هام: الكشف عن مصير قادة حماس في قطر بعد انهيار المفاوضات الأخيرة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
إسماعيل هنية (مواقع)
أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal، اليوم السبت أن القيادة السياسية لحركة حماس تبحث نقل مقرها إلى خارج قطر.
وفي التفاصيل، نقلت الصحيفة عن مسؤولين عرب قولهم إن الحركة تواصلت في الأيام الأخيرة مع دولتين اثنتين على الأقل في المنطقة، بشأن ما إذا كانتا منفتحتين على فكرة انتقال قادتها السياسيين إلى عواصمهما.
يشار إلى أن هذه الخطوة جاءت مع تزايد ضغوط أعضاء الكونغرس الأميركي على الدوحة بشأن الوساطة التي تقوم بها بين إسرائيل والحركة.
في حين أشار وسيط عربي في المفاوضات للصحيفة إلى احتمال انهيار محادثات وقف إطلاق النار بالكامل.
وقال الوسيط للصحيفة الأميركية: "توقفت المحادثات بالفعل مرة أخرى مع عدم وجود إشارات أو احتمالات تذكر لاستئنافها في أي وقت قريب، كما أن انعدام الثقة يتزايد بين حماس والمفاوضين".
هذا وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، أفصح، الأربعاء الماضي، أن المفاوضات بين إسرائيل و"حماس" بشأن الهدنة وتبادل أسرى تشهد "بعضًا من التعثر".
وأضاف في مؤتمر صحفي: للأسف المفاوضات تمرّ ما بين السير قدمًا والتعثر، ونمر في مرحلة حساسة فيها بعض من التعثر.
وتابع: نحاول قدر الإمكان معالجة هذا التعثر والمضي قدمًا، ووضع حد لهذه المعاناة التي يعانيها الشعب في غزة واستعادة الرهائن في الوقت نفسه.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل إيران حماس غزة قطر
إقرأ أيضاً:
حماس تنفي أنباء حول مصير محمد الضيف
نفت حركة حماس ، مساء اليوم السبت 2 نوفمبر 2024 ، ما أوردته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية ، حول مصير القائد العام لكتائب القسام الذراع المسلح للحركة محمد الضيف.
وقالت حماس في بيان مقتضب لها :" لا صحة لما جاء في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية منسوباً إلى ما قالت إنه مصدر في الحركة، حول مصير القائد المجاهد محمد الضيف - حفظه الله، ونجدد دعوتنا لكافة وسائل الإعلام، إلى تحرّي الدقة والمصداقية والمهنية".
مؤشرات جديدة على مقتل محمد الضيفوكشفت مصادر مطلعة من حركة «حماس» أن قيادة الحركة داخل قطاع غزة وخارجه تلقت مؤشرات جديدة تؤكد اغتيال محمد الضيف، القائد العام لـ«كتائب القسام»، الذراع العسكرية للحركة، وهو أمر أعلنته إسرائيل سابقاً، لكن «حماس» نفته.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن بعض الشخصيات التي كانت تحيط بالضيف أكدت بعد عودة التواصل معها، ومع قيادة الحركة، أنه فُقد الاتصال به منذ العملية التي استهدفته إلى جانب رافع سلامة، قائد لواء خان يونس في «القسام»، بتاريخ 13 يوليو (تموز) 2024، في منطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن هذه الشخصيات نقلت رسالة مكتوبة تؤكد فقدان الاتصال بالضيف، وأنه فعلياً قد عُثر بعد أيام من الهجوم في مكان استهدافه على نصف جسد شخص يعود بنسبة كبيرة للضيف، لكن لم يتم التأكد حينها من ذلك بسبب التشوهات التي طالت بقايا الجثة.
وقالت المصادر إن نصف الجسد الذي يُعتقد أنه للضيف احتُفظ به ساعات طويلة، وأُخذت عينات منه قبل أن يُسمح بدفنه في إحدى مقابر خان يونس.
وأشارت المصادر إلى أن تلك العينات أكدت للشخصيات المسؤولة عن أمن الضيف أن نصف الجسد يعود إليه، إلا أن التشوهات التي لحقت بالجثة ظلت تضع شكوكاً لدى بعض المقربين منه ولدى عائلته بأنه اغتيل حقاً، لكن مع طول فترة غيابه وانقطاع التواصل معه بات مؤكداً لدى قيادات «القسام» أنه قُتل بالفعل.
وأوضحت المصادر أن سبب تأخر وصول رسائل تأكيدات مقتل الضيف لقيادات الحركة هو الواقع الأمني، وصعوبة التواصل بين قيادات الحركة، والاعتماد على الكادر البشري في نقل الرسائل، إلى جانب كثير من الظروف المعقَّدة المتعلقة بطبيعة الضيف وتحركاته واختفائه، علماً أنه كان يحيط نفسه بسرية تامة منذ عقود، الأمر الذي دفع البعض ليطلق عليه اسم «رجل الظل».
المصدر : وكالة سوا