لمرضى الجيوب الأنفية.. مشروب سحري لمواجهة الطقس الحار
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الجيوب الأنفية.. يعاني مرضى الجيوب الأنفية من التقلبات الجوية، وبخاصة في أوقات الحرارة والبرودة الشديدتين للطقس، إلا أن هناك مشروبًا يمكنه تقليل حدة التأثر من تقلبات الجو، وهذا ما سوف نستعرضه خلال السطور التالية.
حساسية الجيوب الأنفيةالجيوب الأنفية هي أربعة تجاويف مقترنة في الرأس تعمل على تصريف المخاط من قنوات الأنف، ويساعد الصرف على إبقاء الأنف نظيفًا وخاليًا من البكتيريا، مع ذلك، عندما يصاب الجيوب الأنفية منعت، البكتيريا تنمو وتسبب العدوى، وذلك بحسب أطباء المايو كلينيك.
ويمكن أن تكون نتيجة الانسداد عبارة عن عدوى تستمر لأسابيع بل وتسبب لك البقاء في السرير لفترة من الوقت.
الأنواع المختلفة للجيوب الأنفيةوتتمثل أنواع الجيوب الأنفية المختلفة في:
1) التهاب الجيوب الأنفية الجرثوميويحدث ذلك مع الظهور المفاجئ لنزلة برد وسيلان وانسداد في الأنف وألم في الرأس والوجه، حيث تساعد المضادات الحيوية في تخفيف هذا المرض.
2) التهاب الجيوب الأنفية المزمنوغالبًا ما يتسم بالاحتقان الشديد في الأنف، والتصريف، وآلام الوجه والضغط، وانسداد الأذنين، وانخفاض حاسة الشم لمدة شهرين على الأقل.
3) التهاب الجيوب تحت الحاديحدث هذا النوع من الجيوب الأنفية عندما لا يبدو أن أعراض الجيوب الأنفية تختفي لأشهر.
4) التهاب الجيوب الأنفية الحاد المتكرريستخدم هذا المصطلح عندما تعود الأعراض 4 مرات أو أكثر في عام واحد وتستمر أقل من أسبوعين في كل مرة، وتشمل العلامات والأعراض الشائعة لجميع أنواع الجيوب الأنفية، هي:
- استمرار التنقيط الأنفي أو المخاط الأنفي
- إفرازات أنفية صفراء أو انسداد في الأنف
- الضغط على عضلات الوجه
- آذان مسدودة ومضغوطة
- رائحة الفم الكريهة
- السعال المستمر والمزمن
- الإرهاق
- ارتفاع في درجة الحرارة
- فقدان الشهية
- الشعور بالدوار والغثيان
علاج الجيوب الأنفيةهناك عدة طرق لعلاج الجيوب الأنفية، اعتمادًا على مدى شدتها:
1) أدوية البرد والحساسية المتاحة دون وصفة طبية
2) الري بمحلول ملحي للأنف
3) شرب السوائل الساخنة «التهاب الجيوب الأنفية عدوى فيروسية والسوائل تساعد».
4) مضادات حيوية
5) بخاخات الأنف
6) شطف الأنف بالمحلول الملحي
ومع ذلك، فإن إحدى الطرق المؤكدة لعلاج الجيوب الأنفية بشكل دائم هي استنشاق عشب قوي جدًا بالبخار - الأوريجانو لها خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للأكسدة.
زيت الأوريجانو لعلاج حساسية الجيوب الأنفيةويمتلك الأوريجانو قدرات مضادة للأكسدة تزيد 42 مرة عن التفاح، فاستخدام الأوريجانو الطازج أو زيته كعلاج بديل لعدوى الجيوب الأنفية من شأنه أن يزيل السبب الكامن وراء الحالة.
ويمتلك زيت الأوريجانو أيضًا خصائص محددة مضادة للالتهابات مثل تخفيف التورم في تجاويف الأنف وتسهيل تدفق المخاط في الممرات الأنفية بحرية، وتم استخدام الأوريجانو كعشب قديم في البحر المتوسط المنطقة لأكثر من 2000 عام ولكنها متاحة الآن بسهولة في كل مكان.
