أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

يتجدد الصراع بين عدد من الأحزاب السياسية المغربية بدائرة إقليم بنسليمان، من أجل الظفر بمقعد برلماني شاغر، من خلال انتخابات جزئية، ينتظر أن يفرج عن نتائجها النهائية بعد الاقتراع المرتقب يوم الثلاثاء المقبل.

وارتباطا بالموضوع، دخلت أحزاب من قبيل الاستقلال، الاتحاد الاشتراكي، العدالة والتنمية والديمقراطيين الجدد في منافسة قوية على مقاعد برلماني شاغر، كان يشغله القيادي في حزب التقدم والاشتراكي "سعيد الزايدي، نجل  القيادي الراحل "أحمد الزايدي"، قبل أن يتم تجريده من عضوية البرلمان، بقرار من المحكمة الدستورية.

في ذات السياق، تشير معطيات توصل بها موقع "أخبارنا" أن الصراع سيحتدم بشكل قوي، بين كل من مرشح حزب الاستقلال "امبارك العافيري"، رئيس جماعة المنصورية، و"كريم الزيادي"، البرلماني السابق عن حزب الاتحاد الاشتراكي، و"محمد بنجلول" الذي مثل اقليم بنسليمان خلال الولاية السابقة بقة البرلمان.

وكانت المحكمة الدستورية قد قضت في الـ 3 من شهر يناير 2024، بتجريد "سعيد الزايدي" عن دائرة بنسليمان، من عضويته بمجلس النواب، وذلك على خلفية متابعته أمام غرفة الجنايات الاستئنافية (قسم جرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف) بالدار البيضاء، بتهمتي "الابتزاز والارتشاء"، عقب ضبطه متلبسا بحيازة مبلغ 400 ألف درهم، قال مقاول أنه قد سلمها له بصفته رئيسا لجماعة شراط، قصد مساعدته في مشروع عقاري، وهي التهم التي أدين على إثرها بسنة سجنا نافذة.

وعلى ضوء ما جرى ذكره، قررت المحكمة إجراء انتخابات جزئية لشغل المقاعد الشاغرة بالدائرة الانتخابية المحلية ببنسليمان، وفقا لأحكام المادة 91 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا يؤكد أهمية الاستفادة من التجارب الدولية.. فيديو

بدأت أعمال الاجتماع الثامن لرؤساء المحاكم الدستورية والعليا والمجالس الدستورية الأفريقية، في يومه الثاني بالجلسة الثالثة من جلساته، وعنوانها “الرقابة الدستورية على التشريعات المنظمة للظروف الاستثنائية”.

