سر إطلاق هتلر على نفسه الـ"فوهرر".. ما معنى الاسم؟
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
في مثل هذا اليوم، يصادف ذكرى ميلاد الزعيم النازي أدولف هتلر، حيث وُلد في 20 أبريل 1889. يُعتبر هتلر واحدًا من أكثر الشخصيات دموية في التاريخ الحديث، حيث تسببت سياساته في مقتل ملايين الأفراد العسكريين والمدنيين خلال الحرب العالمية الثانية. بالإضافة إلى ذلك، كان لديه كراهية شديدة لليهود وأثارت سياساته المعروفة باسم المحرقة الهولوكوست الشهيرة.
كلمة الفوهرر أو بلفظ دقيق فيورر أو فورر كلمة ألمانية يقصد بها "القائد"، في السياسة ترتبط هذه الكلمة بالنازى الديكتاتور أدولف هتلر، حاكم ألمانيا النازية، والذى ولد فى الإمبراطورية النمساوية المجرية، وكان زعيم ومؤسس حزب العمال الألمانى الاشتراكى الوطنى والمعروف باسم الحزب النازي، حكم ألمانيا النازية فى الفترة ما بين عامى 1933 و1945 حيث شغل منصب مستشار الدولة فى الفترة ما بين عامى 1933 و1945.
هتلر كان زعيمًا ومؤسسًا لحزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني المعروف باسم الحزب النازي، وحكم ألمانيا في الفترة من عام 1933 إلى 1945.
يعتبر هتلر واحدًا من أكثر الشخصيات دموية في التاريخ الحديث، حيث أدت سياساته إلى مقتل ملايين الأشخاص العسكريين والمدنيين خلال الحرب العالمية الثانية.
بدأ هتلر في عام 1939 بغزو بولندا بهدف السيطرة على أوروبا فيما بعد. تلقت بريطانيا تحذيرًا أخيرًا من هتلر تطالبه بسحب قواته من بولندا ووقف العدوان. وبعد تجاهل هتلر لهذا التحذير، أعلنت بريطانيا وفرنسا الحرب على ألمانيا في 3 سبتمبر 1939، وشهد العالم بداية توسع النزاع الذي استمر لست سنوات وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 60 مليون شخص.
كان لدى هتلر حلمًا يلاحقه طوال حياته على رأس الحكم الألماني، وهو احتلال المملكة المتحدة وخضوعها لإرادته واستدمارها ضمن إمبراطوريته التي حلم بها. كاد هذا الحلم أن يتحقق من خلال عملية "أسد البحر" التي خطط لها الفوهرر الألماني لغزو إنجلترا. ومع ذلك، قرر هتلر التراجع عن فكرة غزو بريطانيا بسبب الصعوبات التي واجهت قواته وضعف التمويل. هناك من يرى أن هتلر لم يكن جادًا في هذه الخطوة، وإنما كانت مجرد خطة دعائية هدفها استعراض القوة أمام الجانب البريطاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هتلر أدولف هتلر الحرب العالمية الثانية ألمانيا النازية
إقرأ أيضاً:
صحيفة: حماس طلبت من تركيا نقل صفقتها إلى ترامب
قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، صباح اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، إن حركة حماس تسعى إلى الترويج لمبادرتها الجديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وأنها تريد دعماً من تركيا لنقل رؤيتها إلى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن قيادة الحركة تعتقد أن "الصفقة الشاملة" أو "الرزمة الواحدة" التي تطرحها "حماس"، يمكن للمسؤولين الأتراك نقلها إلى إدارة ترامب، في ظل "العلاقات الجيدة بينهما".
إقرأ أيضاً: شهداء وإصابات في ليلة صعبة على غزة - استهداف متعمد للآليات الثقيلة
وينصُّ مقترح "حماس" على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين جميعاً، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، ووقف الحرب وانسحاب إسرائيل من مناطق القطاع كافة.
والتقى وفد من "حماس" برئاسة رئيس المجلس القيادي محمد درويش، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم الأحد، كما أجرى لقاءً مع رئيس جهاز المخابرات إبراهيم قالن؛ لبحث وقف الحرب من خلال رؤيتها، إلى جانب الوضع الفلسطيني الداخلي وقضايا أخرى.
وشرح أحد المصادر أن "حماس" تبني موقفها بشأن الرغبة في الحصول على دعم تركي على "تصريحات أدلى بها المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن آدم بوهلر، الذي قال إنه يضمن وقف الحرب في حال سلمت (حماس) الرهائن جميعاً؛ إلا أن إسرائيل ترفض المبادرة، كما تؤكد تصريحات أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وبعض وزراء حكومته".
وقال المصدر الثاني إن "اللقاءات في تركيا هدفها نقل رسالة للمسؤولين الأتراك بضرورة استغلال علاقاتهم الجيدة مع الإدارة الأميركية الحالية لنقل رؤية الحركة إلى واشنطن".
واتفقت المصادر على أن "هناك وسائل عدة أخرى يتم حالياً استخدامها من أجل نقل الرسالة للمسؤولين في إدارة دونالد ترامب، ومن بينها الوسيط القطري، بهدف أن تقوم الولايات المتحدة بدور أكبر للضغط على إسرائيل لقبول هذا الطرح".
وتظهر إفادات مصادر "حماس" تعويلاً من الحركة على موقف أميركا في التوصُّل إلى اتفاق "قبل زيارة ترامب المرتقبة إلى المنطقة، التي يبدو أنه يريد لها أن تتم بينما تتوقف الحرب بغزة". واستشهد أحد المصدرَين برغبة ترامب في "التوصُّل إلى حلول، وحتى ولو كانت مبدئيةً مع إيران بشأن البرنامج النووي".
وتقوم رؤية "حماس" على استعدادها وانفتاحها على "وقف إطلاق نار طويل يستمر لـ5 سنوات بضمانات إقليمية ودولية" وفق ما كشفت مصادر من الحركة منذ أيام لـ"الشرق الأوسط".
وتطالب "حماس" بأن يتضمَّن أي اتفاق لوقف إطلاق النار انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، ودخول المساعدات الإنسانية وفق البروتوكول الإنساني المحدد.
كما أعلنت قبولها تشكيل لجنة فلسطينية من مستقلين غير منتمين لفصائل، لإدارة غزة، بكامل الصلاحيات والمهام، وفق المقترح المصري الذي حظي بدعم عربي وإسلامي وأوروبي.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صورة: الاحتلال يفجر منزل عائلة الشهيد محمد شهاب في الرام شمال القدس الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما شهداء وإصابات في ليلة صعبة على غزة - استهداف متعمد للآليات الثقيلة الأكثر قراءة سلطات الاحتلال تُعيد فتح حواحز أريحا بعد إغلاقها لساعات ويتكوف: الاتفاق مع إيران مرهون بـ "شرطين" محدث: تصاعد الاحتجاج في إسرائيل: آلاف من قطاعات جديدة تُطالب بوقف الحرب مروان البرغوثي يدخل اليوم عامه الـ24 في سجون الاحتلال عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025