طريقة استخدام الزعتر لعلاج الجيوب الأنفيةيمكنك استخدام زيت الأوريجانو العطري، وضع بضع قطرات في الماء المغلي واستنشاق البخار 2-3 مرات في اليوم أو خذ ساقًا جديدة من العشب واغليها لمدة 2-3 دقائق في قدر من الماء. ضع منشفة على رأسك واستنشق الأبخرة لمدة 10 دقائق.
وسيؤدي استخدام أي من الطريقتين إلى فتح احتقان الجيوب الأنفية والصدر والرئة في وقت قصير ويعطيك راحة دائمة.
اقرأ أيضاًنصائح هامة لمرضى الجيوب الأنفية أثناء العواصف الترابية
ابتعد عن السجائر.. نصائح لمرضى الجيوب الأنفية خلال العواصف الترابية
حالة الطقس اليوم السبت 9 مارس 2024.. الأرصاد تحذر مرضى الجيوب الأنفية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التهاب الجيوب الأنفية الجيوب الانفية حساسية الجيوب الأنفية التهاب الجیوب الأنفیة الجیوب الأنفیة ا
إقرأ أيضاً:
مشروب “طبيعي” يوازي المشروبات الغازية بأضرار خفية!
إنجلترا – أصدر الدكتور ديفيد كافان، استشاري الغدد الصماء في مستشفيات جامعة دورست، بشأن مشروب يعتبر صحيا من قبل الكثيرين.
وأشار كافان إلى أن العديد من الناس يجهلون الكميات الكبيرة من السكر التي تحتويها عصائر الفاكهة الطبيعية، والتي قد توازي في محتواها السكر الموجود في المشروبات الغازية مثل “كوكاكولا”.
وأوضح أن بعض عصائر الفاكهة قد تحتوي على ما يعادل 9 ملاعق صغيرة من السكر، أي الكمية نفسها تقريبا الموجودة في علبة صودا. وقال: “عند تحويل الفاكهة إلى عصير، يصبح المشروب حلوا للغاية، حتى لو احتوى على بعض الألياف”.
وتابع قائلا: “لا يهم إذا كان السكر “طبيعيا”، سواء جاء من الفاكهة نفسها أم لا، فهو يؤثر على مستويات الغلوكوز في الدم بشكل كبير”.
ومن المعروف أن الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر قد تؤدي إلى نوبات جوع متكررة وزيادة في استهلاك السعرات الحرارية، ما يرفع من خطر الإصابة بالسمنة وغيرها من الأمراض.
وفي كتابه “إدارة داء السكري من النوع الثاني: دليل لتقليل الأعراض وتحسين صحتك”، أكد الدكتور كافان على ضرورة تجنب تناول عصائر الفاكهة كخطوة أولى للحد من خطر الإصابة بداء السكري.
وأوضح أن العصير يزيل الألياف والعناصر الغذائية المفيدة الموجودة في الفاكهة أو الخضراوات، ما يؤدي إلى زيادة كمية السكر المستهلكة وتقليل الشعور بالشبع. كما أن السكريات الطبيعية الموجودة في العصائر يمكن أن تضيف مئات السعرات الحرارية الإضافية إلى النظام الغذائي اليومي.
وفي دراسة أجريت عام 2013، وُجد أن الأشخاص الذين تناولوا الفاكهة كاملة كانوا أقل عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني مقارنة بمن شربوا عصير الفاكهة. وأظهرت النتائج أن استبدال عصير الفاكهة بتناول الفاكهة 3 مرات أسبوعيا قد يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 7%.
وبالإضافة إلى ذلك، نصح كافان محبي المشروبات الغازية، مثل “كوكاكولا” و”بيبسي” و”فانتا”، بالتحول إلى مشروبات الحمية التي تحتوي على محليات صناعية بدلا من السكر. وأضاف: “على الرغم من أن المحليات الصناعية قد تسبب بعض المشاكل، إلا أنها تظل خيارا أفضل بكثير من السكر”.
يذكر أن داء السكري من النوع الثاني هو حالة مزمنة يحدث فيها عجز في قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، الهرمون الذي يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. وإذا لم يتم التحكم فيه بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي المرض إلى مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى. ورغم عدم وجود علاج نهائي لهذا المرض، إلا أن التغييرات في نمط الحياة، مثل فقدان الوزن واتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة، يمكن أن تساعد في تخفيف حدته.
المصدر: ديلي ميل