ترأس الجلسة القاضي لوك مالابا، رئيس المحكمة الدستورية بزيمبابوي)، ودارت مناقشات واسعة بين رؤساء المحاكم الدستورية والعليا والمجالس الدستورية الأفريقية المشاركة في الاجتماع، وصولاً لوضع التوصيات النهائية لهذا الاجتماع، والتي تمثلت في 13:
أولاً: التسليم بأهمية توافر تشريعات وسياسات وتدابير تكفل تحقيق المواجهة المناسبة والفعالة للظروف الاستثنائية.
ثانيًا: التأكيد على أهمية الدور الدستوري الذي تضطلع به سلطات بلادنا في التعامل مع الظروف الاستثنائية والطارئة.
ثالثًا: أن التحدي الذي يُمثله التعامل مع الظروف الاستثنائية والطارئة، وتحقيق أهداف هذه المواجهة قائم على تقديرات وملائمات واقعية تنعكس على طبيعة التدابير والسياسات التي تتخذها دولنا حيالها.
رابعًا: الإقرار بأهمية الاستفادة من التجارب الدولية في تحقيق المواجهة التشريعية والتنفيذية للظروف الاستثنائية والطارئة.
خامسًا: أن التطور العلمي والتكنولوجي قد صاحبه تأثير ملحوظ في طبيعة ونطاق وآثار الظروف الاستثنائية والطارئة، وهو ما أسهم في امتداد مُسبباتها وآثرها لأكثر من دولة.
سادسًا: إن مواجهة الظروف الاستثنائية الطارئة لا تحتم دومًا اللجوء إلى السلطات الاستثنائية، بل السياسات والتدابير العادية قد تكون كافية في التعامل مع هذه الظروف، وصون المقومات الأساسية لمجتمعاتنا، وحماية حقوق المواطنين وحرياتهم.
سابعًا: التأكيد على التمسك بسيادة القانون والإدارة الرشيدة وتحقيق التناسب بين مواجهة الظروف الاستثنائية ومقتضيات تحقيق المصلحة العامة وحماية حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، وهو شرط مسبق ورئيسي لخلق وتهيئة بيئة تتيح تحقيق التنمية وحماية الأمن القومي والنظام العام والسلامة والصحة العامة.
ثامنًا: التأكيد على أن المواجهة الفعالة والمنصفة للظروف الاستثنائية والطارئة، قرين بأن يكون في أضيق الحدود، وأن يراعي شرط التناسب، وأن يكون مؤقتًا، وأن من الحقوق والحريات ما لا يجوز المساس به أو تقييده بأية صورة.
تاسعًا: التشديد على أهمية دور الجهات القضائية – في حـــــدود ولايتها الدستورية – في مراقبة التشريعات واللوائح والتدابير التي تتخذها دولنا في إطار مواجهة الظروف الاستثنائية والطارئة، والتحقق من مراعاتها الشروط والمعايير الدستورية.
عاشرًا: التأكيد على أهمية دور الجهات القضائية في حماية حقوق الإنسان وحرياته، من خلال توفير الترضية القضائية لكافة الأفراد.
حادي عشر: التأكيد - كذلك - على أهمية استفادة الجهات القضائية الأفريقية من التحول الرقمي والتطورات العلمية والتكنولوجية المختلفة في توفير خدمات التقاضي للكافة وبصورة آمنة، ضمانًا لحقهم في العدالة الناجزة.
ثاني عشر: التسليم بأهمية التوافق على معايير ومبادئ مشتركة لمواجهة المسائل القانونية المستحدثة التي أنبتها التطور العلمي في مجتمعاتنا المعاصرة، مع مراعاة الاختلافات الثقافية والاجتماعية والأخلاقية لكل دولة.
ثالث عشر: الترحيب بما تم من إنشاء مركز البحوث والدراسات الدستورية الأفريقية. ونوصي الهيئات القضائية الأفريقية بالتعاون مع المركز، والاستعانة بالدراسات والأبحاث القانونية التي يجريها المركز أو يُشرف عليها، والاستفادة من الأنشطة العلمية الأخرى التي يضطلع بها، خاصة برامج تدريب وإعداد القضاة.


 

https://www.facebook.com/reel/478706985282440

مقالات مشابهة

  • ملحق دور الـ16 بدوري الأبطال.. صراع الكبار ومفاجآت غير متوقعة في الطريق
  • نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا يؤكد أهمية الاستفادة من التجارب الدولية.. فيديو
  • نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا: نتعامل في ظروف استثنائية وطارئة.. فيديو
  • رئيس المحكمة الدستورية يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره المصري
  • رئيس المحكمة الدستورية بالكونغو : يجب ضمان حقوق المواطنين في حالة الطوارىء
  • السيسي: نقدر دور المحكمة الدستورية المصرية ونحرص على استقلال القضاء
  • البرلمان يوافق على حالات تنحي القضاة عن المحكمة في مشروع الإجراءات الجنائية
  • وفود أفريقية تزور مقر المحكمة الدستورية العليا بالقاهرة
  • وكيل حقوق البرلمان: الشعب يقف خلف قيادته ضد مخطط تهجير الفلسطينيين
  • رئيس المحكمة الدستورية: المشاركة الواسع في اجتماع القاهرة تعكس صدق الغايات للتعاون المشترك