نقابة الصحفيين اليمنيين تنعى الصحفي المخضرم "محمد المساح"
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
نعت نقابة الصحفيين اليمنيين رحيل الكاتب الصحفي الكبير محمد عبد الله المساح أحد مؤسسي النقابة الذي وافته المنية يوم أمس الجمعة الموافق 19 ابريل 2024م بعد مسيرة صحافية ثرية ومؤثرة عن عمر ناهز 76 عاما.
وقال بيان النعي، بأن الصحافة اليمنية فقدت أحد أبرز الصحفيين والنقابيين الذين ساهموا بإخلاص في تطوير الصحافة اليمنية وتعزيز العمل النقابي.
وأضاف: "لقد عرفنا الفقيد ببساطته وتواضعه وعصاميته إلى جانب علاقته الودودة مع جميع زملائه وكل من وأصدقائه، وتميز بعطائه الفكري والثقافي الذي استفاد منه أجيال من الصحفيين والمهتمين".
ويعد الفقيد "المساح" من مواليد عام 1948 في محافظة تعز، حيث تلقى تعليمه الاساسي في مدينة عدن وارتبط بالصحافة مبكرا أثناء ما كان يبيع الصحف الصادرة في عدن قبل الاستقلال لتوفير مصاريف دراسته وشؤون حياته، وكان أثناء بيعه للصحف قارئا نهما يستفيد منها ثقافياً ويتشكل لديه الوعي الثقافي والسياسي.
التحق المساح عام 1966، بكلية الآداب بقسم الصحافة بالقاهرة، وتخرج منها عام 1970، وعمل في وزارة الخارجية، في إدارة العلاقات العامة مسؤولًا عن النشرة الأسبوعية، ثم استقال منها عام 1972 والتحق بوزارة الإعلام، وتولى حينها رئاسة تحرير صحيفة الثورة لفترة وجيزة.
وكان الفقيد ضمن كتاب جريدة "الثورة" التي كتب فيها مقالات شتى في مواضيع مختلفة، كان أبرزها عموده الشهير (لحظة يازمن) الذي ظل يكتبه من سنة 1975 حتى 2016.
وإلى جانب مقالاته التي كتبها لعدد من الصحف والمجلات آخرها كتاباته لموقع صحيفة النداء شارك الفقيد في تأسيس نقابة الصحفيين اليمنيين وتولى مواقع قيادية فيها.
وتعرض الصحفي محمد المساح إلى الاعتقال والسجن أكثر من مرة خلال مسيرته الصحفية كان آخرها في أغسطس 2015.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين المساح اليمن الصحافة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للصحفيين يرفض إجراءات الانتقالي التعسفية ضد نقابة الصحفيين في عدن
أدان الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) الإجراءات التعسفية ضد نقابة الصحفيين اليمنيين (YJS)، في مدينة عدن التي يسيطر عليها مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي أمنيا وإداريا.
ودعا الإتحاد، في بيان له الحكومة اليمنية إلى وقف العراقيل المفروضة على عمل الصحفيين والنقابات في البلاد.
وقال الأمين العام للاتحاد، أنتوني بيلانجر، "لا يجوز للسياسة أن تعيق العمل النقدي الذي تقوم به نقابة الصحفيين في تعزيز سلامة الصحفيين والدفاع عن حقوقهم، خاصة في بلد يتسم بمعاداته للصحافة".
وحث بيلانجر، الحكومة على إعادة النظر في قرارها، وإعادة مكاتب النقابة في عدن إلى زملائنا، لتمكينهم من مواصلة عملهم المهم.”
وأكد أن التخلي عن حماية الصحفيين اليمنيين أمر غير مقبول، مشدداً على ضرورة توفير بيئة آمنة ومستقلة لممارسة الصحافة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الموالية لمليشيا الإنتقالي، أصدرت الاسبوع الماضي، قرارا بإيقاف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن، معللة القرار بان النقابة لم تقم بتصحيح وضعها القانوني.