ختام فعاليات مبادرة حماية النساء
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أَُختتمت اليوم “بمركز إيواء سلام”4″ بمعسكر ابوشوك للنازحين بالفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور فعاليات مبادرة حماية النساء بالتصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي وتدابير السلام والأمن والتي تنفذها منظمة “العون التنموي الطوعي” بالتعاون مع منظمة “عالم أكثر أمنا” “سيفرورلد”
وقالت ممثلة منظمة العون التنموي نورة عثمان ادم ان هذه المبادرة جاءت ضمن مشروعات المنظمة التي تهدف لتوعية المجتمعات المتضررة بالحرب حول كيفية الحصول أو توفير الحماية العامة اوالحماية من العنف و الانتهاكات والجرائم التي تتعرض لها النساء والفتيات بمناطق النزاعات وخاصة جرائم الاغتصاب، مشيرة إلى أن ذلك يتم عبر تنظيم الجلسات التوعوية لدحض الوصمة ولحفظ حقوق المجني عليهن بالتبليغ الفوري لجهات الاختصاص لحفظ الحقوق القانونية وبالقبض على الجاني أو الجناة وتقديم الدعم النفسي الاجتماعي فضلا عن تلقي العلاج للوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا.
ودعت “نورة ” الأمهات إلى القيام بواجبهن تجاه أبنائهن وبناتهن بالمحافظة عليهم فضلا عن مصادقتهن والتقرب منهن لمعرفة أحوالهن العامة واحتياجاتهن لمنع استغلالهن من قبل ضعاف النفوس في المجتمع.
وتحدثت في ختام الفعالية اسماء عثمان عبدالله مبينة أن الحماية العامة تتمثل في محاربة الظواهر السالبة والعادات الضارة التي تمارس ضد البنات والنساء من الختان وزواج القاصرات وكافة أشكال العنف التي تمارس ضد النساء وصولا بمجتمع سليم ومعافي .
وكان قد تحدث في ختام الفعالية كل من رئيس مركز سلام “2” بمعسكر ابوشوك زينب ،ادم عبدالكريم، ورئيس مركز إيواء سلام”3″، الشاذلي محمد صالح مشيدين بالمجهودات التي تضطلع بها منظمة العون التنموي الطوعي وسيفرورلد تجاه المجتمع وخاصة جلسات التوعية في المجالات المختلفة ودعيا الأمهات إلى الإهتمام باطفالهن ومتابعتهم بصورة دقيقة للمحافظة عليهم مطالبين منظمة العون التنموي الطوعي والمنظمات الوطنية والاقليمية الأخرى بضرورة دعم الفتيات بالحقيبة الصحية و إقامة الورش التدريبية لهن حول ماهية العنف القائم على النوع الاجتماعي بالمراكز الاربعة، مع توفير مواد الإيواء والكساء لهم كما طالبا بتنظيم المزيد من الجلسات التوعوية بالمركز مع توفير أدوات النظافة الشخصية وإصحاح البيئة، وتوفير الخدمات الصحية والعلاجية، بالإضافة إلى تمكين المرأة اقتصاديا للحد من الفقر ومنع الاستغلال وتبعاته الأخرى.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المالية ليست حقاً للثنائي.. جعجع: أرسلنا الأسماء التي نريدها للتوزير إلى الرئيس المكلف
أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، اليوم الخميس، أنّه "أردتُ من خلال حضوري أن أقول إننا خرجنا من السجن الكبير ونحن في مرحلة جديدة والأمل أصبح كبيراً في البلد".أضاف جعجع في كلام عبر برنامج "صار الوقت" على قناة الـ "MTV"، أنّ "محور الممانعة "هوي مصيبتنا بهالبلد" وعندما لا يملأ الطرقات بالقمصان السود يفعلها في الإعلام بالأخبار السوداء".
اما عن الملف الوزاري، فكشف جعجع أنّه "اتصلت اليوم بالرئيس نواف سلام وتباحثنا بالأمور المطروحة في الوقت الحالي وهو متواضع للغاية وبالفعل "من الشعب".
تابع: "الرئيس سلام التقى بالثنائي الشيعي كما الآخرين و"ما عطاهن شي" رغم أن محور الممانعة "طبل الدني" ويمارس إسهالاً إعلامياً"، متابعاً "بعض النواب التغييريين لم يستمروا بالجو السياسي نفسه بعد الانتخابات النيابية لجهة علاقتهم بالأحزاب التي لا تستقيم الحياة السياسية من دونها ".
وأعلت جعجع أنّه "أرسلنا مجموعة أسماء كثيرة للرئيس المكلّف مع سيرهم الذاتية وليس فقط الأسماء التي نريدها للتوزير وله الحرية بالإختيار وعلى الثنائي الشيعي أن يقوم بالدور نفسه"، موضحاً أن "الميثاقية هي إسلامية مسيحية وليست مذهبية وفي السنوات الأخيرة أُدخلت مفاهيم مغلوطة والشيعة مكوّن أساسي ولهم دورهم ولكن عرقلة البلد أمر مختلف تماماً".
اما فيما يخص وزارة المالية التي يطالب بها الثنائي الشيعي، اعتبر أنّها "ليست حقاً مكتسباً للثنائي الشيعي وقد تولاها منذ اتفاق الطائف وزراء غير شيعة وانتهى زمن الفرض".
وأوضح "نقطة ارتكاز كل الفساد الذي شهده البلد طيلة الـ15 عاماً هي وزارة المالية ومصرف لبنان ويمكن أن يكون وزير المالية شيعياً ولكن أن لا يكون له أي علاقة بالتركيبة التي كانت قائمة".
وهنأ جعجع الرئيس جوزاف عون على تصرّفه بموضوع تشكيل الحكومة وتفاهمه مع الرئيس سلام على الخطوط العريضة.