تسويق البضاعة الفاسدة: ما بين حمدوك وصاروخ ترينداد للشمس
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تسويق البضاعة الفاسدة: ما بين حمدوك وصاروخ ترينداد للشمس..
أرسل لى صديق أمس قصاصة خبر عن ترشيح دكتور عبدالله حمدوك كأمين عام للأمم المتحدة ، وسرد عن مواقف الكتل الإقليمية والاجماع الافريقي ، وعجبت:
– أولا: وغالب الظن التمديد للأمين العام الحالى للأمم المتحدة..
– وثانيا: ترشيح الأمين العام للامم المتحدة يتم من خلال الدول وليس جماعات الضغط أو القوى السياسية .
و – ثالثا: ما هى مؤهلات حمدوك الذي فشل فى إدارة مرحلة انتقال فى دولة واحدة مع كل ما توفر له من أسباب نجاح..
تسويق البضائع الفاسدة هو نوع من الاستهبال السياسي ، و من الغريب انهم لا يقرأون المشهد بوعي ولا يتعظون من الشواهد..
وقصة صاروخ علماء ترينداد وتوباغو أنهم قالوا سنرسل صاروخا للشمس ، فقالوا لهم سيحترق ، قالوا سنرسله بالليل!!
وهكذا..
د.ابراهيم الصديق على
20 ابريل 2024م ..
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إيران تصف الاعتراف الإسرائيلي باغتيال هنية بـ “الوقح” وتوجه رسالة عاجلة للأمم المتحدة
متابعات:
استنكرت جمهورية إيران الإسلامية ما وصفته بالاعتراف “الوقح” من كيان الاحتلال الإسرائيلي باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية اثناء تواجده في العاصمة طهران، ووصفت العملية بأنها “جريمة بشعة”.
وقال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إرافاني في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة: إن هذا الاعتراف الإسرائيلي هو الأول من نوعه، وهي المرة الأولى التي يقر فيها كيان الاحتلال بمسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة.
وفي تأكيد علني، أعلن وزير الحرب في كيان العدو يسرائيل كاتس، الإثنين، أن كيان الاحتلال نفذ عملية اغتيال هنية في طهران يوم 31 يوليو الماضي عبر تفجير عبوة ناسفة زرعها عملاء للاحتلال وجاء هذا الاغتيال بينما كان هنية يقود جهود التفاوض لوقف إطلاق النار في غزة.
وكانت إيران وحماس قد اتهمتا كيان الاحتلال بالمسؤولية عن الجريمة عند وقوعها، إلا أن العدو لم يرد حينها والتزم الصمت..