بنغازي.. الأمن الداخلي يبرّر موت الناشط سراج دغمان
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
برر جهاز الأمن الداخلي بنغازي أسباب موت الناشط السياسي سراج دغمان إلى سقوطه على رأسه من مكان مرتفع أثناء محاولته الهروب من نافذة دورة المياه عبر التسلق على مواسير الصرف الصحي.
وقال الجهاز في بيان له حول الحادثة إن عائلة المتوفى تسلمت جثمانه بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية وبإشراف من النيابة العامة وإثبات أسباب الوفاة.
وتوعد الجهاز بملاحقة جميع الصفحات الممولة التي تهدف إلى ما سمته بث الشائعات بغرض إخفاء الحقائق وتزرع الفتن لصالح مموليها.
من جهته طالبت مظمة رصد الجرائم النائب العام بضرورة فتح تحقيق شامل ومستقل في ظروف وفاة سراج دغمان التي وصفتها بالغامضة والكشف عن نتائجه، وبمحاسبة المسؤولين عن اعتقاله تعسفيًا والتسبب في وفاته.
كما دعت منظمة رصد الجرائم في بيان لها بشان الحادثة، السلطات في شرق البلاد إلى الإفراج الفوري عن رفاقه المعتقلين تعسفيًا ودون قيد أو شرط.
وكانت مصادر محلية قد أكدت لليبيا الأحرار وفاة الناشط السياسي سراج دغمان المعتقل في سجون الأمن الداخلي بالمدينة.
ونشر أقرباء لدغمان عبر وسائل التواصل الاجتماعي الجمعة خبر وفاته بعد أن قضى أكثر من ستة أشهر في سجون الأمن الداخلي.
وقالت مصادر مقربة من عائلة دغمان أن سراج اعتقل في أكتوبر من العام الماضي على يد جهاز الأمن الداخلي مع رفيقيه فتحي البجعة وطارق البشاري دون أي تهم محددة إليهم.
ووفقا لمداخلة وزير الداخلية الأسبق عاشور شوايل فإن أسباب اعتقال دغمان ورفيقيه يعود إلى ورشة عمل تحدث فيها المجتمعون عن حادثة انهيار سد درنة نظمت في بنغازي من قبل مركز الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية.
المصدر: جهاز الأمن الداخلي – بنغازي + منظمة رصد الجرائم + ليبيا الأحرار
بنغازيدغمان Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف بنغازي دغمان
إقرأ أيضاً:
قاض فيدرالي يأمر باستمرار احتجاز الناشط الفلسطيني محمود خليل
أمر قاضي فيدرالي أمريكي، مساء الجمعة، باستمرار احتجاز الناشط الفلسطيني محمود خليل، خلال أول جلسة محاكمة له، عقب اعتقاله بسبب قيادة مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة.
وخلال جلسة محاكمة في نيوجيرسي، أمر قاضي المحكمة الفيدرالية في نيوارك مايكل فاربيارز بإبقاء الناشط خليل، قيد الاحتجاز في منشأة تابعة لإدارة الهجرة والجمارك في لويزيانا.
ورفض فاربيارز الاستماع إلى الحجج بشأن ما إذا كان ينبغي إطلاق سراح الناشط الفلسطيني، الذي يحمل البطاقة الخضراء.
ولا يزال خليل، الذي لم يحضر الجلسة، قيد الاحتجاز في منشأة تابعة لإدارة الهجرة والجمارك في لويزيانا رغم مرور أسبوعين على احتجازه.
في السياق، تجمع مئات المتظاهرين أمام محكمة نيوارك في ولاية نيوجيرسي، خلال جلسة محاكمة خليل، وذلك دعما للناشط الفلسطيني.
وحمل بعض المتظاهرين لافتات تطالب بالإفراج عن خليل، وأخرى تنتقد الرئيس دونالد ترامب وموقف إدارته القاسي تجاه الطلاب الدوليين الذين يدرسون في الجامعات الأميركية بتأشيرات طلابية.
وقال أحد المتظاهرين الذي طلب عدم كشف هويته: "سنناضل ضد هذه الحملة الشرسة".
في المقابل دفع محامو الحكومة الأمريكية باتجاه نقل قضية محمود خليل إلى محكمة في ولاية لويزيانا يُعتقد أنها متعاطفة مع حملة الرئيس دونالد ترامب المتشددة على الهجرة.
وأوقف طالب الدراسات العليا بجامعة كولومبيا، وهو وجه بارز في حركة الاحتجاج التي اندلعت ردا على حرب "إسرائيل" على غزة، ونُقل إلى لويزيانا في وقت سابق من هذا الشهر، ما أدى إلى تنظيم تظاهرات تطالب بالإفراج عنه.
كما استهدفت الإدارة الأمريكية عددا من الطلاب الأجانب الآخرين على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات ضد الحرب على غزة.
ولم توجه إلى محمود خليل أي اتهامات، لكن الإدارة أمرت بترحيله وإلغاء تصريح إقامته الدائمة معتبرة أن أنشطته تقوّض السياسة الخارجية الأمريكية.
خلال جلسة الاستماع قال محامي الحكومة أوغست فلينتجي إنه "من أجل اليقين القضائي، فإن القضية يجب أن تنقل إلى لويزيانا".
لكن محامي الطالب باهر عزمي اتهم الحكومة بالسعي إلى نقل القضية لتعزيز "ردها الانتقامي".
وقال القاضي إنه لن يصدر قرارا على الفور بشأن تحويل القضية على المحكمة الأكثر محافظة والتي أظهرت تعاطفا في السابق مع سياسات ترامب.
ولم يكن خليل حاضرا في الجلسة، لكن زوجته نور حضرت مع عدد من المؤيدين.
وأثار توقيف الطالب غضب معارضي ترامب، والمدافعين عن حرية التعبير، وحتى بعض النشطاء السياسيين اليمينيين الذين يرون أن القضية سيكون لها تأثير سلبي على حرية التعبير.
وأوقف مسؤولو الهجرة أيضا الطالبة التركية بجامعة تافتس روميساء أوزتورك، والطالبة في جامعة كولومبيا يونسو تشونغ، تمهيدا لترحيلهما.
وقد أوقفت المحاكم ترحيلهما مؤقتا.
وقال محامي أوزتورك، الخميس: "يجب أن نشعر جميعا بالهلع من الطريقة التي خطف بها (الضباط) روميساء في وضح النهار" بعدما انتشرت على الانترنت لقطات لعناصر ملثمين بملابس مدنية وهم يحيطون بالطالبة المحجبة.