجر اليوم الواحد؟
دار الإفتاء تحتفي بذكرى ميلاد النبي محمد بالتاريخ الميلادي
هدوء وانتظام في امتحانات النقل بالمراحل الإبتدائية والإعدادية الأزهرية.
حكم قراءة الفاتحة للمأموم في الصلاة السرية والجهرية
ما الفرق بين الطبق الدوار وفدية الصيام؟.. دار الإفتاء تجيب
حكم إهداء ثواب الصيام للأحياء.. دار الإفتاء تجيب
كيف يقبض ملك الموت أكثر من روح في وقت واحد؟ الإفتاء توضح
المفتي : الواقع يملي علينا ضرورة التعاون لتوحيد الرؤى والأفكار بين مؤسسات الإفتاء
حكم الصلاة على كرسى في الفريضة والنافلة.. مجدي عاشور يرد
كيف يمر الوقت على الموتى داخل القبور.. الشيخ الشعرواي يجيب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النشرة الدينية الأخبار الدينية الصدقة الجارية صيام الست من شوال دار الإفتاء دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: لا مانع من صيام يوم بعد الآخر من شهر شعبان
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من صيام يومٍ من شعبان وفطر يوم آخر؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا» متفق عليه.
الصيام في شعبانأكدت دار الإفتاء المصرية، على أنه يجوز صيام النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، حتى إذا انتصف الشهر فلا صوم في تلك الفترة حتى يستريح الشخص استعدادا لرمضان، وقال النبي: إذا انتصف شعبان فلا صوم إلا إذا كان لأحدكم عادة أو قضاء"، فإذا اعتاد أحد صيام الاثنين والخميس فليصم وإذا كان أحد يقضي ما فاته فعليه أن يقضي ولا حرج.
وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على حكم صيام النصف من شعبان ، أن الاحتفالُ بِلَيْلَةِ النصف مِن شهر شعبان المبارك مشروعٌ على جهة الاستحباب، وقد رغَّبَ الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحاتها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير.
وتابعت: "شهر شعبان تهيئة لرمضان فيجب استغلاله جيدا، داعية الجميع بالمواظبة على التصدق في هذا الشهر مع الصيام، كما أن شهر شعبان يغفل عنه كثير من الناس، وقد نبهنا إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث وقع فيه الخير للمسلمين من تحويل القبلة ففيه عظم الله نبينا واستجاب له دعاءه".
فضل ليلة النصف من شعبانوأكدت دار الإفتاء، أنه لا يؤثر في ثبوت فضل هذه الليلة ما يُثَار حولها من ادعاءات المتشددين القائلين بأنها بدعة، ولا يجوز الالتفات إلى مثل آرائهم الفاسدة؛ فإنها مردودة بالأحاديث المأثورة، وأقوال أئمة الأمة، وعملها المستقِر الثابت، وَما تقرر في قواعد الشرع أنَّ مَن عَلِم حجةٌ على مَنْ لم يعلم.
وبيّنت أن الحكمة من استحباب إكثار الصيام في شهر شعبان جاءت في حديث أُسَامَة بْن زَيْدٍ رضي الله عنه الذي يقول فيه: «قُلْت: يَا رَسُول اللَّه، لَمْ أَرَك تَصُومُ مِنْ شَهْر مِنْ الشُّهُور مَا تَصُوم مِنْ شَعْبَان، قَالَ: ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاس عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَان، وَهُوَ شَهْر تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلَى رَبّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» (رواه أبو داود والنسائي).